في خطوة جديدة للتصدي لارتفاع وتيرة الهجمات الإلكترونية ضد الشركات والهيئات العامة، أطلقت سلطات هونج كونج أول مناورة للأمن السيبراني في المدينة، معلنة عن خطط لتحويلها إلى تمرين سنوي. 

بحسب"cionews"، تستمر هذه المناورة على مدار 60 ساعة وتهدف لتعزيز الاستعدادات ضد الهجمات الإلكترونية المتزايدة.

احترس ..

أسلوب جديد للاحتيال الإلكتروني لسرقة الحسابات قائمة FBI وNSA والعيون الخمس لأبرز الثغرات الأمنية المستغلة خلال 2023 أهمية المناورة في تعزيز الاقتصاد وتطوير المدينة الذكية

خلال حفل إطلاق المناورة، أكد وزير الابتكار، سون دونج، أن الحفاظ على الأمن السيبراني يُعَدّ جزءاً أساسياً من تحقيق تنمية اقتصادية عالية الجودة وبناء مدينة ذكية، وقال: "الأمن السيبراني هو مهمة طويلة الأمد، يجب أن تكون مستمرة ومتواصلة".

التعاون بين الهيئات المختلفة في المناورة

يشرف على هذه المبادرة مكتب السياسة الرقمية، بمشاركة قوى الشرطة، وشركة تسجيل الإنترنت في هونج كونج، ومعهد تكنولوجيا المعلومات في هونغ كونغ (HKIIT). 

تسعى هذه الجهات إلى تعزيز قدرات القطاعين الحكومي والعام ضد الهجمات الإلكترونية.

فرق المناورة: فريق الهجوم "الأحمر" وفريق الدفاع "الأزرق"

تتضمن المناورة فريقين رئيسيين اولهم فريق الهجوم "الأحمر": يتكون من محترفين في الصناعة إلى جانب طلاب وأعضاء هيئة التدريس من معهد HKIIT وكلية هونج كونج للتكنولوجيا. 

يقوم الفريق بمحاكاة الهجمات عن طريق إرسال رسائل تصيد إلكتروني، أو التظاهر بأنهم عملاء للحصول على بيانات حساسة، مثل تفاصيل تسجيل الدخول وكلمات المرور.

وثانيهم فريق الدفاع "الأزرق": يضم موظفين من تسع جهات حكومية وثلاث منظمات عامة.

 يعمل هذا الفريق على التصدي للهجمات والتأكد من جاهزية الأنظمة الحكومية. يشمل التمرين استهداف 16 نظامًا حكوميًا، حيث يسعى فريق الدفاع لصد الهجمات والتحقق من سلامة الأنظمة.

التوجه نحو مناورات سنوية لتعزيز الأمن السيبراني

أكد مفوض السياسة الرقمية، توني وونج تشي-كوانج، أن المناورة تشكل بداية لسلسلة تدريبات سنوية تهدف لرفع جاهزية المدينة أمام الهجمات الإلكترونية.

 تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن السيبراني، ليس فقط لحماية البيانات، بل أيضاً لدعم التطور الاقتصادي وتحقيق رؤى المدينة الذكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمن السيبراني هونغ كونغ المدينة الذكية الهجمات الإلكترونية التصيد الإلكتروني حماية البيانات الهجمات الإلکترونیة الأمن السیبرانی هونج کونج

إقرأ أيضاً:

