بايدن وشي يتفقان على عدم ترك استخدام الأسلحة النووية لسيطرة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
اتفق الرئيس الأمركي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينغ، أمس السبت، على "ضرورة استمرار السيطرة البشرية على قرار استخدام الأسلحة النووية"، وذلك أثناء المناقشة بينهما في ليما حول الاستخدامات المحتملة للذكاء الاصطناعي.
وقال البيت الأبيض إنه خلال الاجتماع الثنائي بين الزعيمين في ليما بعد المشاركة في اجتماع زعماء "أبيك"، أكد الطرفان "ضرورة استمرار السيطرة البشرية على قرار استخدام الأسلحة النووية".
وأشار إلى أنه جرى "حوار صريح وبناء حول الذكاء الاصطناعي"، حيث "أكد الزعيمان على ضرورة معالجة مخاطر أنظمة الذكاء الاصطناعي" وإيجاد صيغ لجعله آمناً.
وشدد بايدن وشي أيضاً على "ضرورة النظر بعناية في المخاطر المحتملة وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الساحة العسكرية بطريقة حكيمة ومسؤولة".
Biden, Xi agree that humans, not AI, should control nuclear arms, White House says https://t.co/z6Ki4Qgztw
— The Straits Times (@straits_times) November 17, 2024وكانت هذه القضية أحد المواضيع التي تمت مناقشتها في الاجتماع الثنائي بين بايدن وشي في ليما، وهي، في رأي مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، من بين النتائج الملموسة لهذا الحوار الثالث بين الزعيمين. والتي استمرت في العاصمة البيروانية لمدة ساعة و40 دقيقة تقريباً.
وقال سوليفان: "علينا أن نبدأ من مكان ما، من المبادئ الأساسية، ونبني من هناك فيما يتعلق بالحاجة إلى وضع أساس مشترك للحد من المخاطر النووية والمكان الجيد للبدء هو الاقتراح المباشر بأنه يجب أن تكون هناك سيطرة بشرية على قرارات استخدام الأسلحة النووية”.
وأضاف: "لا أقول إن أحداً ما سيسلم بشكل وشيك السيطرة على الأسلحة النووية إلى الذكاء الاصطناعي"، مشدداً على أن هذه خطوة "في الاتجاه الصحيح" لأن هناك "خطراً استراتيجياً على المدى الطويل" لبلدين يتمتعان "بقدرات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي بايدن شي بايدن شي جين بينغ الذكاء الاصطناعي استخدام الأسلحة النوویة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ترامب يحدد موقفه من معاهدة "ستارت النووية" مع موسكو
ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إلى أنه مستعد لمواصلة العمل بمعاهدة حول الأسلحة النووية بين واشنطن وموسكو، والتي اقترح نظيره الروسي فلاديمير بوتين تمديدها لفترة سنة.
وقال ترامب، ردا على سؤال أحد الصحافيين في البيت الأبيض حول موقفه من عرض بوتين تمديد العمل بمعاهدة "ستارت الجديدة" لتخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها قبل أربعة أشهر من انتهاء صلاحيتها في الخامس من فبراير 2026: "تبدو لي فكرة سديدة".
ويهدف نص المعاهدة إلى الحد من انتشار الأسلحة الهجومية النووية في كلا البلدين، مع إبقاء مستويات الصواريخ البالستية العابرة للقارات، والصواريخ البالستية المطلقة من الغواصات، والرؤوس الحربية النووية دون السقف المتفق عليه.
وينص الاتفاق، الذي وقع سنة 2010، على اكتفاء كل من الطرفين بنشر 1550 رأسا حربيا نوويا، وعلى 800 قاذفة ثقيلة أو منصة إطلاق صواريخ بالستية منشورة وغير منشورة، فضلا عن نظام تحقق متبادل.
غير أن عمليات التدقيق توقفت منذ أن علقت موسكو مشاركتها في المعاهدة قبل سنتين، في أعقاب الحرب في أوكرانيا والتوتر المتصاعد مع الغرب.
وكان بوتين قد قال إن موسكو سوف تلتزم بمعاهدة الحد من الأسلحة النووية الموقعة مع الولايات المتحدة لمدة عام آخر بعد انتهاء سريانها في فبراير المقبل، بشرط أن يتخذ الرئيس الأميركي الخطوة ذاتها.