المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي في قمة العشرين وضعت رؤية شاملة لمعالجة القضايا العالمية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مشاركة مصر للمرة الرابعة في قمة مجموعة العشرين المنعقدة في البرازيل ، تعكس الأهمية المتزايدة لدورها الإقليمي والدولي، خاصة في ظل التحديات العالمية المتزايدة التي تواجه الاقتصاد والتنمية المستدامة، بما يخدم المصالح الوطنية المصرية ويدعم جهود التنمية في المنطقة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلي إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين في البرازيل تمثل رؤية متكاملة لمعالجة القضايا العالمية المرتبطة بالشمول الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر كما أنها تعكس رؤية مصرية متوازنة تربط بين العمل الوطني والدور الدولي، مما يجعلها شريكا فاعلا في مواجهة التحديات العالمية وأظهرت التزام مصر الراسخ بتعزيز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، وهو ما انعكس جليا في إعلان انضمام مصر إلى التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، مما يعكس الدور المحوري الذي تسعى مصر للعبه على الساحة الدولية في مواجهة هذه التحديات.
وأوضح الدكتور رضا فرحات أن الرئيس ركز على القضايا التي تشكل جوهر التحديات العالمية اليوم، مثل تصاعد الصراعات، واتساع فجوة التنمية، والمعاناة الإنسانية الناجمة عن الأوضاع في فلسطين ولبنان جراء العدوان الإسرائيلي وضرورة الوقف الفوري لهذه الأزمة الإنسانية المروعة، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لإنقاذ المدنيين ووقف التصعيد وهو ما يدعم السياسة الخارجية المصرية القائمة على دعم الحقوق المشروعة للشعوب العربية وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأشار فرحات إلي أهمية إعادة صياغة النهج الدولي لمعالجة القضايا التنموية العالمية، داعيا إلى شراكات دولية متوازنة توفر التمويل الميسر للدول النامية، وتنقل التكنولوجيا الحديثة، وتدعم الأمن الغذائي لافتا إلى أن دعوة الرئيس السيسي لإنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب في مصر كإجراء عملي واستراتيجي يسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي ويجعل من مصر محورا لوجستيا رئيسيا في هذا المجال.
وأشار فرحات إلى أن استعراض الرئيس السيسي جهود مصر الداخلية في مواجهة التحديات التنموية، مثل مشروع "حياة كريمة"، الذي يعتبر نموذجا يحتذى به عالميا في تحسين مستوى معيشة المواطنين، خاصة في المناطق الريفية والذي يخدم حوالي 60 مليون مصري، يؤكد التزام الدولة المصرية علي تحقيق تنمية شاملة ومستدامة معربا عن أمله في أن تسفر هذه القمة عن خطوات ملموسة تسهم في القضاء على الفقر والجوع، انطلاقا من المسؤولية المشتركة لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة مجموعة العشرين مجموعة العشرين المؤتمر حزب المؤتمر السيسي
إقرأ أيضاً:
المصريين : كلمة الرئيس السيسي عن الأوضاع في غزة أكدت ضرورة حل الدولتين
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الأوضاع فى غزة، موضحًا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية لتؤكد على الموقف المصري الثابت والواضح تجاه الأوضاع في قطاع غزة، وهو موقف لا يتزعزع منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن كلمة الرئيس السيسي في هذا التوقيت تُمثل إعادة تأكيد قوية وواضحة للموقف المصري الثابت تجاه الأوضاع المتفاقمة في قطاع غزة، وهو موقف لم يتزعزع قيد أنملة منذ اندلاع الأزمة في السابع من أكتوبر الماضي، ومن الواضح أن الرئيس يحرص على مخاطبة قاعدة واسعة ومتنوعة من الجمهور؛ ليس فقط الشعب المصري الذي يُمثل السند الأساسي والثقل الداعم لأي قرار سيادي، ولكن أيضًا الرأي العام العربي والدولي بأسره، ويعكس هذا التوجه إدراكًا عميقًا من القيادة السياسية لأهمية الدعم والتفهم الدولي للمساعي والجهود التي تبذلها مصر في هذه القضية المحورية.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي لخص الجهود المصرية
في ثلاثة أهداف محورية شكلت جوهر التحركات المصرية بالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين مثل قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وهي إيقاف الحرب، وهو الهدف الأسمى والأكثر إلحاحًا، فالعنف المستمر يُهدد حياة الأبرياء ويزعزع استقرار المنطقة بأسرها، فضلاً عن إدخال المساعدات، لا سيما في ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة، تُعد المساعدات شريان الحياة الوحيد للمدنيين المحاصرين، وتكثيف جهود إدخالها أولوية قصوى، علاوة على الإفراج عن الرهائن، حيث تُعد قضية الرهائن نقطة محورية في أي مفاوضات، والجهود المصرية تسعى لحل هذه الأزمة بما يُمهد الطريق لتهدئة شاملة.
وأشار إلى أن هذه النقاط الثلاث ليست مجرد أهداف دبلوماسية، بل هي متطلبات إنسانية وأمنية ملحة لا يمكن تجاوزها لضمان أي أفق لحل سلمي، مؤكدًا أن تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة توضيح الموقف المصري في هذا الوقت بالتحديد يُشير إلى وجود ضغوط أو تضليل إعلامي يحاول تشويه الحقائق أو التشكيك في الدور المصري.
وأكد أن كلمات الرئيس السيسي بمثابة تذكير قوي للجميع بالمواقف الإيجابية التي تدعو دائمًا إلى إيقاف الحرب، وتفعيل حل الدولتين، وإيجاد حل سلمي وشامل للقضية الفلسطينية، وهذا التأكيد يُعزز الثقة في التوجه المصري، ويدحض أي محاولات للتشويش على جهوده الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، موضحًا أن كلمة الرئيس السيسي تعكس النهج المصري الشامل الذي يجمع بين الدبلوماسية النشطة، والجهود الإنسانية، والتأكيد على المبادئ الثابتة للسلام العادل والشامل.
ولفت إلى أن مصر لم ولن تحيد عن دعم القضية الفلسطينية، وترى في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية الضمانة الوحيدة لأمن واستقرار المنطقة.