محدث: الاحتلال يشرع بهدم مساكن للمواطنين بالأغوار الشمالية ومحلا تجاريا بالقدس
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مساكن المواطنين في تجمع أم الجمال بالأغوار الشمالية، الذي تم تهجير سكانه قبل ثلاثة أشهر.
وأفاد مسؤول ملف الأغوار بمحافظة طوباس معتز بشارات، بأن الاحتلال شرع بهدم مساكن المواطنين التي بقيت في تجمع أم الجمال، وذلك بعد تهجير عائلات التجمع قبل ثلاثة أشهر.
وكانت عائلات التجمع البالغة 14 قد تعرضت للتهجير القسري خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، جراء تصاعد اعتداءات المستعمرين.
وكان المستوطنون قد أقاموا نواة لبؤرة استيطانية رعوية على مقربة من مساكن المواطنين في تجمع أم الجمال قبل تهجيره، وشرعوا باعتداءات يومية خطرة ومتصاعدة عليهم بحماية قوات الاحتلال، ما أدى في نهاية المطاف إلى تهجير سكانه.
الاحتلال يهدم محلا تجاريا في القدسكما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، محلاً تجارياً في بلدة قلنديا وجرفت أراضي بين بلدتي رافات وقلنديا شمال غرب القدس.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال هدم محلاً مكونا من عدة ألواح حديدية "زينكو" وعرائش لبيع الخضراوات والفواكه على دوار قلنديا، فيما شرعت آلياته بتجريف أراضٍ واقعة بين بلدتي قلنديا ورافات.
وكانت قوات الاحتلال، قد هدمت صباح اليوم، عدة منشآت في بلدة رافات شمال غرب القدس، حيث هدمت حديقة وكوخا و"استوديو ميران" تعود للمواطن نبيل مزرعاوي من بلدة بيت سوريك شمال غرب القدس، وملعبين لكرة القدم يعودان لعائلة عايدية.
المصدر : وكالة وفا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقطعون 150 شجرة زيتون بقرية بردلة بالأغوار الشمالية
الأغوار الشمالية - صفا قطّع مستوطنون، صباح يوم الثلاثاء، أكثر من 150 شجرة زيتون في سهل قاعون بقرية بردلة بالأغوار الشمالية. وقالت منظمة البيدر الحقوقية إن مجموعات من المستوطنين أقدمت صباح اليوم، على تكسير وتخريب أكثر من 150 شجرة زيتون في سهل قاعون بقرية بردلة بالأغوار الشمالية، تعود ملكيتها للمواطن سلطان راشد مبسلط ونقلت المنظمة عن المواطن محمد سلطان مبسلط قوله إن الهجوم تسبب في أضرار جسيمة بالأشجار المعمرة، والتي تمثل مصدر رزق أساسي لعائلته. وأشار إلى أن هذه الأعمال تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي تستهدف المزارعين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون. وأوضحت منظمة البيدر أن هذه التصرفات تؤدي إلى تدمير مصادر دخل العائلات وتقويض الأمن الغذائي المحلي،وتزيد من صعوبة الصمود في الأراضي التي يزرعها السكان منذ عقود. وأضافت أن استمرار هذه الهجمات يعكس سياسة ممنهجة من قبل المستوطنين ضد الأراضي الزراعية الفلسطينية،ما يستدعي تحركًا عاجلًا لحماية الأراضي والمزارعين وتأمين صمودهم. وأكدت أن هذه الأعمال تشكل انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية وحقوق الملكية الفلسطينية. وحذرت من خطورة استمرار الصمت على هذه الانتهاكات المتكررة سنويًا خلال مواسم الحصاد.