الإمارات تشارك في اجتماع الشيربا الرابع لمجموعة العشرين
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شارك وفد من دولة الإمارات برئاسة صالح السويدي، سفير الدولة لدى جمهورية البرازيل الاتحادية ونائب «الشيربا» الإماراتي لمجموعة العشرين (G20) في الاجتماع الرابع لـ«شيربا» المجموعة في ريو دي جانيرو خلال الفترة من 12 إلى 17 نوفمبر 2024.
وشهد الاجتماع مناقشة وصوغ إعلان قمة قادة مجموعة العشرين المزمعة استضافتها من قبل البرازيل خلال الفترة من 18 إلى 19 نوفمبر.
وركزت مسودة إعلان القادة التي تم التفاوض على صوغها خلال اجتماع الشيربا، على العديد من القضايا الملحة على المستوى العالمي، ومن ضمنها الأوضاع الاقتصادية والسياسية الدولية، والإدماج الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر، وتحول الطاقة والتنمية المستدامة، وإصلاح منظومة الحوكمة العالمية.
يشار إلى أن دولة الإمارات تشارك في مجموعة العشرين بصفة ضيف للمرة الخامسة، حيث شاركت الدولة في أعمال المجموعة في فرنسا عام 2011 والمملكة العربية السعودية في عام 2020، وإندونيسيا في عام 2022، ثم الهند في عام 2023.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُعطّل اجتماع الرباعية في واشنطن.. تعرف على الأسباب!
الإمارات تُعطّل اجتماع الرباعية في واشنطن.. تعرف على الأسباب!
• كان هناك اتفاق أبرمته الرباعية بعدم قيام ميليشيا الدعم السريع وظهيرها السياسي (تأسيس) بإعلان أي حكومة، تفادياً لتفاقم الأوضاع.
• نقضت الإمارات هذا الاتفاق، وحثّت – كلاب صيدها – ميليشيا الدعم السريع لتسريع إعلان حكومتهم الانفصالية، لتسافر إلى واشنطن وهي تحمل ألغامًا تُفجّر الاجتماع، بهدف استمرار الحرب.
• سعت الإمارات إلى إشعال الخلافات بين الدول الوسيطة وتعطيل الجهود في صياغة خارطة طريق لوقف إطلاق النار والانتقال السياسي.
• طالبت الإمارات، قبل يومين، بعدم مشاركة الجيش خلال الفترة الانتقالية في أي سلطة سياسية، وأشارت إلى احتمال عدم مشاركة الدعم السريع أيضًا في تلك الفترة. ويرى الخبراء أن خطوة الإمارات التصعيدية تنبع من أسباب استراتيجية تتعلق بمصالحها في البحر الأحمر ومصادر المياه من نهر النيل والذهب في السودان.
• تشير تقارير أمنية من دول صديقة للسودان إلى أن موقف الإمارات من استبعاد القوات المسلحة من أي دور في الفترة الانتقالية يعكس دعمها المستمر غير المحدود لميليشيا الدعم السريع، عبر شبكات إمدادات عسكرية قادمة من تشاد وليبيا وجنوب السودان.
• توضح التقارير أن تداعيات تأجيل الاجتماع قد تعقد جهود الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم والانتقال السياسي في السودان، لا سيما مع استمرار الأزمة الإنسانية التي أدت إلى نزوح ملايين الأشخاص، وحصار المدنيين في الفاشر، حيث بات الناس يموتون من الجوع ويطهون علف الحيوانات.
• أشارت التقارير أيضًا إلى أن واشنطن وتل أبيب يساندان أبوظبي في مؤامرتها لإضعاف الجيش السوداني، وأن هذه الخلافات تعكس أجندات إقليمية متداخلة تؤثر على الجهود الدولية لإنهاء الأزمة في السودان.
Ataf Mohamed