مدير مستشفى كمال عدوان: الاستهداف والحصار الصهيوني يفاقمان معاناة القطاع الصحي في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يمانيون../
قال مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، حسام أبو صفية، إن المستشفى لا يزال يعاني من الاستهداف والحصار الصهيوني، مؤكدًا أن ما يتم تداوله عن سماح الاحتلال بإدخال المساعدات الطبية “غير دقيق”.
وأضاف الطبيب حسام أبو صفية، في تصريحات صحيفة اليوم الاثنين أنه ورغم تقديم الخدمات الإنسانية، “إلا أن العدو الصهيوني يواصل استهدافنا وهذه جريمة”.
وأوضح أن قوات العدو منعت منظمة الصحة العالمية من إدخال الطعام والدواء والوفود الطبية التخصصية، مشيرًا إلى أن سيارات الإسعاف التابعة للمنظمة تعرضت لتفتيش دقيق، وتمت مصادرة الطعام منها في الشوارع، قبل أن تُجبر الوفد الطبي على العودة.
وأضاف أن العدو الصهيوني سمح بإدخال سبعة كراتين فقط من المستلزمات الطبية من أصل 40 كرتونة مطلوبة، مما أدى إلى نقص حاد في الإمدادات اللازمة لعلاج المصابين.
وناشد أبو صفية العالم لإيقاف آلة الحرب الصهيونية بحق المواطنين في شمال قطاع غزة والمنظومة الصحية على وجه الخصوص.
ولليوم الـ 45 على التوالي، يواصل جيش العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق على شمالي قطاع غزة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في غزة يؤكد تعمد العدو الصهيوني تكريس الفوضى الأمنية لإفشال توزيع المساعدات
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن العدو الصهيوني يعزز هندسة الفوضى والتجويع، ويحرم المجوّعين من المساعدات.
وذكر المكتب، في بيان، أن 109 شاحنات مساعدات، دخلت اليوم إلى قطاع غزة، وتعرض غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرسها العدو “الإسرائيلي” بشكلٍ منهجي ومتعمد بهدف إفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع.
وأفاد بأن 6 عمليات إنزال جوي للمساعدات تمت اليوم، لكن 4 منها سقطت في مناطق خاضعة لسيطرة جيش العدو “الإسرائيلي” أو في أحياء سبق أن أمر العدو المواطنين الفلسطينيين بإخلائها، ويُعرّض من يتواجد فيها للاستهداف والقتل المباشر، ما يجعل هذه الإنزالات عديمة الجدوى، بل وخطِرة على حياة المواطنين المُجوّعين.
وأكد “الإعلامي الحكومي” أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات ووقود وهو الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهم القطاعات الحيوية.
وأدان بأشد العبارات استمرار جريمة الفوضى والتجويع وحرمان 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 طفل في قطاع غزة من حليب الأطفال والمساعدات.
وحمّل المكتب، العدو الاسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار الكارثة الإنسانية.
ودعا إلى فتح المعابر فوراً وإيصال حليب الأطفال والمساعدات بشكل آمن ومنظَّم تحت إشراف أممي.