في عالم العلاقات البشرية، هناك دائمًا من يضع قناع اللطف يخفي وراءه نواياه الحقيقية، يتقرب بابتسامة زائفة وود مفرط، لكن هدفه الوحيد هو مصلحته الشخصية.. وهذه الشخصية من الشخصيات التي تتلاعب بالمشاعر وتستغل الثقة لتحقيق مكاسبها، فكيف تكشف هذا القناع قبل أن تقع في شباكه؟ وما العلامات التي تفضح هذه الشخصية الاستغلالية؟

تقول هدى رشوان، مدير تحرير جريدة الوطن، بـ«ستايل بوك»، على بودكاست «الوطن»، إن هذه الشخصية من أصعب الشخصيات التي يمكن مقابلتها بالحياة اليومية، سواء في العمل أو حتى الحياة اليومية، إذ يتميز بالاستغلالية من أجل تحقيق مصالحه، على حساب الآخرين.

هناك بعض العلامات التي تميز هذه الشخصية، أبرزها الود بشكل مبالغ فيه، وفي الوقت ذاته الأنانية، ويتقمص دور الإنسان المثالي الطيب المتفاني في عمله، حتى يدخل قلوب الآخرين، ومنها يستغل نقاط ضعفهم لمصلحته، سواء بالضغط العاطفي أو الإلحاح للحصول على ما يريد، بحسب هدى رشوان.

يغيب في أوقات الجد

تغيب هذه الشخصية في أوقات الجد، وتبعد عن الآخرين، إذ يقتصر عطاء صاحب هذه الشخصية على نفسه، إلا عند الحصول على مقابل، أو أداء مصلحة تخصه، لذا يعد من أخطر الشخصيات التي يجب الابتعاد عنه، فبمرور الوقت يدمر العلاقات، من خلال فقدان ثقة الآخرين بكل الناس، وذلك بعد تجربة التعامل معه وتعرضهم للخداع.

أسس التعامل مع الشخص «المصلحجي»

ويكون الشخص بارع جدًا في تبرير أفعاله، وإخفاء نواياه الحقيقية ومصلحته الأساسية، لذا هناك أسس للتعامل معه، كالتالي:

وضع حدود شخصية. عددم السماح للآخرين باستغلال طيبتك. تعلم قول «لأ» على الأمور التي ترفضها، أو إذا كان الطلب غير منطقي. مراقبة أفعال الشخص الاستغلالي وليس ما يقوله. مواجهة الاستغلالي بالحقيقة وبصورة مباشرة. عدم الحصول على رأي الاستغلالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحياة اليومية الثقة مصلحة شخصية هذه الشخصیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الكويتي: آن الأوان لوضع حد للمأساة المتكررة في غزة ووقف العدوان

قال وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا، إنه آن الأوان لوضع حد للمأساة المتكررة في غزة ووقف العدوان مؤكدا رفض جميع الخطوات التي تؤخر حل الدولتين.

وأضاف الوزير، بكلمته خلال أعمال المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الأبرياء يقتلون على أبواب المستشفيات في غزة، ونجتمع تحت وطأة ظروف مأساوية بالأراضي الفلسطينية، وفق "العربية".

وشدد «اليحيا» على دعم الحكومة الفلسطينية وتوسيع سلطتها على كافة الأراضي الفلسطينية، داعيا الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها، وفتح كافة المعابر لإيصال المساعدات إلى غزة، متابعا «إن الحصار الجائر على غزة يهدد المدنيين الأبرياء».

غزةأخبار السعوديةوزير الخارجية الكويتيآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الكويتي: آن الأوان لوضع حد للمأساة المتكررة في غزة ووقف العدوان
  • استشاري: الجاثوم حالة طبية تسمى النوم القهري..فيديو
  • نداء عاجل لقادة السودان قبل فوات الأوان
  • كرم: آن الأوان لمحاسبة من دمروا مالية الدولة
  • شاطبة من قاموسي كلمة لازم.. هدى المفتي: “أنا عندية وبرفض النصيحة من هذا الشخص
  • الهلال يُترك اليوم وسط صمت إعلامي مريب بينما تُعلن صفقات الآخرين في لحظتها
  • محمود مسلم: انتخابات مجلس الشيوخ مختلفة حيث تعتمد على الشخصيات العامة التي لها ثقل سياسي في الشارع
  • خطر يهدد المجتمع.. اضطراب الشخصية النرجسية |فيديو
  • عاجل | بالفيديو الغزاوي يحذر: انقذو المزارعين قبل فوات الأوان
  • خبيرة علاقات: هوس لابوبو قد يبعد عنك شريك حياتك