وخلال الفعالية التي حضرها مساعد رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي الحرازي وعدد من الضباط وأهالي وأسر الشهداء تطرق عضو دائرة الثقافة الجهادية حسن القطابري إلى المواقف العظيمة للشهداء في مواجهة أعداء الوطن.

وأشار إلى أن الأمن والاستقرار الذي ينعم به الشعب اليمني اليوم يعود إلى تضحيات الشهداء وثباتهم وصمودهم في مختلف جبهات العزة والكرامة حتى توجوا مسيرتهم الجهادية بالشهادة والخلود.

وبين عضو دائرة الثقافة الجهادية أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة لاستذكار مآثر الشهداء وعطاءاتهم واستلهام العزيمة منهم لمواصلة الصمود والجهاد ضد أعداء الأمة.

وأشاد بثبات المرابطين في غزة ولبنان الذين يواجهون كيان العدو الصهيوني الغاصب ويلقنونه دورسا قاسية ويلحقون بقواته خسائر كبيرة.

فيما أكد محمد الزعكري في كلمة أسر الشهداء السير بعزم لا يلين على درب الشهداء جهاداً في سبيل الله ودفاعاً عن الشعب والوطن والتصدي للمعتدين ونصرة لغزة ولبنان.

وعبر عن الفخر والاعتزاز بما حققه الشهداء الأبرار من انتصارات وما سطروه من مآثر خالدة وأدوار مشرفة أفشلت مساعي العدوان في تحقيق أي من أهدافه.

وفي ختام الفعالية تم تكريم أسر الشهداء بهدايا رمزية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

محمية الأمير محمد بن سلمان تحتفي بولادة أول”وعلين نوبيين”

البلاد (الرياض)
كشفت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن ولادة أول”وعلين نوبيين” ضمن برنامجها لإعادة تأهيل الحياة البرية، ضمن خطوة رئيسة في جهود المحمية؛ لاستعادة الأنواع الأصيلة في المملكة؛ بهدف إعادة توطين 23 من الأنواع الأصلية التي عاشت تاريخيًا في المنطقة، ويُصنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هذا الوعل ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، حيث لا يتجاوز عدده 5,000 وعلٍ بالغٍ في البرية حول العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس:” تشكل ولادة هذين الوعلين إنجازًا لافتًا في إطار برنامجنا لإعادة تأهيل الحياة البرية، وهذا رابع نوعٍ مميزٍ ينجح في التكاثر، ضمن هذا البرنامج بعد ولادات المها العربي وغزال الرمل وغزال الجبل”.
وأضاف بأن جميع هذه الإنجازات تساعدنا على تحقيق رؤية هيئة تطوير المحمية في استعادة الحياة الفطرية.
وأكد أن أعداد الوعول في المحميات الملكية تتزايد؛ بفضل جهود المملكة في حماية الحياة البرية.
يذكر أن محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية؛ تُعد واحدة من ثماني محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة 24,500 كم²، من الحرات البركانية إلى أعماق البحر الأحمر غربًا؛ لتربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا، كما تُعد موطنًا لمشروع وادي الديسة التابع لصندوق الاستثمارات العامة، وأمالا التابعة لشركة البحر الأحمر العالمية.
وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا مختلفًا، وتغطي 1% من المساحة البرية للمملكة، و1.8% من مساحتها البحرية، إلا أنها تُشكّل موطنًا لأكثر من 50% من الأنواع البيئية في المملكة؛ ما يجعلها واحدة من أغنى المناطق الطبيعية في الشرق الأوسط بالتنوع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • محمية الأمير محمد بن سلمان تحتفي بولادة أول”وعلين نوبيين”
  • العراق.. اعتقال 14 مسلحًا اقتحموا دائرة حكومية في العاصمة بغداد
  • غدًا .. إذاعة القرآن الكريم من سلطنة عُمان تحتفي بالذكرى الـ19
  • قرار يقضي بربط العلاوة السنوية بالأداء للعمانيين في القطاع الخاص
  • محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تحتفي بولادة أول «وعلين نوبيين»
  • حركة تنقلات الشرطة السنوية تطرق الأبواب استعدادًا لضخ دماء جديدة
  • تنقلات الشرطة السنوية.. ضخ دماء جديدة واستقرار وظيفى للضباط
  • تعلن دائرة القضاء العسكري أن على المتهمين المذكورة اسماؤهم الحضور الى المحكمة
  • مستقبل وطن: من يتطاول على مصر يضع يده في يد أعداء فلسطين
  • أبناء حجة يحتشدون في 265 ساحة تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”