رئيس جامعة الأقصر تشهد فعاليات مؤتمر "اليوم العالمي للغة الصينية" في بكين
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شهدت الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، يرافقها الدكتور حسن رفعت، مدير مكتب التعاون الدولي؛ بدعوة من وزارة التعليم الصينية؛ فعاليات مؤتمر اليوم العالمي للغة الصينية، المنعقد فى العاصمة بكين، فى الفترة من 15 إلى 17 من نوفمبر الجاري.
وحرصت رئيس الجامعة ومدير مكتب التعاون الدولي، على حضور عدد من جلسات المؤتمر، كما تفقدا المعرض المقام على هامش المؤتمر، والذى يتضمن أجنحة لأهم الجامعات الصينية، كما تم زيارة أجنحة الجامعات المشاركة.
شهدت الزيارة؛ تبادل المناقشات مع ممثلى هذه الجامعات حول سبل التعاون الممكنة بين أهم الجامعات الصينية وبين جامعة الأقصر.
التقت رئيس جامعة الأقصر مديري معاهد كونفشيوس بجامعات: " قناة السويس، عين شمس، وجامعة القاهرة"؛ حيث تمت مناقشة سبل التعاون والشراكة بين هذه المعاهد وفصل كونفشيوس بجامعة الأقصر.
أكدت الدكتورة صابرين عبدالجليل، رئيس الجامعة أن ذلك يأتي في إطار حرص جامعة الأقصر على دعم جهود الدولة، نحو البناء و تحقيق التنمية، وتنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال توسيع التعاون الأكاديمي الدولي مع الجامعات الصينية في سبيل تعزيز انفتاح جامعة الأقصر على العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر التعاون الدولي جامعة القاهرة الصين رؤية مصر 2030 جامعة الاقصر نائب محافظ جامعة الأقصر IMG 20241117
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الاستثمار: “وحدة الصين” تعزز التعاون مع بكين ومصر وجهة جاذبة للاستثمار
أكد محمد الجوسقي، مساعد وزير الاستثمار للتخطيط والتطوير والتحول الرقمي، أن الحكومة المصرية تولي أهمية خاصة لتعزيز التعاون مع الصين في المجالات الاستثمارية والتجارية، مشيراً إلى تأسيس "وحدة الصين" تحت إشراف رئيس مجلس الوزراء لتسهيل التواصل مع الشركات الصينية ودعم تأسيسها ومتابعة تحدياتها.
جاء ذلك خلال مؤتمر التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين منطقة الخليج الكبرى (قوانغدونغ – هونغ كونغ – ماكاو) وأفريقيا (مصر) اليوم الاثنين حيث شدد الجوسقي على أن الحكومة تستهدف أن تكون الصين ضمن أكبر خمس دول مستثمرة في السوق المصري.
وأوضح أن العديد من الشركات الصينية العاملة في مصر حققت نجاحات كبيرة، وتمكنت من التوسع نحو الأسواق العالمية من خلال الاتفاقيات التجارية التي أبرمتها مصر، مع كيانات مثل الاتحاد الأوروبي والكوميسا وتجمع البريكس. ولفت إلى نماذج ناجحة مثل هواوي وميديا وشينغهونغ، إضافة إلى شركة أوبو التي استثمرت نحو 20 مليون دولار في تصنيع الهواتف المحمولة بمصر.
وأشار إلى أن هناك نحو 2800 شركة ذات مساهمة صينية تعمل في السوق المصرية، بإجمالي تكاليف استثمارية تبلغ نحو 8 مليارات دولار، موزعة على قطاعات متنوعة تشمل الزجاج، والأجهزة المنزلية، والمنسوجات، والصناعات الغذائية، والأدوية.
وأكد على حرص الحكومة المصرية على جذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة، التي تسهم في خلق فرص عمل ونقل التكنولوجيا، مشدداً على أن مصر اليوم أكثر قدرة وجاذبية لاستقطاب الاستثمارات العالمية، في ظل بيئة اقتصادية محفزة واستقرار سياسي متنامٍ