أستاذ بجامعة القاهرة: "حقنة البرد" جريمة طبية.. ويجب منع استخدامها دون إشراف طبي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
حذر الدكتور حسام حسني، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة القاهرة، من خطورة استخدام ما يُعرف بـ"حقنة البرد" التي تُعطى دون وصفة طبية، مؤكدًا أن استخدامها يمثل جريمة طبية متكاملة الأركان.
خطورة استخدام الأدوية دون إشراف طبيأوضح حسني، خلال مداخلة ببرنامج آخر النهار على قناة النهار، أن وصف أي دواء يجب أن يتم تحت إشراف طبيب مختص، مع مراعاة حالة المريض الصحية واحتياجاته الفعلية.
أضاف أن اللجوء إلى "حقنة البرد"، التي تتكون عادة من مضاد حيوي ومسكن للألم وكورتيزون، يعرض صحة المرضى لمخاطر جسيمة.
حقائق حول مضادات البرد والمضادات الحيويةأشار حسني إلى أنه لا يوجد مضاد حيوي يُعطى بجرعة واحدة عبر الحقن، مشددًا على أن استخدام هذه الحقن دون مبرر طبي يُعد إساءة لاستخدام الدواء، ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل ضعف المناعة ومقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
دعوة للتوعية والتدخلودعا حسني الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تداول "حقنة البرد" دون وصفة طبية، مع تعزيز التوعية لدى المواطنين حول مخاطر استخدام الأدوية دون إشراف طبي.
كما شدد على أهمية دور الصيادلة في توجيه المرضى نحو الاستشارات الطبية بدلاً من تقديم الأدوية مباشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام حسنى جامعة القاهرة حقنة البرد جريمة إشراف طبي حقنة البرد
إقرأ أيضاً:
خبير آثاري:لعبة “لابوبو” تمثال الشيطان ويحذر من استخدامها
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير الآثاري، عامر عبد الرزاق، الاحد 27،7،2025، أن لعبة “لابوبو” العالمية الشهيرة تعود أصولها إلى الحضارة العراقية القديمة، مؤكداً أن فكرتها مستوحاة من تمثال “بازوزو” الذي يُعرف بـ”تمثال الشيطان” في العراق القديم.وذكر عبدالرزاق، في حديث صحفي، أن “ابتسامة شخصية لابوبو الحالية تشبه إلى حد كبير ابتسامة بازوزو، وهي ليست مجرد صدفة، بل تعكس تشابهاً مقصوداً”، مضيفاً أن “بازوزو كان رمزاً للشر المطلق لدى العراقيين القدماء، وكان يُستخدم لوصف أو تمثيل الأشياء التي يرفضها المجتمع”.ودعا الخبير الآثاري إلى “توخي الحذر في استخدام هذه اللعبة (لابوبو)”، مردفاً: “إننا لا ننصح باستخدامها، كونها تعود إلى فكرة شيطانية، ولا نعلم تماماً ما المغزى الحقيقي من وراء انتشارها واستخدامها حالياً”.وأشار عبد الرزاق، إلى أن” العديد من الأفكار والرموز العالمية، سواء كانت دمى أو ألعاباً أو رموزاً فنية، تستند في الأصل إلى مفاهيم من الحضارة السومرية القديمة، التي تعد من أغنى الحضارات بالأفكار والأساطير”. وقبل أسبوعين، قررت السلطات التجارية في إقليم كوردستان، بدء حملة لمصادرة دمية “لابوبو” بعد انتشارها بين الشباب والفتيات، مؤكدة ضبط أكثر من 4000 قطعة خلال يومين، بسبب ما وُصف بتأثيرها السلبي على سلوك الأطفال، مع التهديد بمساءلة المخالفين قانونيًا.وتحوّلت الدمية “لابوبو” في وقت قياسي من مجرد عفريت قطني إلى هوس واسع اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تجمع بين الظرافة والمظهر المخيف، بعينين كبيرتين وابتسامة غريبة وقامة قصيرة.في عام 2015، ابتكر فنان صيني يُدعى كاسينغ لونغ شخصية “لابوبو” ضمن سلسلة وحوش مستوحاة من الأساطير الإسكندنافية. وتضم المجموعة شخصيات غريبة عدة، منها: زيمومو، وتيكوكو، وسبوكي، وباتو، و”لابوبو”، وتمتاز كلُّ شخصية بسمات فريدة.ومع مرور الوقت، تحوّلت دمى “لابوبو” من مجسّمات فنية مصغّرة إلى ميداليات اجتاحت سوق حقائب اليد النسائية، إلا أن شعبيتها آنذاك كانت محدودة.لكن شهرة “لابوبو” انفجرت عالميًا في عام 2024، إذ نشرت نجمات عالميات منهم دوا ليبا، وريهانا ونجمة الكيبوب “ليسا” من فرقة “بلاكبينك” صورًا لهن وهن يقتنين هذه الدُمى.