هذه النباتات المنزلية قد تتسبب في قتل حيوانك الأليف
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
حذّرت الرابطة الاتحادية لحماية الطبيعة والحيوانات والأنواع بألمانيا من أن بعض النباتات المنزلية قد تتسبب في تسمم الحيوانات الأليفة؛ إذ تحتوي هذه النباتات على سموم مثل حمض الأكساليك أو الريسورسينول.
وأوضحت الرابطة أن هذه النباتات هي الجبن السويسري (مونستيرا)، وأذن الفيل (ألوكاسيا)، والإببريمم، والفيكس الكمان (فيكس ليراتا)، وفيكس بنجامين، وزهرة السلام (سباثيفيلوم).
وبالإضافة إلى النباتات المذكورة، هناك نباتات منزلية شائعة أخرى تشكل خطرًا على صحة الحيوانات الأليفة:
الألوفيرا: يحتوي على مواد سامة للحيوانات الأليفة، وقد يسبب القيء والإسهال والخمول. البوثوس: يُعرف أيضًا باسم "اللبلاب الشيطاني"، ويحتوي على بلورات أكسالات الكالسيوم التي تسبب تهيج الفم والقيء وصعوبة البلع عند الحيوانات الأليفة. الجاد: يُعرف أيضًا باسم "اليشم"، وقد يسبب القيء والخمول وفقدان التوازن عند الحيوانات الأليفة. السنسفيريا: يُعرف أيضًا باسم "لسان الحماة"، ويحتوي على مواد سامة قد تسبب الغثيان والقيء والإسهال عند الحيوانات الأليفة.وفي حال تناول الحيوان الأليف لأي من هذه النباتات السامة، يستلزم عرضه على طبيب بيطري على وجه السرعة. وتتمثل أعراض التسمم في الاضطراب والترنح واللعاب الغزير والتشنجات والنزيف والارتفاع أو الانخفاض الشديد في درجة حرارة الجسم وزيادة معدل ضربات القلب والتنفس.
ولتجنب حدوث ذلك من الأساس، ينبغي الانتباه عند شراء النباتات المنزلية إلى اختيار الأنواع غير السامة للحيوانات الأليفة مثل الكلاثيا، والبيلا بيبروميويدس، والكركب، والأريكا صفراء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الحیوانات الألیفة هذه النباتات
إقرأ أيضاً:
د. العيسى يُطلق المجموعة الأولى من المصاحف المُرتّلة لرابطة العالم الإسلامي
أطلق معالي الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى “المجموعة الأولى للمصاحف المُرتّلة لرابطة العالم الإسلامي”، في احتفاءٍ كبيرٍ احتضنه مقرّ الرابطة في مكة المكرمة، بحضور عددٍ من أبرز القُرّاء والعُلماء في العالم الإسلامي.
وأكّد فضيلته حرصَ الرابطة على تسجيلِ مُصحفٍ مُرتَّل يُحقِّق المعاييرَ والضوابطَ المُعتمدة من المجلس العالمي لشيوخ الإقراء بالرابطة، ويكون متاحًا للتحميل مجاناً حول العالم، مُشدّدًا على أنَّ الرابطة تحرص على أن يكون عملُها في تسجيل المصاحف متقنًا مبنيًّا على قواعد علميّة، وتُطبَّق فيه أجودُ المعايير تطبيقًا كاملًا.
اقرأ أيضاًالمملكة“إغاثي الملك سلمان” يقدم مساعدات غذائية وطبية ودورات تأهيلية بالصومال ولبنان واليمن وبولندا
وقال معاليه: “إنّ الرابطةَ وهي تضطلع بهذه المسؤولية فإنها تنطلقُ من رؤيتها ورسالتها وأهدافها وقِيَمِها التي أُنشئت من أجلها، مبينًا أنَّ الرابطةَ حسنةٌ من حسنات المملكة العربية السعودية أهدَتْها للعالم الإسلامي.
وأكّد أنَّ الرابطة ستستمر -بعون الله- في دعم مشروع المصاحف المرتّلة وتطويره، وإكمال الشراكات الاستراتيجية مع الجهات المعنيّة حول العالم لخدمة الكتاب الكريم، وتفعيل استخدام المصاحف المرتّلة في برامج تعليم القرآن الكريم، ولا سيما في البلدان غير العربية، وفي المقارئ الرقمية، منوهًا في هذا السياق بأهمية العمل الإسلامي التكاملي والجماعي في خدمة القرآن الكريم.