بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشفت وكالة “رويترز”، مساء اليوم الأحد، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قررت السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.
وتُعد هذه الخطوة تحولاً كبيراً في سياسة واشنطن تجاه الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا، الذي شهد سابقاً تقييداً واضحاً على استخدام الأسلحة المقدمة لأوكرانيا في تنفيذ هجمات داخل روسيا.
وفقًا للمصادر، تخطط أوكرانيا لتنفيذ أولى هجماتها باستخدام الأسلحة بعيدة المدى خلال الأيام المقبلة.
ومع ذلك، لم تُفصح المصادر عن التفاصيل التشغيلية لهذه الهجمات، مبررة ذلك بمخاوف أمنية.
وفي حين امتنعت إدارة البيت الأبيض عن التعليق على هذه التقارير، فإن المعلومات المتداولة تشير إلى استخدام صواريخ “أتاكمز” (ATACMS) في هذه العمليات، وهي صواريخ أمريكية الصنع يُقدر مداها بـ306 كيلومترات.
صواريخ “أتاكمز” التكتيكية: سلاح استراتيجي لأوكرانيا
تُعتبر صواريخ “أتاكمز” واحدة من أبرز الأنظمة الصاروخية الباليستية التكتيكية أرض-أرض، التي طورتها شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية.
بدأ استخدام هذه الصواريخ في الجيش الأمريكي منذ عام 1990، ويتميز النظام بقدرته على الإطلاق من منصات متحركة، ما يمنحه مرونة تكتيكية عالية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فليك يتخذ موقفًا حاسمًا تجاه تير شتيغن وسط أزمة غيابه وشارة القيادة
وكالات
اتّخذ هانزي فليك، المدير الفني الجديد لبرشلونة، موقفًا واضحًا تجاه ملف حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن، الذي يواصل الغياب بسبب إصابة متجددة في الظهر، أُجبرته على الخضوع لجراحة جديدة هذا الأسبوع في مدينة بوردو الفرنسية.
وخلال الجولة الآسيوية للفريق، دفع فليك بالحارس الشاب خوان غارسيا أساسيًا أمام فيسيل كوبه، مرتديًا القميص رقم “1” الخاص بشتيغن، في خطوة أوضح المدرب أنها مؤقتة، ولا تعني إقصاء الحارس المخضرم من المشهد، بل تركز على التحضير للموسم الجديد بواقعية.
وفي الوقت الذي يسود فيه التوتر العلاقة بين شتيغن وإدارة النادي، خاصة بعد بيانه الأخير الذي خالف فيه الرواية الرسمية بشأن مدة الغياب، حرص فليك على النأي بنفسه عن الصدام القائم، مؤكدًا أن مسألة التسجيل واستغلال بند الغياب الطويل تقع ضمن صلاحيات الإدارة والمدير الرياضي.
يُذكر أن شتيغن أعلن مؤخرًا أنه سيغيب لمدة ثلاثة أشهر، بينما أشار برشلونة في بيان لاحق إلى أن الغياب قد يمتد لأربعة أو خمسة أشهر، ما يمنح النادي الحق في تسجيل لاعب بديل مع استغلال 80% من راتب الحارس بحسب لوائح “الليغا”.
ورغم تأكيد فليك على احترامه لتاريخ شتيغن مع النادي منذ 2014، وأدائه كحارس أساسي في منتخب ألمانيا سابقًا، إلا أنه شدد على أهمية التعامل مع الأمر بواقعية، خصوصًا في ظل التحديات البدنية التي يواجهها الحارس المخضرم.
وتتفاقم الأزمة بعد قرار شتيغن إجراء الجراحة لدى الطبيبة الفرنسية أميلي ليجليز دون مرافقة طبية من النادي، في مؤشر جديد على التباعد بين الطرفين.
ومع عودة الفريق إلى برشلونة، ينتظر أن يُحسم موقف شارة القيادة، التي لا تزال بحوزة شتيغن، وسط دعوات داخلية لإعادة النظر في الأمر، خاصة مع تواجد بدائل قيادية مثل رونالد أراوخو، فرينكي دي يونغ، رافينيا وبيدري.