أغرب جريمة في الهند بسبب «فرخة».. ماذا حدث بين 3 أشقاء؟
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
في واقعة مؤلمة، تحولت مشاجرة عائلية بشأن دجاجة إلى جريمة قتل هزت الهند، أبطالها ثلاثة أشقاء لم يتوقعوا أن ينتهي الأمر بهذا الشكل المأساوي، إذ لم يكن هناك ما يُشير إلى أنّ طعامًا بسيطًا سيؤدي إلى مقتل أحدهم، فما الذي دفع الأخ الأكبر إلى التخلص من شقيقه الأصغر؟
أغرب جريمة قتل في الهند«حادث صادم»، تحت هذا العنوان كشفت صحيفة «republicworld» تفاصيل الواقعة الغريبة التي حدثت في منطقة إنديرا ناجار ببوبال في ولاية ماديا براديش، إذ تشاجر الأخ الأصغر ياداف البالغ من العمر 22 عامًا، مع شقيقيه الأكبر منه كولديب وأمان، بسبب إحضاره دجاجة إلى المنزل لأجل حفل، في ظل رفض الشقيقين الأمر بسبب رغبتهما في إحضار طعام نباتي.
أدى هذا إلى جدال بين الأشقاء الثلاثة وفي نوبة غضب، خنق الأخ الأكبر شقيقه الأصغر حتى الموت بحبل، فيما تدخلت الأم، وحاولت إخفاء السلاح المستخدم في الجريمة، قبل أن ينقلوه إلى المستشفى مدعين أنه فقد وعيه.
وأثارت علامات الحبل على رقبة المتوفى، شكوك الشرطة واستجوبت الشقيقت ووالدتهما؛ وحاولت الأم «أنيتا» تضليل الشرطة والمحققين، لكن تبين لاحقًا أن الشاب البالغ من العمر 22 عامًا، قُتل من أجل إحضار «دجاجة» إلى المنزل في أغرب سبب لحدوث جريمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دجاجة أغرب جريمة موت فراخ فرخة
إقرأ أيضاً:
فيروز «الأم الحزينة» حضرت وداع زياد..!
اختزلت السيدة فيروز كل لبنان الحزين وحضرت في يوم وداع نجلها زياد الرحباني، فكانت الأم الحزينة وحسب.. محياها قال كل شيء، وكان المعزون الحاضرون واللبنانيون في بيوتهم غير مصدقين أن «الست فيروز» كسرت عزلتها من أجل زياد الذي كان على تماس مباشر مع الناس.. كل الناس.
وكانت السيدة فيروز وصلت وابنتها ريما في سيارة نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب وبرفقته إلى المحيدثة-بكفيا في المتن الشمالي، حيث دخلت وسط الناس إلى الكنيسة مع ريما، وجلستا في الصف الأول على أنغام ترتيلة «أنا الأم الحزينة» التي أدتها فيروز، والتي ترافق كل جمعة حزينة في عيد الفصح لدى الطائفة المسيحية.
وبعد وصول السيدة فيروز إلى داخل الكنيسة، تقدمت منها السيدة الأولى عقيلة الرئيس اللبناني نعمت عون لتقديم التعازي، وبدت داخل الكنيسة الفنانة جوليا بطرس. وبعد ذلك، توقف البث التلفزيوني المباشر من داخل الكنيسة لكي تختلي السيدة فيروز بابنها وتصلي بهدوء.
وبعد لحظات خرجت السيدة فيروز من الكنيسة واخترقت الحشود ودخلت إلى قاعة التعازي حيث جلست وبقربها ريما. ومع تجمهر المصورين حولها بكاميراتهم علا صوت كل من الفنان غسان الرحباني والممثلة كارمن لبس لمطالبة المصورين بإبعاد الكاميرات عن السيدة فيروز واحترام خصوصية لحظات الحزن.
وبعد هدوء صخب الكاميرات كانت السيدة فيروز جالسة بهالتها الفريدة والمعزون يمرون أمامها.
وقد تخطت العائلة الرحبانية الخلافات وتقبلت مجتمعة التعازي، حيث وقف الفنانان غسان وجاد الرحباني نجلا الراحل الياس الرحباني وأبناء منصور الثلاثة غدي ومروان وأسامة الرحباني إلى جانب عمة الراحل وهدى شقيقة السيدة فيروز.
وكان رفاق زياد ومحبوه قد احتشدوا بكثافة(تخطى عددهم الألفي شخص) منذ الصباح الباكر أمام مستشفى خوري في الحمرا لوداعه لدى خروج موكب جثمانه، وكان وداعا شعبيا عفويا صادقا وفيه من روح زياد.
وقبل خروج الموكب، راحوا يرددون أغنياته لاسيما أغنية «شو هالايام اللي وصلنالها»، وكان لافتا أن الحاضرين كانوا من مختلف الأعمار والأجيال بدءا من جيل الخمسينيات حتى جيل الألفين، وجميعهم تأثر بزياد وحفظ لغته ومفرداته ومسرحياته التي كانت مرآة للناس وللحقيقة بلا أقنعة.
ولحظة خروج الموكب، علا التصفيق الذي امتزج بدموع وزغاريد ونثر ورود وهتافات «الله معك يا كبير»، «الله معك يا أبو الزيد».
ولم تحل حرارة يوليو دون سير الجميع وراء الموكب الذي شق طريقه بصعوبة بين الحشود وتقدم ببطء شديد قبل أن يصل إلى الشارع الرئيسي في الحمرا التي أحبها زياد واختارها مسكنا له ولأفكاره وإبداعاته.
ومن الحمرا انطلق الموكب إلى بلدة المحيدثة-بكفيا في المتن الشمالي شمال شرق بيروت، وكان من ضمن المواكب سيارة بدا فيها ابن عم الراحل غدي الرحباني وكان التأثر واضحا عليه، ما أثبت تخطي الخلافات العائلية بين عائلتي عاصي ومنصور في حضرة قساوة الرحيل واستثنائية الراحل.
وفيما تقام مراسم الجنازة في كنسية رقاد السيدة في المحيدثة قي الرابعة، سيكون مثوى زياد في قرية شويا الصغيرة(فوق بلدة بكفيا) المجاورة لبلدة الشوير مسقط رأس أجداده، حيث شيدت السيدة فيروز مدفنا خاصا لعائلتها الصغيرة على شكل حروف اسمها.
وبحسب البعض، فإن مكان المدفن له رمزيته الخاصة، حيث بني قرب صخرة كان يجلس عليها الراحل عاصي الرحباني ليكتب الأغنيات ويلحنها.
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتساب