بركات: محمد عواد الأقرب لتعويض غياب الشناوي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
يرى محمد بركات نجم الأهلي السابق، أن محمد عواد حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر هو الأقرب لحماية عرين الفراعنة أمام بوتسوانا في ظل غياب محمد الشناوي لتراكم البطاقات الصفراء.
بركات: محمد عواد الأقرب لتعويض غياب الشناويوقال "بركات" خلال حواره مع الإعلامي مدحت شلبي في برنامج "يا مساء الأنوار" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر": "أفضل انضمام عمر مرموش للدوري الإسباني لأنه أقل من الدوري الإنجليزي".
وواصل: "المنافسة في ليفربول ستكون صعبة جدًا في ظل وجود أكثر من لاعب مميز في نفس مركز عمر مرموش، ولكن في برشلونة ستكون فرصه كبيرة في المشاركة بالتشكيل الأساسي".
وتابع: "محمد عواد الأنسب لتعويض غياب محمد الشناوي في لقاء مصر وبوتسوانا القادم في التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم".
وأكمل: "لم احضر اجتماع اتحاد الكرة الذي قرر فيه إقالة لجنة الحكام، والأزمة كانت في تسريب حديث الحكم وليست في اللجنة".
وأردف: "كويس أن قائمة هاني أبو ريدة من غير لاعب كورة، لأن دا كان هيسبب ضغوطات كبيرة كما حدث معي ومع حازم إمام"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد بركات محمد الشناوي مصر محمد عواد محمد عواد
إقرأ أيضاً:
هنري بركات.. شيخ المخرجين الذي أنصف المرأة وأبدع في كل الأنواع
في مثل هذا اليوم، 11 يونيو، وُلد واحد من أعظم من أنجبتهم السينما المصرية والعربية، المخرج الكبير هنري بركات، الذي استطاع عبر مسيرة امتدت لعقود أن يصنع لغة بصرية خاصة، ويدافع عن المرأة، ويخوض التجريب في الرومانسية والغناء والدراما الاجتماعية.
لم يكن بركات مجرد مخرج بل كان مثقفًا صاحب موقف، وفنانًا منحازًا للإنسان في كل أفلامه.
نشأة مثقفة في قلب القاهرةوُلد هنري أنطون بركات في 11 يونيو عام 1914 بحي شبرا في القاهرة لأسرة مصرية من أصول سورية لبنانية. كان والده الدكتور أنطون بركات طبيبًا بارزًا يحمل لقب "بيك"، ووالدته مصرية قبطية.
نشأ في بيئة مثقفة منحته تقديرًا للفنون منذ صغره، وهو ما مهد لطريقه السينمائي لاحقًا.
ورغم تفوقه الدراسي والتحاقه بكلية الحقوق، إلا أن شغفه بالسينما قاده إلى باريس بعد التخرج عام 1935، حيث درس الإخراج والفنون البصرية، وتعرف على مدارس الواقعية الفرنسية، ما أثّر لاحقًا على أسلوبه في تصوير القضايا الاجتماعية.
بدايته المهنية وتكوينه الفنيعاد بركات إلى مصر وعمل مساعدًا للمخرجة المنتجة آسيا داغر، قبل أن يخطو خطوته الإخراجية الأولى بفيلم "الشريد" عام 1942.
أسس بعدها مع شقيقه شركة "أفلام بركات" التي لعبت دورًا محوريًا في صناعة السينما خلال العقود التالية.
تميزت أعماله منذ بدايتها بجماليات الصورة، ودقة السرد، وانحياز واضح لقيم العدالة الاجتماعية، ولا سيما قضايا المرأة والحرية الشخصية، وهو ما جعله من أوائل المخرجين الذين تعاملوا مع السينما كوسيلة للتنوير.
محطات فنية بارزة وأفلام خالدةقدّم بركات ما يقرب من 112 فيلمًا، تنوعت بين الدراما الاجتماعية والرومانسية والغنائية، وشكّلت منعطفات مهمة في تاريخ السينما المصرية.
من أبرز أعماله:
• "دعاء الكروان" (1959) من رواية طه حسين، ويُعدّ من أهم أفلام قضايا المرأة في السينما العربية.
• "الحرام" (1965) الذي جسد معاناة المرأة الفلاحة ببراعة.
• "الطريق المسدود"، و"الباب المفتوح" وهما من أوائل الأفلام التي ناقشت حرية المرأة وحقها في تقرير مصيرها.
• "أفواه وأرانب" (1977) الذي كشف مأساة الفقر والتكاثر العشوائي، وأبدعت فيه فاتن حمامة.
• "في بيتنا رجل" (1961): الذي مزج بين الوطنية والرومانسية بذكاء حاد.
كما أخرج أفلامًا غنائية خالدة جمعت عمالقة الطرب مثل عبد الحليم حافظ، فريد الأطرش، ليلى مراد، وحتّى فيروز، أبرزها فيلم "سفر برلك" الذي صُوّر في لبنان بمشاركة الأخوين رحباني.
حياته الخاصةرغم حياة الشهرة والزخم الفني، احتفظ بركات بحياة شخصية هادئة، تزوج من روزيت دهان، وأنجب منها ابنتين، رندة وجيهان، ظل طوال حياته بعيدًا عن الصراعات الإعلامية، وفضّل أن تظل أسرته بعيدة عن الأضواء، محتفظًا بصورة الفنان الهادئ صاحب الرسالة.
جوائز وتكريماتنال هنري بركات جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 1995، كما كُرّم في مهرجانات دولية، وكان أول مخرج عربي يُرشح فيلمه للمشاركة في مهرجان برلين السينمائي.
لقّبته الصحافة بـ "شيخ المخرجين" و"محامي المرأة"، نظرًا لما قدمه من أعمال تنصف النساء وتدافع عن حقوقهن دون ابتذال أو مبالغة.
في 23 فبراير 1997، توفي هنري بركات عن عمر ناهز 82 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا سينمائيًا من الطراز الرفيع، لا يزال يدرّس في معاهد السينما حتى اليوم.
ومع كل ذكرى لميلاده أو رحيله، تعود سيرته لتذكرنا بما يعنيه أن تكون فنانًا يحمل قضية، ومخرجًا يصنع لغة بصرية تنحاز للناس.