الدفاع:تعاقدات في مجالات التسليح والدفاعات الجوية والأمن السيبراني

آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 9:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الدفاع، السبت، عن أبزر تعاقدات العراق بمجالات التسليح والدفاعات الجوية والأمن السيبراني، وفيما أشارت تسلم 6 طائرات “كراكال” منتصف الشهر المقبل، أكدت استلام رادارات فرنسية من نوع تاليس غطّت مناطق واسعة من الأجواء العراقية.وقال مدير مديرية الإعلام والتوجيه المعنوي في الوزارة اللواء تحسين الخفاجي للإعلام الرسمي، إن “طائرات الكراكال، التي تم التعاقد عليها ضمن خطط تعزيز القوة الجوية العراقية، ستصل منتصف الشهر المقبل”، مبينة ان “العراق سيتسلم ست طائرات هذا العام، فيما ستصل 14 طائرة أخرى خلال العام المقبل“.وأضاف، “تم استلام ثلاثة زوارق متقدمة من تركيا هذا العام، مما يمثل تطوراً مهماً في قدراتنا البحرية”، مشيراً إلى ان “العمل مستمر أيضاً في مجال الأمن السيبراني، لا سيما فيما يتعلق بمنظومة (الأنتي درون) بالتعاون مع إسبانيا”.وتابع أن “هذه المنظومة متخصصة في التصدي للطائرات المسيّرة، حيث ترصد تردداتها الهرتزية وتعمل على إسقاطها إلكترونياً، وهي تدخل ضمن تقنيات الدفاع السيبراني الحديثة”. وبشأن التصنيع الحربي، أكد الخفاجي أن “التصنيع الحربي يشهد نمواً ملموساً، خاصة في تلبية احتياجات القوات البرية من نواظير وأسلحة، وتم التعاقد مع جهات متقدمة في هذا المجال وأثبتت كفاءة عالية، حيث أمدّت القوات الأمنية بما تحتاجه”، مشيراً إلى أن “لدى العراق خبرات كبيرة من مهندسين وضباط، ولدينا علاقات دولية متقدمة مكنتنا من الاطلاع على أحدث النظم العالمية في التسليح والتنظيم”.وفي جانب الدفاع الجوي، أكد الخفاجي أن “العراق حصل على 4 رادارات من نوع تاليس فرنسية الصنع غطّت مناطق واسعة من العراق، وتم الحصول على رادارات إضافية للارتفاعات المنخفضة، حيث استلمنا ثلاث منها حتى الآن ضمن دفعة أكبر قيد التسليم، ما سيسهم في تغطية متطلبات الدفاع الجوي الوطنية”. ولفت إلى أن “عملية التسليح في العراق تتم وفق تخطيط متكامل بين القوة الجوية والدفاع الجوي وطيران الجيش والقوات البرية، لضمان تكامل المنظومة التسليحية وتلبية احتياجات كل صنف عسكري من الآخر”.وذكر أن “المسألة الأساسية في التسليح هي وجود الموازنة المالية، فالتسليح عالي الكلفة، ويحتاج إلى بنى تحتية وعملية إدامة مستمرة، لا سيما مع تنوع مصادر التسليح، مما يتطلب تخطيطاً دقيقاً وبيئة مناسبة”، موضحا ان “توفر الأموال يتيح لنا أن نلاحق الزمن ونواكب التحديات المتغيرة، ونضع لها الخطط اللازمة لمواجهتها والحد من آثارها”.وبين أن “القائد العام للقوات المسلحة، أكد خلال اجتماع مهم عقد مؤخراً ضم وزراء الدفاع والداخلية وعدداً من الجهات الأمنية، على أهمية الرؤية الاستراتيجية للتسليح المستقبلي، بما ينسجم مع متطلبات العراق الدفاعية والأمنية”.

مقالات مشابهة

  • سيارة كينج كونج .. بقوة كبيرة ومدى مميز | صور
  • مناورة ومسير في المغلاف بالحديدة لخريجي دورات” طوفان الأقصى”
  • الكشف عن موقف نجم كوريا الجنوبية من مباراتي العراق والكويت
  • طيران الأمن يُكثّف جولاته الجوية لمتابعة حركة الحجاج في المدينة المنورة
  • مدير الأمن العام: رجال الأمن بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن أو مخالفة الأنظمة
  • حصاد الخير.. .توريد 489 ألف طن قمح منذ بدء موسم 2025 دعمًا للأمن الغذائي
  • خطة أمنية على مدار الساعة.. مزدة ترفع جاهزيتها لحماية المدينة
  • مناورة في مخلاف منقذة بذمار لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مناورة جزائرية-تونسية لمكافحة حرائق الغابات
  • الدفاع:تعاقدات في مجالات التسليح والدفاعات الجوية والأمن السيبراني