ألقاب غائبة عن خزائن رونالدو وميسي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
يعتبر الأسطورتان الكرويتان كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي من أنجح اللاعبين على مر العصور وأفضلهم وأكثرهم تتويجا بالجوائز الفردية والجماعية، لكن ثمة ألقاب تغيب عن خزائنهما رغم مسيرتهما الطويلة في الملاعب.
وخلال مسيرته، فاز رونالدو بـ33 لقبا منها 7 ألقاب في الدوريات المحلية، و5 ألقاب في دوري أبطال أوروبا.
ومنذ فوزه بالدوري الإسباني مع برشلونة عام 2005، فاز ميسي بـ45 لقبا، أبرزها كأس العالم "مونديال قطر 2022" وبطولة كوبا أميركا مع منتخب الأرجنتين.
لكن خزائن الأسطورتين تغيب عنها عدة ألقاب رغم مسيرتهما الطويلة في الملاعب.
ألقاب أخفق الدون في الفوز بها: الدوري وكأس الملك السعوديلم يفز رونالدو بلقب دوري روشن السعودي، واللقب الوحيد الذي فاز به مع النصر هو كأس العرب للأندية الأبطال، وقد جادل البعض في أن هذه البطولة ودية.
وخلال موسميه في السعودية حتى الآن، كان رونالدو قريبا من الفوز بكأس الملك العام الماضي، لكن فريقه هزم في النهائي بركلات الترجيح 4-5 أمام الهلال.
كأس السوبر السعوديعلى الرغم من التسجيل في نهائي كأس السوبر هذا الموسم، فقد هُزم فريق رونالدو بشكل كبير من قبل الهلال، حيث تعافى رجال خورخي جيسوس بسرعة من تأخرهم بهدف وانتهى بهم الأمر بالفوز في النهائي 4-1.
أتيحت لرونالدو فرصة واحدة فقط للفوز بدوري أبطال آسيا حتى الآن، حيث خرج النصر من البطولة في ربع النهائي الموسم الماضي عندما خسر أمام العين الإماراتي بركلات الترجيح.
الدوري الأوروبيتنافس رونالدو في الدوري الأوروبي مرة وحيدة موسم 2022-2023. وقدم 4 مساهمات في الأهداف في 6 مباريات ساعدت يونايتد على احتلال المركز الثاني في مجموعته.
وبحلول الوقت الذي بدأت فيه مراحل خروج المغلوب، كان رونالدو قد غادر النادي وانتقل إلى الدوري السعودي.
كأس العالمعلى عكس غريمه ميسي الفائز بكأس العالم عام 2022 في قطر، كافح رونالدو طوال مشاركته مع البرتغال للفوز بالمونديال. ومع تقدمه في العمر يبدو أن رفع الكأس الذهبية شبه مستحيل.
وسبق لرونالدو أن قلل من أهمية التتويج بالمونديال بقوله "إن فوز البرتغال ببطولة أوروبا يعادل الفوز بكأس العالم. لقد فزت بالفعل بكأسين للبرتغال كنت أرغب فيهما حقًا، لذلك لا أشعر بالحافز تجاه ذلك (كأس العالم)".
كأس القاراتبعد فوزها ببطولة أوروبا عام 2016، أتيحت للبرتغال فرصة المنافسة في كأس القارات التي تم إلغاؤها منذ ذلك الحين.
وتصدرت البرتغال مجموعتها بسهولة نسبية، لكنها فشلت أمام تشيلي في نصف النهائي بخسارتها بركلات الترجيح.
الدوري وكأس البرتغالخلال الموسم الوحيد لرونالدو مع سبورتنغ لشبونة، لم يتمكن من وضع يديه على لقب الدوري حيث احتل النادي المركز الثالث بالدوري الممتاز.
وفشل الدون في الفوز بكأس البرتغال موسم 2002-2003 حيث انهزم سبورتنغ في ربع النهائي أمام فريق دوري الدرجة الأدنى أسوسياساو نافال.
ألقاب لم يتوج بها ميسي:منذ انتقاله إلى أميركا عام 2023، فاز ميسي بكأس الدوري ودرع المشجعين.
لكن أعظم لاعب في جيله لم ينجح في إضافة كأس الدوري الأميركي إلى مجموعة ألقابه بعد هزيمة إنتر ميامي أمام أتلانتا يونايتد في تصفيات عام 2024.
كأس أبطال الكونكاكافدخل إنتر ميامي بقيادة ميسي نسخة 2024 كأحد المرشحين للفوز بكأس أبطال الكونكاكاف. وبعد فوز 5-3 في مجموع المباراتين على "ناشفيل إس سي" في دور الـ16، ورغم تسجيل النجم الأرجنتيني الدولي هدفين، أقصي الفريق بشكل مفاجئ في ربع النهائي على يد مونتيري.
كأس فرنسافي يناير/كانون الثاني 2022، كان ميسي جزءا من فريق سان جيرمان الذي غادر مسابقة كأس فرنسا على يد نيس في دور الـ16.
وبعد أشهر فقط من الفوز بمونديال قطر 2022، خرج الأسطورة الأرجنتينdة مرة أخرى من دور الـ16 لكأس فرنسا حيث خسر سان جيرمان 1-2 أمام مرسيليا في الكلاسيكو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال آسيا أبطال أفريقيا کأس العالم
إقرأ أيضاً:
غوارديولا معلنا قرب رحيله عن سيتي: سأغادر لتحدٍّ جديد وهناك من يريد فشلي
في تصريح هزّ أوساط الكرة العالمية، كشف المدرب الإسباني بيب غوارديولا أن رحيله عن مانشستر سيتي يقترب، وأنه اتخذ قرارا نهائيا باعتزال التدريب مؤقتا بعد مغادرته النادي الإنجليزي، دون تحديد جدول زمني واضح للرحيل أو العودة.
وقال غوارديولا في مقابلة مع مجلة (جي كيو هايب) "GQ Hype" البريطانية "أعلم أنني سأتوقف بعد هذه المرحلة مع مانشستر سيتي، هذا مؤكد. لقد حُسم الأمر بالفعل. سأغادر لأنني بحاجة إلى التوقف والتركيز على نفسي، على جسدي".
ورغم أنه لم يحدد متى تنتهي "هذه المرحلة"، فإن كلماته حملت نبرة حاسمة، تُشير إلى أن النهاية أقرب مما يتوقع البعض.
من برشلونة إلى السيتيغوارديولا أوضح أن قراره لا يرتبط بالضغوط أو النتائج، بل برغبة داخلية تشبه ما عاشه حين غادر برشلونة أو حين اعتزل اللعب.
وقال "في كل مرة كنت أعلم متى أقول كفى. الأمر ليس بدنيا بل ذهنيا.. أحتاج إلى تحدٍّ جديد".
وأكد أن رحيله سيكون قرارا نابعا من قناعته الشخصية، لا من ضغوط إعلامية أو جماهيرية.
وعن الانتقادات التي طالته مؤخرا، خاصة بعد موسم أخفق فيه في حصد الألقاب كما هو المعتاد لديه، لم يتردد المدرب الكتالوني في الرد "هل ينتظرون مني الفشل؟ نعم، بالتأكيد. ويسعدني الترحيب بهم. هذا يمنحك الطاقة".
وأضاف "عندما تفوز بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي، تصل إلى لحظة تنهار فيها. نحن بشر، وهذا طبيعي".
ومن أبرز النقاط التي تناولها غوارديولا بصراحة غير معتادة حديثه عن صعوبة إدارة غرفة الملابس في فريق مملوء بالنجوم، "لدي 23 لاعبا، وأختار 11 كل ثلاثة أيام. الآخرون يعتقدون أنني لا أريدهم، لكنني أحبهم أكثر، لأنني أعاني من أجلهم".
ورغم محاولاته للتواصل مع الجميع، يعترف بيب بصعوبة إرضاء الجميع دائما "يقولون: لماذا لم تخترني؟ ثم لا يلعبون في اليوم التالي. من المستحيل ألا يكون هناك تضارب في المصالح".
إعلان
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية