رسالة غامضة من المريخ.. كيف نجح أب وابنته في فك شفرة فضائية حيرت العالم؟
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تخيل أن تتلقى الأرض رسالةً غامضةً من الفضاء، تحمل رموزًا غير مفهومة وكأنّها لغز من عوالم أخرى، هذه كانت البداية لقصةٍ مثيرةٍ جمعت أب وابنته، اللذين كرّسا عامًا كاملًا لفك شفرة هذه الرسالة التي أُرسلت من المريخ، بحسب تعبيرهم، وبعد جهودٍ مضنيةٍ ومساعدة من علماء وفنانين دوليين، توصّلا أخيرًا إلى سر هذه الرسالة الكونية المثيرة للدهشة.
«علامة من الفضاء» عنوان مشروع ينفذه معهد SETI، وكانت هذه الرسالة جزءًا منه، وتعرض الرسالة 5 تشكيلات من الأحماض الأمينية، على الرغم من أن معناها لم يكن واضحا.
كين تشافين وابنته كيلي تشافين، تمكنا أخيرًا من فك الشفرة، بالتعاون مع دانييلا دي بوليس، الفنانة المُقيمة في معهد SETI ومشغلة الراديو المرخصة، التي صمّمت المشروع مع علماء وفنانين دوليين آخرين لاستكشاف الشكل الذي قد تبدو عليه إشارة فضائية.
أب وابنته يفكان شفرة رسالة غامضة من الفضاءعملية استقبال الإشارة وفك تشفيرها، التي بدأت في مايو 2023، بعدما أرسل مسبار إكسومارس لتتبع الغازات النزرة إشارة تهدف إلى محاكاة رسالة من كائنات فضائية، وتمّ التقاط هذه الإشارة بواسطة 3 مراصد أرضية، وهي مجموعة تلسكوبات ألين في كاليفورنيا، وتلسكوب روبرت سي بيرد جرين بانك في غرب فرجينيا، ومحطة ميديسينا الراديوية الفلكية في إيطاليا.
وبعد نشرها على الإنترنت، سمحت البيانات الأولية للعلماء المواطنين في جميع أنحاء العالم بالانخراط في جهود فك التشفير من خلال منتدى مجتمعي.
تطلب فك التشفير من الأب تشافين وابنته، استخدام خوارزميات الأتمتة الخلوية والتي أظهرت أنها خريطة نجمية من وحدات البكسل البيضاء، ما كشف في النهاية عن مجموعات تمثل الأحماض الأمينية، بحسب «NDTV».
وقد أكد فريق المشروع أن اكتشاف عائلة تشافين يمثل الأحماض الأمينية، وهي جزيئات أساسية في أشكال الحياة، ومع ذلك، لم يتم تقديم أي تفسير لسبب اختيار هذه التكوينات المحددة.
وتؤكد دي بوليس وفريقها أنّ فهم غرض الرسالة متروك لأولئك الذين يفحصونها، جزئيًا لمحاكاة سيناريو حقيقي لتلقي إرسال من كائنات فضائية دون توجيه.
تدعو هذه المحاكاة العلماء المواطنين العالميين إلى صياغة نظريات حول أهمية الرسالة، وتتراوح التكهنات من المركبات المكونة للحياة التي تتجمع في الفضاء إلى تحية بسيطة من خارج الأرض.
وتخطط دي بوليس لتوثيق التفسيرات العامة في كتاب قادم، مدركة صعوبة التوصل إلى إجماع عالمي حول معناها، بينما أعرب الأب وابنته عن حماسهما لدورهما في استكشاف هذه الرسالة الكونية الفريدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفضاء رسالة من الفضاء المريخ هذه الرسالة من الفضاء الرسالة ا
إقرأ أيضاً:
«قدمت فنًا وسأفتقدك كثيرًا».. رسالة مؤثرة من «فينيسيوس» لـ «مودريتش» بعد إعلان رحيله عن ريال مدريد
وجه الدولي البرازيلي، فينيسيوس جونيور، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد، اليوم الخميٍس، رسالة وداع لزميله الكرواتي لوكا مودريتش، بعد رحيله عن النادي الملكي، بعد رحلة دامت 13 عامًا داخل صفوف الميرنجي.
وكتب فينيسيوس عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»:«من الصعب جدًا أن أقول وداعًا يا لوكا، لقد أمضينا سنوات نتشارك غرفة الملابس مع أسطورة، تاريخه في مدريد لا يُضاهي 13 موسمًا، 28 لقبًا، وكلها مكتوبة بأناقة وموهبة وتواضع».
وأضاف:«شكرًا لك على كل نصيحة، على أسلوب لعبك، وعلى أسلوبك في الحياة، كانت كرة القدم التي تقدمها فنًا، تعاملك معي كان بمثابة هبة، تعلمت من مراقبة تمريراتك الخارجية (على طريقة لوكا مودريتش)، ولكن قبل كل شيء تعلمت من كرمك يوميا، سأفتقدك كثيرًا، شكرًا لك على كل شيء.. أحبك كثيرًا».
وفي سياق متصل، أعلن الدولي الكرواتي لوكا مودريتش، نجم خط وسط فريق ريال مدريد الإسباني، الرحيل عن النادي الملكي، عقب بطولة كأس العالم للأندية، بعد 12 عامًا داخل صفوف الميرنجي.
وكتب مودريتش منشورًا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلًا:«أعزائي مشجعي ريال مدريد.حان الوقت. لحظة لم أتمناها أبدًا، لكن هذه هي كرة القدم، ولكل شيء في الحياة بداية ونهاية. يوم السبت، سأخوض مباراتي الأخيرة في سانتياجو برنابيو».
وأضاف: «وصلتُ عام 2012 برغبة في ارتداء قميص أفضل فريق في العالم، وطموح لتحقيق إنجازات عظيمة، لكنني لم أكن أتخيل ما سيحدث بعد ذلك. غيّر اللعب في ريال مدريد حياتي كلاعب كرة قدم وكشخص. أشعر بالفخر لكوني جزءًا من واحدة من أنجح عصور أفضل نادٍ في التاريخ».
وتابع:«أود أن أشكر النادي من أعماق قلبي، وخاصةً الرئيس فلورنتينو بيريز، وزملائي في الفريق، ومدربيّ، وكل من ساعدني طوال هذه الفترة».
وأشار إلى أن: «خلال هذه السنوات، عشتُ لحظات لا تُنسى، وعودة بدت مستحيلة، ونهائيات، واحتفالات، وليالٍ ساحرة في البرنابيو. فزنا بكل شيء، وكنتُ سعيدًا جدًا. سعيدًا جدًا جدًا».
واختتم: «لكن وراء الألقاب والانتصارات، أحمل في قلبي محبة جميع مشجعي ريال مدريد.لا أعرف كيف أصف مدى ارتباطي بكم، وكم شعرتُ وما زلتُ أشعر بالدعم والاحترام والمحبة. لن أنسى أبدًا كل تصفيق وكل لفتات المودة التي أظهرتموها لي. أغادر بقلبٍ ممتلئ، مفعم بالفخر والامتنان وذكريات لا تُنسى. ورغم أنني لن أرتدي هذا القميص في الملعب بعد كأس العالم للأندية، سأظل دائمًا مشجعًا لريال مدريد».