الجزيرة:
2025-12-14@06:18:36 GMT

إسرائيل تحقق في سقوط صاروخ اعتراضي بإيلات

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

إسرائيل تحقق في سقوط صاروخ اعتراضي بإيلات

قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في سقوط صاروخ اعتراضي في مدينة إيلات أثناء التصدي لطائرة مسيرة، في حين قالت "المقاومة الإسلامية" في العراق إنها استهدفت المنطقة بمجموعة من المسيّرات.

وأوضح جيش الاحتلال أنه اعترض مسيّرة قادمة من جهة الشرق "قبل دخولها الأجواء في إيلات"، قبل إعلانه لاحقا أنه يحقق في ملابسات سقوط صاروخ اعتراضي في مدينة إيلات خلال تصديه لمسيّرة.

???? لحظة سقوط أحد صواريخ القبة الحديدية بعد فشله في اعتراض طائرة مسيرة في سماء"إيلات" جنوب #فلسطين المحتلة pic.twitter.com/scJz53YWOa

— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 17, 2024

من جهتها، قالت "المقاومة الإسلامية" في العراق إنها هاجمت بطائرات مسيرة هدفا حيويا في إيلات المحتلة، إذ دأبت مؤخرا على تنفيذها هجمات من هذا النوع على ما تسميه "أهدافا حيوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

المقـ.ـاومة الإسلامية في العراق: مشاهد من إطلاق طيران مسير باتجاه هدف حيوي في "إيلات" أم الرشراش المحتلة. pic.twitter.com/GXWzyL0VqD

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 17, 2024

وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية برصد اعتراضات في سماء إيلات في أعقاب تفعيل صفارات الإنذار، في إشارة إلى تنفيذ الجيش عمليات اعتراضية عادة بصواريخ ضد طائرات مسيرة وصواريخ.

كما نشرت منصات مشاهد مصورة يوثق بعضها ما قالت إنه خلال هروب مستوطنين بعد تفعيل الدفاعات الجوية وصفارات الإنذار في إيلات، وأخرى لسقوط أحد صواريخ "القبة الحديدية" بعد فشله في اعتراض طائرة مسيرة في سماء المدينة.

???? هلع وذعر وهروب المستوطنين بعد تفعيل دفاعات الاحتلال الجوية وصفارات الإنذار في إيلات جنوب #فلسطين المحتلة pic.twitter.com/pji6TvuMGg

— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 17, 2024

وأول أمس، أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بإطلاق صواريخ اعتراضية في سماء مدينة إيلات جنوبي إسرائيل من دون دوي صفارات الإنذار، وذلك ضمن اعتراضات متكررة في ظل اشتعال الجبهة الشمالية، والمواجهات مع حزب الله اللبناني الذي يستهدف بالقذائف الصاروخية مواقع عسكرية للاحتلال ومستوطنات.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الأحد بسقوط صواريخ في أكثر من موقع في مستوطنات عدة منها في الجليل الأعلى، وقالت إنها تسببت بوقوع أضرار في أحد المنازل، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض 3 مسيرات أطلقت من لبنان نحو الجليل الغربي، مواصلا غاراته العنيفة على مناطق لبنانية من بينها العاصمة بيروت.

كما قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف منذ صباح الأحد نحو 200 هدف في لبنان، مضيفا أنه استكمل موجة أخرى من الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقد نعى حزب الله مسؤول العلاقات الإعلامية محمد عفيف النابلسي، بعد أن أعلنت إسرائيل أنها اغتالته بغارة، في أعقاب إعلانها استهداف رئيس قسم العمليات للجبهة الجنوبية في حزب الله، في قصف على بيروت مساء الأحد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی إیلات فی سماء

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعترض شحنة عسكرية صينية لتسليح صواريخ إيران

نفذت قوات العمليات الخاصة الأمريكية عملية بحرية سرية أسفرت عن الاستيلاء على شحنة من المعدات العسكرية كانت فى طريقها من الصين إلى إيران فى خطوة هدفت إلى عرقلة مساعى طهران لإعادة بناء برنامجها للصواريخ الباليستية بعد الخسائر الكبيرة التى لحقت به خلال الحرب التى استمرت 12 يوما مع إسرائيل فى يونيو الماضى.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسئولين أمريكيين قولهم إن عملية الاعتراض جاءت استنادا إلى معلومات استخباراتية دقيقة أفادت بأن الشحنة كانت متجهة إلى شركات إيرانية تعمل على توفير قطع غيار حساسة لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانى.
وبحسب التقرير كانت السفينة التى لم يتم الكشف عن اسمها تبحر قبالة سواحل سريلانكا عندما صعد اليها عناصر من القوات الخاصة الأمريكية وصادروا حمولتها والتى وصفها أحد المسئولين بأنها مكونات ذات استخدام مزدوج يمكن توظيفها فى صناعات مدنية أو عسكرية بما فى ذلك الأسلحة التقليدية.
وقال بهنام بن طالبلو مدير ملف إيران فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات إن الشركات الصينية غالبا ما تزود إيران بمعدات قياس متطورة تستخدم فى تحسين دقة الصواريخ، مشيرا إلى ان هذه المعدات تشمل أجهزة قياس الطيف وأجهزة الجيروسكوب التى تلعب دورا أساسيا فى توجيه الصواريخ بدقة عالية.
وأضاف بن طالبلو أن هذه المكونات تشكل خطرا أكبر من مجرد المواد الكيميائية الأولية، مؤكدا أن تزويد إيران بهذه التقنيات يعزز قدراتها الصاروخية بشكل مباشر.
وأوضحت المصادر ان المعلومات الاستخباراتية التى جمعتها الولايات المتحدة، اشارت بوضوح إلى ان وجهة الشحنة كانت شركات إيرانية متخصصة فى الحصول على قطع غيار ومكونات لبرنامج الصواريخ الباليستية الذى تحاول طهران إعادة بنائه بعد الضربات الإسرائيلية المكثفة.
وتزامنت هذه العملية مع تبنى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب استراتيجية بحرية أكثر تدخلا حيث جاءت قبل أسابيع فقط من قيام الولايات المتحدة يوم الأربعاء باحتجاز ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا كانت تستخدم لنقل النفط إلى إيران.
وتسعى إيران فى الوقت الراهن لاعادة بناء ترسانتها الصاروخية الباليستية التى تعرضت لدمار واسع بعدما أطلقت إسرائيل نحو 500 صاروخ خلال الحرب التى استمرت 12 يوما فى يونيو فيما تشير تقديرات إلى أن نحو 1000 صاروخ إضافى دمر فى غارات إسرائيلية لاحقة.
وفى الشهر الماضى دعا عضوان ديمقراطيان فى الكونجرس الأمريكى وزير الخارجية ماركو روبيو ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف إلى فتح تحقيق بشأن عدة شحنات من مادة بيركلورات الصوديوم نقلت من الصين إلى إيران.
وأشار راجا كريشنامورثى وجو كورتنى إلى أن هذه المواد الكيميائية يمكن استخدامها فى تصنيع وقود الصواريخ معتبرين أن بكين باتت أكثر جرأة فى مساعدة طهران على إعادة التسلح دون التعرض لعقاب حقيقى.

مقالات مشابهة

  • براك إلى إسرائيل لمنع التصعيد وفرنسا ترفع مستوى حراكها لاحتواء التهديدات ودعم الجيش
  • واشنطن تعترض شحنة عسكرية صينية لتسليح صواريخ إيران
  • الأردن يدين مصادقة إسرائيل على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة
  • الأردن يدين مصادقة إسرائيل على شرعنة 19 مستوطنة غير قانونية في الضفة
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” هجّرت اكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري
  • الجيش السوداني: ماضون في مسيرة تحرير الوطن والدفاع عن سيادته
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر 1000 فلسطيني بالضفة الغربية
  • دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي يوضح سبب الإنذار في موشاف بيتيش بالنقب
  • أولمرت يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في الضفة