أكد أمير عبدالحميد حارس مرمى النادي الأهلي السابق، أنه تدرب مع الفريق الأول منذ أن كان في عمر الـ17 عامًا، وشاهد لاعبين كبار على ملعب مختار التتش بينهم محمد رمضان المدير الرياضي الحالي ورضا عبدالعال ومحمد عبدالجليل وغيرهم.

وقال عبدالحميد عبر برنامج بوكس تو بوكس على قناة etc: "العمل في قطاعات الناشئين يتطلب وجود (عين جيدة) لمراقبة اللاعبين وانتقاء المواهب، والتصعيد للفريق الأول أمر صعب، خصوصًا في ظل المنافسة المشتعلة دائما في القطبين تحديدا على حصد البطولات".

وأضاف: "بالطبع ظاهرة التسنين معروفة وواضحة للغاية، واللاعب المسنن يحصل على فرصة أكبر بالطبع بسبب العامل الجسماني، وعلاء نبيل المدير الفني لاتحاد الكرة يعمل حاليا على محاربة تلك الظاهرة، وهناك لاعبين أوراقها سليمة لكن الاتحاد الإفريقي مؤخرا بدأ يتبع الاجراءات الطبية للكشف عن التزوير في الأعمار السنية".

وأكمل: "ظاهرة التسنين حاليا مقلقة جدا، وهناك لاعبين أثرت على منتخب 2008، وحارس زد الذي لعب المباريات الماضية كان بعيدا عن المشاركة، وفوجئ بنفسه مع منتخب مصر في تصفيات شمال إفريقيا، وكان يجب الاستعداد بشكل أفضل خلال المرحلة المقبلة، ولابد أن يكون هناك تطوير عن طريق المهندس هاني أبوريدة، يجب أن يكون هناك استراتيجية خاصة للعمل في المنتخبات الوطنية".

وواصل: "هاني أبوريدة لديه ثقة كاملة في كل المدربين الذين يعملون في المنتخبات الوطنية، واتمنى ان يتم مساعدتهم في الفترة المقبلة من أجل تحقيق نتائج جيدة، كنت اتمنى ان يؤدي منتخب الشباب بمستوى أقوى في المباريات الأخيرة، ويضم لاعبين جيدين منهم عمرو خالد وكاباكا وزعلوك، وعمر خضر يعاني من إصابة واضحة تعرض لها في بداية البطولة، كما أن هناك مدافع جيد مثل عبدالله بستانجي ومحمد سمير".

وتابع: "المنتخب يضم عناصر جيدة ومنح لاعبين الفرصة بشكل رائع، وأحمد فتوح يجب أن يكون له دورًا مع منتخب مصر بعدما يحصل على فرصة مستمرة مع الزمالك خلال الفترة المقبلة، حسام حسن قادر على صناعة جيل جديد للكرة المصرية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المدير الفني لاتحاد الكرة منتخب الناشئين منتخب الشباب النادي الأهلي منتخب مصر محمد رمضان الزمالك مختار التتش حارس مرمي النادي الاهلي أمير عبدالحميد

إقرأ أيضاً:

نفوق عشرات الدلافين على شواطئ سقطرى.. ظاهرة طبيعية أم أنشطة مشبوهة؟ (تقرير)

أثارت عملية نفوق جماعي لأكثر من 70 دولفينا على أحد سواحل منطقة نيت في مديريتي قلنسية وعبد الكوري غربي جزيرة سقطرى اليمنية، في حادثة نادرة، موجة غضب واسعة، وسط دعوات للتحقيق.

 

وتبادل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن خلال الأيام الماضية مقاطع فيديو صادمة تظهر نفوق العشرات من الدلافين، على سواحل الأرخبيل الذي يعد بمثابة الكنز الحقيقي لليمن من الناحية البيئية.

 

وفي مشاهد غير مألوفة فوجئ أهالي مديريتي قلنسية وعبد الكوري، ظهرت عشرات الدلافين نافقة على الشاطئ في منظر صادم لم تشهده المنطقة من قبل، وربطها بعض المعلقين بما قالوا إنه تلوث ناجم عن أنشطة مشبوهة تجرى في الأرخبيل ومحيطه.

 

وسقطرى التي تبعد عن الساحل الجنوبي اليمني نحو 300 كيلومتر، مدرجة في قائمة التراث العالمي الطبيعي لليونسكو وضمن برنامج اليونسكو للإنسان والمحيط الحيوي، وذلك بسبب ثراء تنوعها البيولوجي المميز الذي يجعلها فريدة على مستوى العالم.

 

ويأتي نفوق الدلافين بعد أيام من زيارة البعثة الدولية المشتركة للرقابة والاستجابة والمشكلة من قبل اليونسكو UNESCO والاتحاد الدولية للحفاظ على البيئة IUCN، لتفقد أوضاع الجزيرة وتقييمها من أجل حماية تراثها الطبيعي من الانتهاكات، والحيلولة دون وضعها على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.

 

بالمجمل تتعرض البيئة السقطرية، لمخاطر متعاظمة وتحديات تهدد بخروجها من قائمة التراث العالمي، في ظل دعوات وتحذيرات محلية وأخرى أطلقها مختصون في البيئة للمحافظة على التراث البيئي في الأرخبيل الكائن على المحيط الهندي والخاضع لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.

 

منذ بدء الاحتلال الإماراتي، تتعرض البيئة السقطرية المدرجة على قائمة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو، لانتهاكات صارخة وغير مسبوقة في تاريخ الأرخبيل.

 

وأظهرت المقاطع المصورة التي انتشرت بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي حجم الكارثة البيئية التي ضربت هذه المنطقة الحساسة بيئيا.

 

وتشتهر سواحل الجزيرة اليمنية بالدلافين التي تستوطن مياهها الإقليمية، وتضفي مشاهد طبيعية خلابة لزوار الأرخبيل وعشاق الطبيعة والمغامرات البحرية.

 

وفي السياق وجه وزير الزراعة والري والثروة السمكية، سالم السقطري، في الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) فرع هيئة مصائد الأسماك في سقطرى بالتنسيق مع هيئة أبحاث علوم البحار والأحياء المائية، وفرع حماية البيئة في الأرخبيل، للنزول إلى ساحل شوعب بمديرية قلنسية لدراسة ظاهرة نفوق عدد من الدلافين.

 

وأضافت أن "هذا التوجيه يأتي في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على الثروة السمكية والبيئة البحرية في سقطرى".

 

من جانبها أدانت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها) بأشد العبارات ما سمته الجريمة البيئية على سواحل جزيرة سقطرى، عقب خروج جماعي لأكثر من 80 دولفينًا إلى شواطئ منطقة شوعب، ونفوق عدد كبير منها.

 

مدير هيئة المصائد السمكية في الجزيرة أحمد علي عثمان، أرجع أسباب هذا النفوق الجماعي للدلافين إلى عوامل طبيعية.

 

وأفاد عثمان أن الدلافين عادة ما تتحرك في أسراب بقيادة دلفين قائد، وفي حالات ضعف الرؤية أو اشتداد التيارات البحرية قد تصطدم هذه الأسراب بالساحل أو تفقد القدرة على العودة إلى أعماق البحر.

 

وقال إن التيارات القوية وارتفاع الأمواج قد تدفع الدلافين إلى الشاطئ، حيث تواجه صعوبات كبيرة في التنفس أو التنقل، مما يؤدي في بعض الحالات المؤسفة إلى نفوقها.

 

وحول ذلك طالب الإعلامي سمير النمري، بتحقيق دولي في ظاهرة نفوق عشرات الدلافين في أرخبيل سقطرى المدرجة على قائمة التراث العالمي اليونسكو.

 

وقال "أرخبيل سقطرى تسيطر عليه القوات الإماراتية وتقيم فيه قاعدة عسكرية". مشيرا إلى أن اليونسكو هددت بإخراج سقطرى من قائمة التراث العالمي إلى قائمة التراث المعرض للخطر بسبب الانتهاكات التي تتعرض لها.


 

 

وذكر أن الانتهاكات التي تتعرض لها سقطرى منذ سيطرة الإمارات عليها عام 2015 تتمثل بحسب اليونسكو:

- التوسع العمرانى العشوائى على حساب المواقع الطبيعية.

- إقامة مشاريع استثمارية على السواحل المحمية، وداخل «غابة دم الأخوين».

- الصيد الجائر الذى يهدد البيئة البحرية، ويخالف الاتفاقيات الدولية، بخلاف اصطياد الشعب المرجانية وهو أمر ممنوع.

- إدخال أنواع من النباتات والأشجار من خارج الجزيرة مثل النخيل الذى زرع فى شوارع عاصمتها، مما تسبب فى إدخال «السوس» الذى أضر بالنباتات الأصيلة بها.

 

طارق حسان كتب "كارثة بيئية في سقطرى.. في مشهدٍ مؤلم يهزّ الضمير، تم رصد نفوق عدد من الدلافين على سواحل جزيرة سقطرى اليمنية خلال الأيام القليلة الماضية، في ظاهرة خطيرة تستدعي التحقيق العاجل والتحرك الفوري".

 

وقال "الدلافين ليست مجرد كائنات بحرية جميلة، بل هي مؤشر حيوي لصحة البيئة البحرية. ونفوقها".

 

 

الصحفي أنيس منصور غرد بالقول "ظاهرة انتحار الدولفين في سقطرى للمرة الثانية، اكثر من 80 من الدولفين خرجوا جماعياً من البحر إلى سواحل منطقة شوعب بمديرية قلنسية بسقطرى ورغم محاولة الأهالي إعادتهم للبحر لكن سرعتان ما ترفض الدولفين البقاء في البحر".

 

وطالب منصور المختصين بالبيئة بالبحث والتحليل عن أسباب ذلك.

 

 

أحمد المعافري هو الآخر قال "لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم جنوح الحيتان والدلافين في المحيط الهندي في عدة مناطق، المقطع الأول من جزيرة سقطرى اليمن والثاني من الصومال".

 

 

وأكد أن الحيتان لا تجنح إلى الشاطئ الا بحصول مشكلة كيميائية في المياه، ربما تلوث".


 


مقالات مشابهة

  • طلب إحاطة فى النواب لمواجهة انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية بالجامعات
  • تامر عاشور: عشت طول حياتي في الحلمية ولازم يكون ليا لفة هناك كل عيد
  • الأرصاد : لن يكون هناك موسم حج في فصل الصيف إلا بعد 25 عام
  • رانييري وبيولي ضمن الخيارات المطروحة لخلافة سباليتي في قيادة منتخب إيطاليا
  • بعد سن الـ 50.. دليل كامل للنساء للبقاء بصحة جيدة
  • بعد تنافس قوي لـ 68 فريقاً بالموسم الثاني : تتويج الفائزين في دوري الناشئين NBA وWNBA
  • نفوق عشرات الدلافين على شواطئ سقطرى.. ظاهرة طبيعية أم أنشطة مشبوهة؟ (تقرير)
  • الهلال والنصر يتنافسان على خطف سعود عبد الحميد
  • ماستانتونو يتفوق على ميسي ويدخل تاريخ الأرجنتين… ووجهته المقبلة ريال مدريد!
  • الزمالك: سيكون هناك مسئولين عن فريق الكرة خلال الفترة المقبلة