اول منطقة في الاردن لتنفيذ مبادرة شوارع آمنة ومستدامة لأطفالنا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
مركز زها الثقافي – أمانة عمان الكبرى بالشراكة مع منظمة ڤان لير ومديرية الامن العام وإدارة السير المركزية وبالتعاون مع الاوريندا ترايب اطلق اليوم الاثنين مركز زها الثقافي المرحلة الثانية من مبادرة “شوارع آمنة ومستدامة لأطفالنا” والتي تهدف إلى تحسين الشوارع المحيطة بمركز زها الثقافي وخلق بيئة حضرية ملائمة وآمنة للأطفال والعائلات حيث يواجه الشارع الرئيسي المحيط بمركز زها ازدحاماً مرورياً وتحديات في الأرصفة الواسعة التي تحمي الأطفال والعائلات من خطر الطريق.
حيث تهدف المبادرة الى تحويل المنطقة إلى مساحة آمنة تسهم في تحسين جودة الحياة من خلال خطوات لإعادة تصميم الشارع الرئيسي المحيط بمركز زها ، وتهدئة حركة المرور، وإضافة رسومات مرورية تشجع السائقين على احترام الأطفال والمشاة
وبدورها أكدت المدير التنفيذي لمركز زها الثقافي رانيه صبيح على أهمية هذه الشراكة وان مركز زها الثقافي هو مركز ريادي يسعى دومأً لتقديم خدمات مميزة للمجتمع المحلي ويسعى لتمكين الأطفال واليافعين وتعزيز دورهم في الممارسات المبتكرة وان تنفيذ هذه المبادرة في مركز زها كأول منطقة في الاردن ونقل التجارب العالمية له ليست مجرد تحسينات مرورية، بل هي خطوة نحو بناء ثقافة احترام حق الاطفال والأسر في الحصول على شوارع آمنة
وعبرت ممثلة منظمة ڤان لير الهولندية في الاردن فرح جاد الله عن اعتزازها بشراكة منظمة ڤان لير مع مركز زها الثقافي ومؤسسات المجتمع المحلي وان هذه المبادرة كجزء من مبادرة URBAN 95 لها دور كبير في نشر الوعي بأهمية الالتزام بقواعد المرور واعطاء الاطفال الاولوية واحترام حقوقهم في شوارع آمنة ومستدامة و المشاركة في الجلسات التوعوية التي تعقد في مركز زها لتطوير بيئة مرورية آمنة وايضاً من خلال المشاركة والتطوع في الأنشطة المجتمعية وفعاليات الرسم والتخطيط التي ستكون جزءاً من هذه المبادرة والمحافظة على هذه الرسومات.
ومن جانبه زيد السوقي، مؤسس الأورندا ترايب ان الأورندا ترايب تعمل على التغيير الإيجابي في المجتمع من خلال استخدام الفن و في مبادرة شوارع آمنة ومستدامة لأطفالنا يتم استخدام الفن كوسيلة لجعل شوارعنا آمنة و مستدامةللمجتمع المحلي وخاصة فئة الأطفال وذلك يتم من خلال إستخدام رسومات وألوان ذات طابع يعنى بالهوية الاردنية والتراثية.
مقالات ذات صلة اتساع رقعة الهطولات المطرية وشدتها مع مرور الوقت هذه الليلة 2024/11/18المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مرکز زها الثقافی من خلال
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يُمثّل انعكاسًا مباشرًا للدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة –أيدها الله– للثقافة، بصفتها عنصرًا محوريًّا في التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن مبادرة “الشريك الأدبي” تُبرز نموذجًا فعّالًا للتكامل بين الجهات الثقافية والقطاع الخاص، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تمكين الثقافة وتعزيز حضورها في المجتمع.
جاء ذلك خلال رعاية سموه الحفل الذي نظّمته هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة لتكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة، وذلك بحضور معالي أمين المنطقة، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، المهندس فهد البليهشي، والرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل.
اقرأ أيضاًالمملكةالطاقة تعلن عن انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة
وأشاد سموه بتميّز المدينة المنورة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن تصدّرها لمناطق المملكة في عدد المقاهي الفائزة يعكس حيويتها الثقافية وتفاعلها المجتمعي، ومكانتها المتفردة كونها منصة للإبداع والمعرفة تحتضن المواهب وتفعّل الحوار، ضمن مسار ثقافي يُجسّد هوية المدينة ويواكب تطلعاتها نحو مستقبل معرفي واعد.
كما أعرب سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وللهيئة، على ما يبذلونه من جهود ملموسة في دعم الحراك الثقافي، وتمكين المبادرات الإبداعية، وتعزيز حضور الثقافة في الحياة العامة.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، في كلمته خلال الحفل، أن مبادرة “الشريك الأدبي” تُعد من أبرز المبادرات الثقافية الهادفة إلى تعزيز حضور الأدب في الفضاءات المجتمعية اليومية، من خلال شراكات إستراتيجية مع المقاهي ومؤسسات القطاعين الخاص وغير الربحي، بما يسهم في رفع الوعي الثقافي، وتفعيل الحوارات الأدبية، وتقريب الأدب من الجمهور بأسلوب محبّب ومؤثر.
وأشار الدكتور الواصل إلى أن النسخة الرابعة من المبادرة حققت انتشارًا واسعًا، من خلال التعاون مع (80) مقهى أدبيًّا، وتنظيم أكثر من (3,899) فعالية أدبية وثقافية في (12) منطقة حول المملكة، مشيدًا بالحضور اللافت لمنطقة المدينة المنورة، التي احتضنت (1,163) فعالية، واستقطبت أكثر من (37,000) زائر، بمشاركة نحو (1,400) أديب ومثقف، في تجربة تُجسّد تفاعل المجتمع المحلي وتحويل المقاهي إلى فضاءات نابضة بالثقافة والمعرفة.
وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لإمارة منطقة المدينة المنورة وهيئة تطوير المنطقة، على دعمهم وتسهيلاتهم لإنجاح المبادرة، منوّهًا برؤيتهم النوعية التي تجمع بين التنمية والثقافة بروح طموحة ومسؤولة، ومؤكدًا أن الفعل الثقافي حين ينبع من المجتمع، يكون أكثر صدقًا وتأثيرًا.
واختتم الدكتور الواصل كلمته بالتأكيد أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تؤمن بأن كل شريك أدبي يُمثّل ركيزة أساسية في بناء مستقبل ثقافي مشرق، وأن المبادرات المجتمعية مثل “الشريك الأدبي” تُشكّل قاعدة متينة للتحول الثقافي المنشود ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتُعد هذه المبادرة من الجهود النوعية الرامية إلى تنشيط المشهد الأدبي، عبر شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، في إطار رؤية المملكة 2030 التي تضع الثقافة في صلب التنمية الوطنية.
وسجّلت المدينة المنورة حضورًا لافتًا في نتائج المبادرة، بحصول ستة مقاهٍ من أصل اثني عشر مشاركًا على جوائز وطنية، في إنجاز يُبرز عمقها الأدبي، ويعزّز مكانتها كونها وجهة نابضة بالحياة والإبداع.
وتُجسّد تجربة المقاهي الأدبية في المدينة نموذجًا متقدّمًا للدور الذي يمكن أن تؤديه هذه المساحات في إثراء النشاط الثقافي، بعد أن تجاوزت وظيفتها التقليدية كمواقع استقبال، لتتحوّل إلى منصات حيوية لإنتاج المعرفة واستقطاب مختلف شرائح المجتمع.
واتسمت المقاهي الفائزة بجمعها بين التصميم الإبداعي، والبرامج الثقافية المستمرة، والانفتاح المجتمعي، ما أسهم في اكتشاف المواهب، وتنشيط الحوار الثقافي، وترسيخ صورة المدينة المنورة وجهة معرفية تعكس هويتها الإسلامية، وتستشرف مستقبلًا ثقافيًّا مزدهرًا.