الثورة نت / أحمد كنفاني

اقامت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الاحمر وهيئة أبحاث علوم البحار وفرع الاتحاد التعاوني السمكي بمحافظة الحديدة، اليوم الاثنين، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد، تحت شعار”شهداؤنا عظماؤنا”.

وفي الفعالية، التي حضرها وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية محمد النهاري، تطرق وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، إلى ما ينعم به الشهداء من نعيم خالد عند ربهم و منزلتهم الرفيعة عند الله ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية والفداء.

مؤكدا على عظمة ومكانة الشهداء وما ضحوا به في سبيل نصرة دين الله والدفاع عن الأرض والعرض والانتصار لمظلومية الشعب اليمني والتحرر من الوصاية.

وثمن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة والجهاد ضد أهداف العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.

فيما اوضحت كلمة الجهات المنظمة ألقاها نائب مدير ميناء الاصطياد محمد العاشق، أهمية وعظمة الشهادة وأثرها على الأمة.. موضحا أن الشهداء هم الذين توجهوا إلى جبهات الدفاع عن الوطن بدافع إيماني حبا في الوطن.

وأكد أن تضحيات الشهداء في مواجهة الباطل وأهله كان لها الكثير من النتائج الإيجابية على أبناء الشعب اليمني في ترسيخ الأمن والاستقرار.

بدوره اشار نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي في كلمة العلماء، إلى دلالات احياء الذكرى وما قدمه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – من تضحيات في سبيل نصرة الحق والدفاع عن المستضعفين..وأكد أن النصر والغلبة لمن تمسك بأوامر الله تعالى وتجنب نواهيه.

تخللت الفعالية، بحضور موظفي الجهات، فقرتين انشادية وشعرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد

إقرأ أيضاً:

فلنكن كلنا العين الساهرة لهذا الوطن الغالي

 

درويش بن سالم الكيومي   

إن العالم يشهد الكثير من التوترات والصراعات والنزاعات الطائفية والمذهبية والدينية، وغيرها من الأسباب التي تُحرّض وتسعى إلى الدمار والشتات، من خلال استغلال ضعاف النفوس البعيدين عن الوازع الديني والأخلاقي، للقيام بالظواهر والكوارث السلبية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وزرع الفتنة والضغينة والشقاق والتفرقة بين أطراف المجتمع، والتأثير على التنمية والاقتصاد، والوصول إلى المواقع الحساسة والمهمة في الدولة، مقابل خيانة الوطن والمجتمع الذي احتضنه ووفّر له كل سبل العيش الكريم.

فالوطن كمثل الأم التي تعطف على ابنها منذ طفولته، وتمنحه الرعاية والصحة والعلاج والمأكل والمشرب والملبس، حتى يصل إلى سن الشباب، ويُكمل مشوارًا طويلًا في التعليم، ليصبح رجلًا قادرًا على ردّ الجميل لوطنه الغالي وتربته الطاهرة.

لقد كرس جلالة السلطان -أعزه الله وأبقاه- منذ توليه مقاليد الحكم في 11/1/2020م، جهده المضاعف ووقته الثمين لتذليل كل الظروف والصعاب والتحديات التنموية والاقتصادية والسياسية في الداخل والخارج، من أجل توفير سبل الراحة للمواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة.

فالوطن لا مثيل له، وهو حياة كريمة واستقرار نفسي وعاطفي، وتكوين أسرة تنعم بالأمن والأمان. وعلى كل واحد منا أن يسهم في دفع عجلة التنمية والاقتصاد، من خلال الحفاظ على هذا الوطن الغالي ومكتسباته، وأن نكون له العين الساهرة الثانية إلى جانب رجال الأمن الأشاوس، ونحميه من كل يدٍ عابثة قد تمسّه بسوء.

ويجب الحذر من نشر الأحداث والصور والأخبار التي تقع في محيط الوطن، حتى لا نفتح مجالًا للعابثين الذين يتربصون بنا ليل نهار. فإياكم، يا شباب الوطن، أن تسهموا في مثل هذه الأحداث المؤسفة، والتي لا نرجو تكرارها لما خلّفته من سلبيات جسيمة، نسأل الله السلامة.

وعلينا أن نكون أكثر حذرًا عندما نكون خارج البلد، بأن نبتعد عن القنوات الفضائية والإخبارية المشبوهة، ولا ندلي بأي معلومة عن الوطن؛ لأنها قد تُستغل وتُساء تأويلها. كذلك، يجب أن نكون يقظين في الرحلات، سواء كانت للابتعاث الوظيفي أو للمشاركة في ورش العمل والندوات أو الابتعاث الدراسي أو الرحلات السياحية.

وعلينا الابتعاد عن الأماكن المشبوهة، والتجمعات والتظاهرات الحزبية أو الطائفية، حتى لا نتعرض للإهانة أو نقع فيما لا تُحمد عقباه، خاصةً في الغربة.

وللأسف الشديد، هناك أنشطة تُنظّم، ولقاءات تُعقد، وعلاقات تُبنى بطرق غير مباشرة تستهدف المرأة العربية المسلمة، بوضع مكائد جاهزة تحت مسميات براقة مثل "التجمع النسوي"، ولكنها في الحقيقة تهدف إلى الهدم، والخراب، والدمار، للمجتمع والأسرة.

لذا، فالحذر واجب، وعلى كل امرأة عربية مشاركة في فعاليات خارجية أن تكون واعية، وأن تفكّر مليًا قبل الانخراط في مثل هذه التجمعات.

علينا جميعًا التعاون عند رؤية أي متغيرات أو أحداث تكفيرية أو متطرفة تمسّ بأمن الوطن، وأن نبادر بالتواصل مع الجهات المعنية فورًا. فالمواطن هو أيضًا أحد الجنود البواسل، يدافع عن وطنه بالفطرة وبالوطنية المترسخة في روحه ودَمه وجسده، فالوطن هو مهد الأمان.

ومن خلال هذا المقال، أدعو أهل عُمان الأوفياء -من رجال وشباب ونساء- أن نكون العين الساهرة الثانية لهذا الوطن الغالي. فهو أمانة في أعناقنا، فلنكن أهلًا لهذه الأمانة.

حفظ الله أرض عُمان بدعاء سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، بإذن الله، تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه.

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    

مقالات مشابهة

  • القطاع التربوي بالحديدة يناقش ترتيبات الإحتفاء بالمولد النبوي
  • مرشحو حماة الوطن يلتقطون صورًا تذكارية أمام ساحة الشعب قبل مؤتمرهم الجماهيري
  • الاستكبار الصامت والمصير الأبدي .. قراءة قرآنية دلالية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
  • المغرب يحتفل بالذكرى الـ26 لاعتلاء الملك محمد السادس العرش
  • مرشحو حماة الوطن لانتخابات الشيوخ يلتقطون صورا تذكارية أمام ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية
  • تصدر بمكتبة الإسكندرية.. مجلة هيباتيا تبحث علاقة المرأة بالعلوم البحرية
  • تعلن المحكمة التجارية بالحديدة عن بيع بالمزاد العلني للعقار التابع للمنفذهما ضده عبدالحفيظ الحكيمي و محمد الحكيمي
  • فلنكن كلنا العين الساهرة لهذا الوطن الغالي
  • الدكتور / احمد الخلايلة ..( جاب التايهه )
  • حماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي جسدت ثوابت الدولة في دعم الشعب الفلسطيني