عاجل.. وفاة ملك جمال الأردن عن عمر 22 عامًا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
توفى منذ قليل أيمن العلي ملك جمال الأردن، وذلك بعد صراع طويل مع مرض سرطان المعدة اللعين، عن عمر 22 عامًا.
أعلن ابن خالته محمد عوض الخبر الحزين خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر "فيس بوك" قائلًا: "يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطُمَئِنَّةُ إِرْجِعِي إلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرُضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره انتقل الى رحمت الله ابن خالتي حبيب القلب (( ايمن العلي )) إنا لله وانا اليه راجعون”.
سرعان ما تحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء، ودعاء للشاب الراحل، حزنًا على وفاته، حيث كان يتمنى الكثيرون له الشفاء العاجل من السرطان اللعين بعدما سرق عمره وصحته.
وكان آخر ظهور لملك جمال الأردن أيمن العلي منذ فترة قصيرة بعد تغير ملامحه التي أنهكها السرطان، بدى عليه وعلى جسده بالكامل مدى تأثره بالمرض، وكانت برفقته والدته على فراش المستشفى التي كان يتلقى فيها العلاج.
ملك جمال الأردن أيمن العلي كان يدرس في الجامعة الهاشمية تخصص إدارة أعمال، وكانت مسيرته مع مرض السرطان بداية من العام الماضي.
بدأت حالته الصحية في التدهور، وذلك بعد أن بدأت الآلام في معدته وكان يعالجها من خلال بعض المسكنات لسيكتشف فيما بعد أنه مصاب بسرطان المعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملك جمال الأردن أيمن العلي سرطان المعدة وفاة ملك جمال الأردن وفاة أيمن العلي ملك جمال الأردن وفاة أيمن العلي محمد عوض سرادق عزاء صور أيمن العلي ملك جمال الأردن من هو أيمن العلي ملك جمال الأردن ملک جمال الأردن أیمن العلی
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك: الأردن سيبقى السند الأكبر لأهل غزة… وغزة تحتاج إلى أردن قوي
صراحة نيوز- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، أن الأردن سيبقى الداعم الأول والأكبر لأهلنا في غزة، التي تمرّ بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
وخلال لقائه عدداً من الشخصيات الإعلامية في قصر الحسينية، شدّد جلالته على أن دعم الأردن لغزة نابع من واجبه الأخلاقي والإنساني والعروبي، مؤكداً أن المملكة تواصل بذل أقصى جهودها، سواء من خلال الدعم المباشر أو عبر التحركات الدبلوماسية واللقاءات مع قادة دول مثل ألمانيا وكندا، إلى جانب التواصل المستمر مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين للضغط من أجل وقف العدوان وتكثيف الاستجابة الإنسانية.
وقال جلالته:
“معاناة أهلنا في غزة تمسّ إنسانيتنا في العمق. ليست فقط مسألة قرب جغرافي، بل لأن بلدنا تأسس على قيم المحبة والوقوف مع كل من يعاني.”
وأضاف:
“ندرك أن ما نقدّمه لا يوازي حجم الكارثة، لكننا سنستمر في العطاء دون انتظار شكر أو تقدير، فهذا واجبنا تجاه أشقائنا.”
ولفت جلالته إلى أن مشاعر الغضب التي تعتصر قلوب الأردنيين تجاه ما يحدث في غزة حقيقية ومفهومة، قائلاً: “أنا أول من يشعر بها… وأعرف أن كل أردني وأردنية يتمنون المساعدة بكل الطرق الممكنة. فهؤلاء هم نشامى الأردن: أوفياء، شجعان، وذوو نخوة.”
وفي حديثه عن الوحدة الوطنية، دعا جلالة الملك إلى احترام جميع الآراء والتعبير السلمي عن المشاعر، دون اللجوء إلى الاتهامات أو التشهير، مشدداً على أن الاختلاف لا يضعف وحدتنا الوطنية المتماسكة.
وأكد جلالته على أهمية الاستمرار بالحياة ومواصلة العمل، قائلاً:
“مظاهر الحياة يجب أن تستمر، ليس تخلياً عن أشقائنا، بل لأنها ضرورة وطنية، ومن مصلحة أهل غزة كذلك ألا يتضرر الاقتصاد الأردني.”
واختتم جلالته بالتأكيد على أن “غزة اليوم تحتاج إلى أردن قوي”، وأن قوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم، مشيراً إلى أن المملكة ماضية في مسيرتها الإصلاحية والتحديثية، دون التفريط بثوابتها العروبية والإنسانية.
حضر اللقاء كل من رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة