وفي الفعالية أشار عضو المجلس السياسي إلى أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات في إطار إحياء هذه الذكرى عرفانا بتضحيات الشهداء الأبطال بما في ذلك بما في ذلك الشهداء الذين قدمهم هذا القطاع الحكومي.. مؤكدا أن شهداء الوطن سيظلون خالدين في سجل وذاكرة الوطن.

وأوضح أن هذه المناسبة تتطلب من الجميع التفتيش في السجل البطولي لهؤلاء الشهداء لاستلهام الدروس ومعاني التضحية والفداء والاستشهاد.

وقال "نحتفي هذه الأيام بذكرى الشهداء الذين خلدوا أنفسهم في سجل الخالدين والذي يعد من أعظم السجلات في تاريخ الشعوب والأمم".

وأوضح الدكتور بن حبتور أن الشعب اليمني قدم منذ تسع سنوات ونيف عشرات الآلاف من الشهداء من خيرة أبناء اليمن وعظمائها، ما يجعل من إحياء هذه الذكرى مبعث فخر واعتزاز للجميع.

وأضاف "هذه واحدة من المحطات التي نلزم فيها أنفسنا بأن تظل الذكرى السنوية للشهيد جزءا من أنشطتنا وعملنا وبرامجنا على مدار العام وأن نقدم ما في وسعنا لرعاية أبنائهم وأسرهم".

وأكد أن المجلس السياسي يقدر عاليا كل الجهود المبذولة من جميع المؤسسات والأجهزة التي تعمل على الاعتناء بأسر الشهداء، وكذا ملف الجرحى الذين ضحوا بأرواحهم من أجل عزة ورفعة اليمن.

و لفت عضو السياسي الأعلى إلى أنه وبالتزامن مع إحياء شعبنا للذكرى السنوية للشهيد يرتقي يوميا عشرات ومئات الشهداء من إخواننا في قطاع غزة وجنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت في إطار حرب الإبادة التي يقوم بها العدو الصهيوني بمباركة ومشاركة فعلية من الصهيونية الأمريكية والأوروبية.

واعتبر المواجهة الحالية مع العدو الصهيوني وحجم التضحيات المقدمة من قبل الشعبين الفلسطيني واللبناني بما في ذلك من قياداتهم الكبيرة، مرحلة من مراحل التحرر من العدو الصهيوني الغاصب.

وأفاد بأنه لا يوجد شعب من شعوب الأرض تحرر دون أن يقدم تضحيات كبيرة من دماء وأرواح أبنائه.

وبين عضو المجلس السياسي الأعلى أن الشهداء هم النفس الذي تتنفسه الأمم الحرة من أجل إيقاظ الوعي والتحرر من الاستعمار والذي يعد الاستعمار الصهيوني اليوم آخر حلقاته..

وذكر أنه في الوقت الذي أعلى فيه قادة محور المقاومة والإسناد راية الجهاد نصرة لإخواننا في فلسطين، هناك قادة عرب ومسلمين تخلوا عن الدفاع عن القدس والأقصى المبارك وعن أهلنا في فلسطين ولبنان وعن الشرف والكرامة.

وعبر في ختام كلمته عن الشكر والتقدير لقيادة وزارة النقل والأشغال العامة على تنظيم هذه الفعالية.

من جانبه أكد وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لما لها من مكانة عظيمة ترتبط بالشهداء الذين ضحوا دفاعاً عن الدين والوطن، مسطرين أعظم البطولات والملاحم في مواجهة العدوان.

وقال" إن ثقافة الجهاد التي أحياها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي قد أثمرت عزة وشموخا ونصرا للشعب اليمني".

ولفت الوزير قحيم إلى أن الشهداء صنعوا المجد والحرية لليمن وأفشلوا مخططات العدوان.. مجدداً العهد بالوفاء للشهداء والسير على دربهم في مقارعة قوى العدوان، والانتصار للحق ومواجهة الباطل.

وتطرق إلى التضحيات الجسيمة التي يقدمها أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني في المواجهة المصيرية مع العدو الإسرائيلي والنتائج الكبيرة التي يحققها المجاهدون في غزة والجنوب اللبناني.

وأشاد وزير النقل والأشغال بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو وآخرها استهداف عدد من الأهداف العسكرية والحيوية للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وعسقلان في فلسطين المحتلة.

وفي الفعالية التي حضرها وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، ونائب وزير النقل والأشغال يحيى السياني، ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، وفضل الصماد نجل الرئيس الشهيد صالح الصماد، أكد نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء عبدالسلام الطالبي أهمية إحياء هذه المناسبة الغالية على أبناء الشعب اليمني.

وأشار إلى أنه وبفضل تضحيات الشهداء أصبح لليمن حضور قوي وصل إلى المواجهة المباشرة لأمريكا والعدو الصهيوني إسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني.

فيما أوضح المتوكل الجنيد في كلمة أسر الشهداء، أن دماء الشهداء أثمرت نصرا وعزا للوطن.. لافتا إلى أن الشهداء جادوا بأرواحهم الطاهرة ذودا عن الوطن ولكي يبقى صامدا وقويا.

وأكد المضي على درب الشهداء في مواجهة العدوان على ونصرة الشعب الفلسطيني واللبناني.

تخلل الفعالية التي حضرها مسؤولو وزارة النقل والأشغال ورؤساء المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي، والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف، ووكيل هيئة الطيران المدني والأرصاد عارف الأشرم، عرض عن شهداء وزارة النقل والأشغال.

كما قام عضو المجلس السياسي الأعلى ووزيرا النقل والأشغال والصحة والبيئة ونائب وزير النقل والأشغال بتكريم أسر شهداء الوزارة وقطاعاتها المختلفة والمؤسسات التابعة لها بدروع وهدايا ومبالغ رمزية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الفلسطینی واللبنانی وزیر النقل والأشغال العدو الصهیونی المجلس السیاسی أسر الشهداء إلى أن

إقرأ أيضاً:

أعداء البشرة والشعر.. زيوت طبيعية لكنها ليست آمنة للجميع

في عالم الجمال والعناية بالبشرة، تُعد الزيوت الطبيعية من أكثر المنتجات شيوعا وانتشارا، إذ يُنظر إليها كخيار طبيعي وآمن يمكن استخدامه دون قلق. لكنْ خلف هذه الصورة المثالية، تُظهر الأبحاث العلمية وجها آخر لهذه المواد الطبيعية، إذ ليست كل الزيوت مناسبة لكل أنواع البشرة، وبعضها قد يكون مضرا بالفعل عند استخدامه دون وعي.

 هل الزيوت الطبيعية كلها آمنة؟

مصطلح "طبيعي" قد يشعر البعض بالأمان، لكنه لا يعني بالضرورة أنه "آمن للجميع". تختلف الزيوت النباتية من حيث الكثافة، التركيب الكيميائي، وسرعة امتصاصها. الأهم من ذلك هو "مؤشر انسداد المسام" (Comedogenic Rating) وهو مقياس يشير إلى مدى احتمال أن يسد الزيت المسام ويسبب الحبوب.

 زيت جوز الهند: مرطب ثقيل لا يناسب الجميع

يحتل زيت جوز الهند مكانة بارزة في روتين العناية بالبشرة، بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا وقدرته العالية على الترطيب. ومع ذلك، أظهرت دراسة نُشرت في "المجلة الدولية للأبحاث الطبية المعاصرة" (2019) أن زيت جوز الهند يعد من الزيوت عالية الكوميدوجينية، ويأتي بمؤشر 4 من 5، ما يعني أنه غير مناسب للبشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب.

قارنت الدراسة عدة زيوت نباتية، وخلصت إلى أن زيت جوز الهند مثل زيت الخردل وزيت الكاكاو يمكن أن يسد المسام عند استخدامه بانتظام على بشرة غير جافة.

 زيت جوز الهند يحتل مكانة بارزة في روتين العناية بالبشرة، بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا وقدرته على الترطيب (غيتي)زيت الأرغان.. ذهب سائل لكن الجودة مهمة

زيت الأرغان غني بالأحماض الدهنية وفيتامين "إي"، ويستخدم في ترطيب البشرة وتعزيز مرونتها. أظهرت دراسة أجراها فريق مغربي ونُشرت في "الطب التكميلي والبديل القائم على الأدلة" (2015) أن زيت الأرغان يمكن أن يحسن مرونة البشرة ويقلل من الجفاف، خاصة مع التقدم في السن.

لكن يجب الانتباه إلى جودة الزيت المستخدم، إذ تنتشر في الأسواق نسخ مخففة أو مغشوشة قد تسبب تحسسا أو فقدانا للفعالية.

زيت الجوجوبا الأقرب لطبيعة البشرة

على النقيض، يعتبر زيت الجوجوبا من أكثر الزيوت أمانا لمختلف أنواع البشرة، بما في ذلك الدهنية والحساسة. وذلك لأن تركيبته الكيميائية تُشبه إلى حد كبير الزهم الطبيعي الذي تفرزه البشرة.

إعلان

وفق مراجعة نُشرت في "المجلة الدولية للعلوم الجزيئية" (2018)، فإن زيت الجوجوبا يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، مضادة للبكتيريا، ومساعدة على ترميم الحاجز الجلدي.

كما ذكرت الدراسة أن الزيت لا يسبب انسداد المسام، بل يساهم في موازنة الإفرازات الدهنية، ويخفف من التهيجات الناتجة عن حب الشباب.

زيت شجرة الشاي سلاح ضد الحبوب

زيت شجرة الشاي معروف بفعاليته ضد حب الشباب. وجدت دراسة نُشرت في "مجلة الأمراض الجلدية" (2007) أن استخدام جل يحتوي على 5% من زيت الشاي لمدة 12 أسبوعا أدى إلى انخفاض عدد البثور بنسبة 40%.

ومع ذلك، فإن الزيت المركز قد يسبب جفافا أو تحسسا، خاصة إذا لم يخفف بشكل مناسب أو استُخدم بكميات مفرطة.

الزيت المركز قد يسبب جفافا أو تحسسا، خاصة إذا لم يُخفف بشكل مناسب (وكالة الأنباء الألمانية)زيت الزيتون.. مغذ لكنه ثقيل

رغم فوائده كمضاد للأكسدة ومرطب، فإن زيت الزيتون له تركيب ثقيل قد لا يناسب جميع أنواع البشرة. دراسة نشرتها "ديرماتايتِس جورنال" (2013) حذرت من استخدامه على بشرة الرضع، لأنه قد يضعف الحاجز الجلدي ويسبب تهيجا.

زيت اللوز الحلو ليس للجميع

زيت اللوز الحلو يُستخدم بكثرة لتهدئة البشرة الجافة والحساسة. إلا أن هناك احتمال حدوث رد فعل تحسسي للأشخاص الذين يعانون من حساسية المكسرات، حتى عند استخدام الزيت موضعيا.

زيت اللوز الحلو يُستخدم بكثرة لتهدئة البشرة الجافة والحساسة (غيتي إيميجز)نصائح قبل استخدام أي زيت طبيعي: تحققي من نوع بشرتك (دهنية؟ جافة؟ مختلطة؟). افحصي الزيت عبر اختبار بسيط على منطقة صغيرة من الجلد. راجعي مؤشر انسداد المسام. استشيري طبيبا أو مختصا إذا كانت بشرتك حساسة أو تعاني من مشكلات مزمنة. زيوت تحتاج إلى زيوت حاملة

لا تستخدم جميع الزيوت بشكل مباشر على الجلد. فهناك نوع معين يُعرف باسم "الزيوت الأساسية" وهي زيوت شديدة التركيز تُستخرج عادة من أوراق أو أزهار أو قشور النباتات. هذه الزيوت لا تُستخدم وحدها، بل تُخفف باستخدام زيوت حاملة قبل تطبيقها موضعيا، وذلك لأسباب تتعلق بالسلامة وفعالية الامتصاص.

ما الفرق بين الزيوت الأساسية والزيوت الحاملة؟

الزيوت الأساسية: مركّزة، عطرية، متطايرة بسرعة، وغالبا ما تكون نشطة بيولوجيا. لا تحتوي على دهون.

الزيوت الحاملة: زيوت نباتية غير عطرية، تحتوي على أحماض دهنية وتُستخدم لتخفيف الزيوت الأساسية ونقلها إلى الجلد بأمان.

لماذا لا يمكن استخدام الزيوت الأساسية وحدها؟

امتصاص ضعيف دون حامل: تحتاج إلى وسيط زيتي يساعد على نقلها خلال الجلد.

شدة التركيز: تحتوي الزيوت الأساسية على مركبات كيميائية فعالة بتركيز عال يمكن أن يسبب حروقا أو تحسسا أو تهيجا إذا وُضعت مباشرة على الجلد.

سرعة التبخر: تتطاير بسرعة، مما يقلل من الوقت الذي يمكن للجسم أن يستفيد فيه من مكوناتها.

أشهر الزيوت التي يجب تخفيفها بزيت حامل

1. زيت شجرة الشاي: يُستخدم لعلاج حب الشباب والتهابات الجلد، يسبب تهيجا عند استخدامه وحده. ويفضل تخفيفه بزيت الجوجوبا أو زيت بذور العنب.
2. زيت النعناع: ممتاز لآلام العضلات والصداع. قد يسبب إحساسا بالحرق أو التبريد المفرط على البشرة. ويجب أن يخفف غالبا بزيت اللوز أو زيت الزيتون.
3. زيت اللافندر يهدئ البشرة، يُستخدم للنوم والاسترخاء، ورغم أنه من الزيوت اللطيفة نسبيا، إلا أن استخدامه المباشر قد يسبب تهيجا للبشرة الحساسة. لذلك يمكن تخفيفه بزيت الأرغان أو زيت جوز الهند.
4. زيت القرنفل يستخدم لتخفيف آلام الأسنان والمفاصل. مهيج قوي للجلد وقد يسبب حروقا كيميائية عند استخدامه بمفرده. ويُخفف بزيت الزيتون أو زيت الأفوكادو.

إعلان

مقالات مشابهة

  • “لجان المقاومة”: ستبقى المسيرة الجهادية للشهيد هنية حاضرة في وجدان الأمة
  • بن حبتور يعزي في وفاة حسن الأعجم
  • الهلال الأحمر يطلق حملته السنوية لدعم التعليم
  • الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد "حماس" إسماعيل هنية
  • "طلبات" تطلق "خطة عائلة طلبات برو".. اشتراك واحد ومزايا للجميع
  • المهندس عمر الكساسبة نهنئكم بتخريج الدكتور يوسف من كلية الطب
  • بايراقداريان أطلقت مشروع الرياضة للجميع.. وهذا ما قالته
  • أعداء البشرة والشعر.. زيوت طبيعية لكنها ليست آمنة للجميع
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • مدبولي: إحياء الحرف التراثية واليدوية أحد الملفات المهمة التي توليها الحكومة أولوية