الخارجية الأمريكية: نعمل ما في وسعنا لانتقال السلطة بشكل سلس
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال كورت كامبل، نائب وزير الخارجية الأمريكي، بأن الإدارة الأمريكية الحالية تعمل كل ما في وسعها من أجل تحقيق انتقال السلطة إلى إدارة دونالد ترامب الجديدة بشكل سلس.
وبحسب روسيا اليوم، قال كامبل في كلمة له أمام مركز الأبحاث الاستراتيجية والدولية في واشنطن، الاثنين: "هذه المرة نعمل في إدارتنا كل ما في وسعنا من أجل ضمان الانتقال السلس".
وأشار إلى أنه قبل 4 سنوات تحولت العاصمة الأمريكية إلى "معسكر"، كانت فيها حواجز أمنية ودوريات عسكرية، عشية تنصيب الرئيس جو بايدن، مضيفا أن السلطات الأمريكية الحالية لا تريد رؤية ذلك من جديد.
ومن المقرر أن تجري مراسم تنصيب دونالد ترامب رئيسا جديدا للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل.
جدير بالذكر أن مراسم تنصيب الرئيس الحالي جو بايدن في عام 2021 جرت في ظل تشديد الإجراءات الأمنية بعد أيام من اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، حيث لم يعترف ترامب بهزيمته في انتخابات 2020.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية الأمريكي الادارة الامريكية الحالية دونالد ترامب ترامب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يلغي زيارته إلى رام الله بعد تحذير إسرائيلي
ألغى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ووفد وزراء الخارجية العرب زيارتهم المقررة إلى الضفة الغربية ضمن اجتماع حول التحالف العالمي لتطبيق حل الدولتين، بعد تحذيرات صدرت من الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لن يسمح له بالدخول.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن "أعضاء اللجنة الوزارية المُشكّلة في إطار القمة العربية الإسلامية التي تناولت غزة (لجنة وزراء الخارجية العرب)، سيصلون مساء السبت إلى العاصمة الأردنية عمّان، لعقد اجتماع تنسيقي للتحضير لزيارة كان من المقرر إجراؤها غدًا في رام الله.
وقررت اللجنة تأجيل الزيارة إلى رام الله بسبب تعطيل "إسرائيل" لمهمتها، ورفضها دخول الوفد عبر المجال الجوي للضفة الغربية، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وكان الوفد من المقرر أن يضم وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وأكد الوفد في بيان مشترك أن قرار "إسرائيل" منع الوفد من زيارة رام الله والاجتماع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وكبار المسؤولين الفلسطينيين يمثل "انتهاكًا لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال، ويعكس غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وتجاهلها للقانون الدولي، وخطواتها وسياساتها غير المشروعة المستمرة".
وقالت الصحيفة إن "إسرائيل أبلغت حسين الشيخ، نائب رئيس السلطة الفلسطينية أنها لن تسمح لوفد وزراء الخارجية العرب بدخول أراضي السلطة والاجتماع بأبو مازن في رام الله".
وأضافت أنه "بعد إعلان رفض دخول وزراء الخارجية العرب إلى رام الله، تقول إسرائيل إن الشيخ، الذي يشغل منصب وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية رسميًا، استهجن القرار، وادعى أنه قرار متطرف".
ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: إن "السلطة الفلسطينية - التي ترفض حتى اليوم إدانة مجزرة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، كانت تنوي استضافة اجتماع جاد لوزراء خارجية الدول العربية في رام الله لمناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية".
وأضاف المصدر: "ستصبح هذه الدولة بالتأكيد دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل. لن تتعاون إسرائيل مع أي تحركات تهدف إلى المساس بها وبأمنها. يجب على السلطة الفلسطينية التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات".