حكومة الإقليم:استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي بداية العام المقبل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 18 نونبر 2024 - 10:33 صاربيل/ شبكة أخبار العراق- حدد وزير الثروات الطبيعية بالوكالة في حكومة إقليم كردستان كمال محمد، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، موعد استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي.وقال محمد في تصريحات صحفية ، إن “توقف صادرات النفط إلى العراق وإقليم كردستان يتسبب في خسارة مليار دولار شهرياً”.
وأضاف أن “البرلمان العراقي وافق على استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان”، مبينا انه “ومن المتوقع استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان اعتبارا من بداية العام المقبل”.هذا وأكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، يوم السبت (16 تشرين الثاني 2024)، أن إعادة تصدير نفط كردستان سيؤدي لخسارة العراق 5 مليارات دولار، فيما أشار الى انه يتسبب بعجز في الموازنة.وقال المرسومي في منشور على “فيسبوك”، إن “جمعية صناعة النفط الكردستانية “APIKUR” رحبت بمقترح تعديل المادة 12 من قانون الموازنة، لكنها تعتقد أن هناك مجالاً كافياً في الصياغة الحالية لتغطية طلباتها السابقة المتعلقة بالشروط التجارية وضمان سداد المدفوعات للصادرات السابقة والمستقبلية عبر الأنبوب النفطي العراقي – التركي”.وأضاف ان ” التعديل ينص على قيام وزارة المالية الاتحادية بتعويض حكومة كردستان من النفقات السيادية عن كلف الإنتاج والنقل، عن كميات النفط المنتجة في الإقليم التي يتم استلامها من قبل (سومو)، أو وزارة النفط الاتحادية على أن يتم احتساب الكلف التخمينية العادلة للإنتاج والنقل لكل حقل على حدة، من جهة استشارية فنية دولية متخصصة، تحددها وزارة النفط الاتحادية بالاتفاق مع وزارة الثروات الطبيعية بالإقليم”، مبينا انه “يتم تعويض كلف الإنتاج والنقل من قبل وزارة المالية الاتحادية كسلف، بمعدل (16) دولاراً للبرميل، يتم تسويتها لاحقاً بعد استكمال الاستشاري الفني المتخصص المذكور أعلاه، وبأثر رجعي من تاريخ المباشرة بالتسليم”.وتابع المرسومي انه “وفقا لنتائج تدقيق شركة ديلويت للسنوات السابقة فأن الإقليم لم يكن يحصل سوى على 44% من إيرادات النفط والباقي تحصل عليه الشركات النفطية الأجنبية لتغطية تكاليف الإنتاج والنقل والتسويق وارباح الشركات الأجنبية المحددة في اغلب العقود ب 20% من نفط الربح بعد خصم التكاليف البالغة 40% من سعر برميل النفط لاسترجاع جزء التكاليف التي تكبدتها الشركات الأجنبية عند استثمارها في قطاع النفط في كردستان”.واوضح انه “وفي ضوء هذه الحقائق وبسبب التزام العراق بقيود أوبك بلس فأن كمية صادرات كردستان البالغة 400 الف برميل يوميا سيتطلب تخفيض نفس الكمية من حقول الوسط والجنوب مما سيؤدي الى تراجع الإيرادات النفطية بنحو 5 مليارات دولار سنويا وهو ما يعني ارتفاع عجز الموازنة بالمبلغ ذاته بسبب الفروقات في الكلف وارباح الشركات الأجنبية ونوعية نفط كردستان الأقل جودة”.وبين ان “الحل يكمن في مطالبة العراق لأوبك بلس بإعفائه من التخفيضات الإلزامية والطوعية المفروضة على الحصة الإنتاجية لكي يكون هناك جدوى اقتصادية من إعادة تصدير النفط من كردستان”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: تصدیر النفط
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية: إشراك الفصائل في حكومة العراق الجديدة لا يتوافق مع الشراكة
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أكد القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى بغداد، جوشوا هاريس، الخميس، أن أمريكا ما زالت قلقة بشأن التعاملات المالية غير الشرعية داخل العراق، ولا توجد أي قرارات جديدة بشأن هذا الملف.
وقال القائم بالأعمال، إن الشركاء العراقيين يؤكدون عدم تدخلهم وزج البلد في الصراع الجاري في المنطقة، واستمرار الأمن ضمن حدوده، مشيرًا إلى أن أمريكا تعمل على زيادة عمل الشركات الأمريكية داخل العراق وفق مبدأ التبادل المتبادل مع بغداد، وفقا لوكالات عراقية.
وتابع أن هناك شركات رائدة أمريكية تعمل بنشاط مع الشركاء العراقيين وستحدث شراكات جيدة للطرفين، لافتا إلى أن أمريكا لا تبحث عن صراع جديد، والرؤية المستقبلية هي السلام في العراق وجميع بلدان العالم.
وأضاف أن القادة العراقيين يدركون أن إشراك الفصائل في الحكومة الجديدة أمر لا يتوافق مع الشراكة بين بغداد وواشنطن.
وبشأن إمكانية اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد الفصائل، شدد القائم بأعمال السفارة: نشجع الدولة العراقية على تفكيك الفصائل، وأمريكا ستدافع عن نفسها ومصالحها في العراق، مبينا أن قرار الاستجابة على شكل الحكومة الجديدة أمريكي بحت.
وفيما يخص رفع العقوبات الأمريكية عن المصارف العراقية، أوضح أن أمريكا ما زالت قلقة بشأن التعاملات المالية غير الشرعية داخل العراق، ولا توجد أي قرارات جديدة بشأن هذا الملف.
وعن ملف التسليح وتجهيز منظومات الدفاع الجوي إلى إقليم كردستان، بين أن أمريكا حريصة بشكل كبير على السيادة العراقية وملتزمة بإدانة كل ما يهدد الأمن في البلاد، ونعمل مع شركائنا في بغداد وكردستان على البحث عن أنظمة حماية للبنى التحتية، لكن التفاصيل العسكرية لن أخوض بها الآن، مردفا أننا نطالب حكومتي بغداد والإقليم بسرعة محاسبة المتورطين بالهجوم على حقل كورمور الغازي في السليمانية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts