نوفمبر 17, 2024آخر تحديث: نوفمبر 17, 2024

المستقلة/- اتفق الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ يوم السبت على أن البشر وليس الذكاء الاصطناعي يجب أن يتخذوا القرارات بشأن استخدام الأسلحة النووية، وفقًا للبيت الأبيض.

وقال البيت الأبيض في بيان: “أكد الزعيمان على الحاجة إلى الحفاظ على السيطرة البشرية على قرار استخدام الأسلحة النووية.

شدد الزعيمان أيضًا على الحاجة إلى النظر بعناية في المخاطر المحتملة وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري بطريقة حكيمة ومسؤولة”.

وكرر ملخص رسمي للحكومة الصينية للاجتماع هذه النقطة.

ولم يتضح ما إذا كان البيان سيؤدي إلى مزيد من المحادثات أو العمل بشأن هذه القضية. لكنه يمثل خطوة أولى من نوعها بين البلدين في مناقشة قضيتين كان التقدم فيهما بعيد المنال: الأسلحة النووية والذكاء الاصطناعي.

تضغط واشنطن على بكين منذ أشهر لكسر مقاومة طويلة الأمد لمحادثات الأسلحة النووية.

في نوفمبر/تشرين الثاني، استأنفت الدولتان لفترة وجيزة محادثات على المستوى الرسمي بشأن الأسلحة النووية، لكن تلك المفاوضات توقفت منذ ذلك الحين، حيث أعرب مسؤول أمريكي رفيع المستوى علنًا عن إحباطه إزاء استجابة الصين.

لم يكن من المتوقع إجراء مفاوضات رسمية للحد من الأسلحة النووية في أي وقت قريب، على الرغم من مخاوف الولايات المتحدة بشأن التراكم السريع للأسلحة النووية في الصين، على الرغم من استئناف التبادلات شبه الرسمية.

فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، أطلقت الصين والولايات المتحدة أول محادثات ثنائية رسمية بشأن هذه القضية في مايو/أيار في جنيف، لكن لا يُعتقد أن تلك المحادثات قد تطرقت إلى صنع القرار بشأن الأسلحة النووية.

قدرت وزارة الدفاع الأمريكية العام الماضي أن بكين لديها 500 رأس نووي عاملة ومن المحتمل أن تنشر أكثر من 1000 بحلول عام 2030.

مقارنة بـ 1770 و1710 رأس حربي عاملة نشرتها الولايات المتحدة وروسيا على التوالي. وقال البنتاغون إنه بحلول عام 2030، من المحتمل أن تكون معظم أسلحة بكين في مستويات أعلى من الجاهزية.

منذ عام 2020، قامت الصين أيضًا بتحديث برنامجها النووي، وبدأت في إنتاج غواصة الصواريخ الباليستية من الجيل التالي، واختبار الرؤوس الحربية للمركبات الانزلاقية الأسرع من الصوت، وإجراء دوريات بحرية منتظمة مسلحة نوويًا.

الأسلحة على الأرض وفي الجو وفي البحر تمنح الصين “الثالوث النووي” – وهي السمة المميزة لقوة نووية كبرى.

لم تعلن الصين رسميًا عن ترسانتها ولكنها تحافظ رسميًا على سياسة عدم الاستخدام الأول والحفاظ على ردع نووي حديث ضئيل. حث المسؤولون هذا العام القوى الأخرى على تبني نفس الموقف.

في التبادلات شبه الرسمية الأخيرة مع العلماء الأمريكيين والمسؤولين المتقاعدين، قال الأكاديميون الصينيون إن سياساتها ظلت دون تغيير ووصفوا التقييمات الغربية بأنها “مبالغ فيها”.

قامت إدارة بايدن بتحديث الإرشادات النووية السرية هذا العام، وقال متحدث باسم البيت الأبيض سابقًا إن التحديث “ليس ردًا على أي كيان أو دولة أو تهديد واحد”، على الرغم من القلق الذي أعرب عنه كثيرًا بشأن الترسانات النووية للصين وكوريا الشمالية وروسيا.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تقود المنطقة في تبنِّي الذكاء الاصطناعي بالمتاجر الإلكترونية


أبوظبي (الاتحاد)

أكدت دراسة أجرتها وكالة «فيستا» للذكاء الاصطناعي، أن دولة الإمارات تشهد تحوّلاً رقمياً واسعاً مدفوعاً بنمو التجارة الإلكترونية وتغير سلوك المستهلك وارتفاع توقعاته تجاه سرعة التصفح وجودة التجربة وتعدد اللغات. وركّزت الدراسة حول كيف يمكن للذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة أن تتحول إلى أدوات لإعادة صياغة مستقبل التجارة الإلكترونية في الدولة. وفي البداية، رصدت الدراسة سلوك المستهلك في الإمارات، حيث يتطور بسرعة ملحوظة، إذ يعتمد على مزيج من البحث العربي والإنجليزي عند اتخاذ قرار الشراء، ويميل إلى شراء المنتجات عبر الهاتف المحمول بشكل كبير، ويتجنب المواقع البطيئة أو غير الواضحة، ويرجّح التواصل عبر واتساب لما يوفره من سرعة وشفافية.

وأظهرت نتائج الدراسة، أنه وفقاً لتوجّهات السوق في 2024–2025، أصبح المستهلك في الإمارات، يفضّل الشراء عبر الهاتف بنسبة تتجاوز 80%، وأن أي ثانية إضافية في التحميل تخفِّض المبيعات بنسبة قد تصل إلى 30%.

أخبار ذات صلة في العالم الرقمي.. لماذا يبقى تعلّم أطفالنا الكتابة اليدوية خطوة لا غنى عنها؟ رقعة ذكية مرنة تُحوِّل اللمس مباشرةً إلى نصوص رقمية

وقالت لارا ايروس، مؤسس وكالة «فيستا» للذكاء الاصطناعي: «اعتماد المتاجر على العمل اليدوي بدل الأتمتة (النموذج التقليدي) لا يمكنه مجاراة سرعة السوق الإماراتي، فالتحول الإجباري نحو الأتمتة والذكاء الاصطناعي، يجعل المنافسة ليست بين متجر وآخر، بل بين نظام ونظام».

وخلصت الدراسة إلى أن الشركات التي تعتمد في الإمارات على، أتمتة المتابعة، الرد السريع على واتساب، تحسين صفحات المنتج تلقائياً، إنتاج محتوى باللغتين العربية والانجليزية عبر أنظمة A، هي الشركات التي تنمو وتستحوذ على السوق، أما الشركات التي تعتمد على العمل التقليدي، فهي تخرج من المنافسة خلال أشهر. وأشارت الدراسة، إلى أنه في تجربة عملية، أجرى من خلالها متجر إلكتروني تنفيذ خطة شاملة تعتمد على محتوى باللغتين العربية والانجليزية وتحسين السرعة، ودمج واتساب، وأتمتة المتابعة، وتحسين صفحات المنتج، زادت المبيعات ب

مقالات مشابهة

  • حكم الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في طلب الفتوى.. الإفتاء توضح
  • قطر تطلق شركة متخصصة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
  • ترامب: سأوقع أمرًا تنفيذيًا حول الذكاء الاصطناعي قريبًا
  • الإمارات تقود المنطقة في تبنِّي الذكاء الاصطناعي بالمتاجر الإلكترونية
  • ارتفاع صادرات الصين 5.9 في المئة في نوفمبر وهبوط الشحنات الأميركية 29 في المئة
  • رغم الهدنة التجارية.. صادرات الصين إلى أمريكا تتراجع 29% في نوفمبر
  • الذكاء الاصطناعي يحوّل أوامر صوتية إلى أشياء واقعية
  • ارتفاع احتياطيات الصين من العملات الأجنبية إلى 3.3 تريليون دولار في نوفمبر
  • ملخص صور جوجل يعرض ذكريات 2025 عبر الذكاء الاصطناعي
  • كيف تستخدم مصر الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم؟