أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة 74 مبدعاً يناقشون شجون الشعر الشعبي ثاني أيام «دبي الدولي للمكتبات».. استشراف المستقبل وحفظ التراث

قدم برنامج «أمير الشعراء» على مدار مواسمه العشرة الماضية، أسماء شعرية شابة وجديدة في عالم الشعر العربي الفصيح، وذلك في إطار مساعيه لبناء أجيال من الشعراء تعزز مشهد الإبداع الأدبي العربي بمجالاته وألوانه كافة.


ويهدف البرنامج الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، مرة كل عامين، إلى تسليط الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب والثقافات، والنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه.
وأكدت الهيئة، في بيان صحفي أمس، أن أهمية البرنامج الذي انطلق مع تأسيس أكاديمية الشعر في أبوظبي عام 2007، تكمن في إسهامه باستعادة مكانة الشعر عربياً، وإحياء دوره الإيجابي في التراث العربي، بجانب التأكيد على دور أبوظبي في تعزيز التفاعل والتواصل بين شعراء العربية الفصحى في كل مكان.
وقالت: إن البرنامج نجح في تحقيق تلك الأهداف خلال مواسمه العشرة السابقة، محققاً التفاف الشعراء العرب حوله، على اختلاف تجاربهم، منذ موسمه الأول الذي شكل نقطة تحوّل كبيرة في مسيرة القصيدة العربية، حيث كان للبرنامج الفضل في الإضاءة على مجموعة من الأسماء المتمكنة، وعكس تجاربها لجمهور الشعر والمهتمين في دول العالم المختلفة، وإن أثره في الساحة الشعرية يسير في أكثر من اتجاه، إذ أن ما أضافه من حراك واستعادة لحضور القصيدة العربية يصب في صالح المشهد الشعري بوجه عام.
وأضافت أن أثر البرنامج ظهر بوضوح على عدد كبير من الشعراء الذين استطاعوا التعبير عن أصواتهم وأعمالهم بشكل مباشر أمام جمهور الشعر والمهتمين، وتمكنوا من التعرف على تجارب جديدة وبعيدة جداً عن حدودهم الجغرافية التي انحصروا فيها قبل مشاركتهم في «أمير الشعراء». 
وأشارت الهيئة إلى أن أرشيف برنامج «أمير الشعراء» تحوّل إلى قاعدة بيانات تشكل مرجعاً أساسياً للأنشطة الشعرية الكبرى، من أجل اختيار الشعراء والأسماء التي يمكنها أن تضيف أكثر من غيرها، ومن هنا يمكن تفسير حرص الكثير من الشعراء على المشاركة في البرنامج في جميع مواسمه السابقة، ليشكل أولوية بالنسبة لهم، وخطوة أولى تسبق التفكير في المشاركة بأي برنامج أو مسابقة أخرى.
إحياء الموروث الثقافي
مع انطلاق موسم جديد من «أمير الشعراء»، بات البرنامج واحداً من أكثر المشاريع الشعرية والثقافية نجاحاً على مستوى العالم العربي في العقدين الأخيرين، وأحد أهم البرامج التلفزيونية التي تستلهم التراث العربي العريق، وتهدف لاستعادة روائع الشعر والأدب العربي، وإحياء الموروث الثقافي، وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للتراث التراث أمير الشعراء الشعر الأدب العربي أمیر الشعراء

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية» يعتمد القوائم القصيرة لجائزة «كنز الجيل»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة احتفاء خليجي بالمبدعين الإماراتيين في الدورة الـ 29 لاجتماع وزراء الثقافة «اللوفر أبوظبي» و«ريتشارد ميل» يفتتحان «فن الحين 2025»

أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، القوائم القصيرة للدورة الرابعة من جائزة «كنز الجيل»، التي أطلقها للاحتفاء بالأعمال الشعرية النبطية، وإحياء الموروث المتصل بالشعر النبطي، وقيمه الأصيلة، إضافة إلى الدراسات الفلكلورية، والبحوث المتصلة به، وغيرها. واعتمدت اللجنة العليا للجائزة برئاسة الإعلامي والكاتب علي عبيد الهاملي، خلال اجتماعها، قائمة الأعمال المرشَّحة للفوز، والتي ضمت 17 عملاً، من تسع دول عربية وأجنبية، في أربعة فروع رئيسة.
ووقع الاختيار على ستة أعمال في فرع «الفنون»، وثلاثة أعمال في فرع «الإصدارات الشعرية»، وخمسة أعمال في فرع «المجاراة الشعرية»، وثلاثة أعمال في فرع «الدراسات والبحوث»، فيما حُجب فرع «الترجمة» لهذا العام.
تضمّنت القائمة القصيرة لفرع الفنون، ست لوحات فنية، حملت الأولى عنوان «النجلا»، للفنانة الإماراتية منيرة ناجي، والثانية عنوان «كنز الوطن» للفنان العراقي/البريطاني أحمد حسن ضي الدين، وحملت اللوحة الثالثة عنوان «الخيل بأبيات القصيدة»، للفنان الإماراتي محمد مندي، واللوحة الرابعة «لي سرت م العين سرايه»، للفنان العراقي حيدر علي الشديدي، واللوحة الخامسة «من أديب فطن»، للفنان الجزائري رضا جمعي، وجاءت اللوحة السادسة بعنوان «سرت من عيني دموعي»، للفنانة المصرية نجاة فاروق سليمان.
وتتنافس في القائمة القصيرة لفرع «الإصدارات الشعرية»، ثلاثة دواوين، هي: ديوان «مَدْقوق الوِشَامِ»، للشاعر عبدالله علي الشامسي من دولة الإمارات، والصادر عن دائرة الثقافة - الشارقة في العام 2025، وديوان «غيمة شوق»، للشاعرة هنادي الجودر من البحرين، الصادر عن دائرة الثقافة - الشارقة في العام 2025، وديوان «وأبقى جبل»، للشاعر حامد زيد من الكويت، الصادر عن دار بلاتينيوم بوك للنشر، في العام 2025.
كما يشهد فرع «المجاراة الشعرية» منافسة قوية بين خمس قصائد، هي قصيدة «الهاية» للشاعر أحمد سعيد المنصوري من دولة الإمارات، وقصيدة «المحبة لغز» للشاعر حمد مخلّد المطيري من الكويت، وقصيدة «حيّ طاري طيّب الهاية» للشاعر طلال الحربي من سلطنة عُمان، وقصيدة «الشرتا» للشاعر حمد البلوشي من دولة الإمارات، وقصيدة «صدى النور»، للشاعر علي الحارثي من سلطنة عُمان.
وشملت اختيارات اللجنة ثلاثة كتب ضمن فرع «الدراسات والبحوث»، هي: كتاب «شعراء القرن الحادي عشر»، للكاتب سعد بن عبد الله العتيبي من السعودية، وكتاب «حضور الآخر بين الشعر الفصيح والشعر النبطي في الخليج العربي» للكاتب الدكتور أحمد مبارك سالم من البحرين، وكتاب «زايد.. عوالم شعرية سقفها المدى.. ثلاثية الحب والنخلة والصحراء»، للكاتب علي أبو الريش المنصوري من دولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • مدير المركز العربي للأثريين العرب، أن التراث الإنساني ليس عملاً ترفيهيًا بل هو واجب إنساني يضمن استمرارية الهوية ونقلها للأجيال القادمة
  • هيئة أبوظبي للدفاع المدني تطلق مبادرة «مركبتك أمانتك، لنفحصها معاً»
  • «أبوظبي للغة العربية» يعتمد القوائم القصيرة لجائزة «كنز الجيل»
  • محافظ الإسكندرية: التوثيق الرقمي للتراث الثقافي العربي استثمار في المستقبل يربط الأجيال
  • «هيئة البيئة» و«مجلس الأبحاث» يطلقان مبادرة «أبوظبي X للطبيعة»
  • محافظ الإسكندرية يفتتح ورشة عمل "التوثيق الرقمي للتراث الثقافي العربي"
  • مدير البرنامج العربي بالقاهرة السينمائي: نلتزم بدعم وحضور قوي للسينما العربية في المهرجان
  • بالتعاون مع إيتيدا.. سامسونج تواصل دعم طلاب برنامج الابتكار
  • انطلاق برنامج الكشف عن الطلبة الموهوبين بتعليمية الداخلية
  • أسعار الحج السياحي والخمس نجوم والبري 2025