صحيفة تتحدث عما سيفعله ترامب بعد قرار بايدن السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة The Spectator أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد يلغي قرار الرئيس الحالي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ ATACMS في عمق روسيا.
وجاء في مقال الصحيفة: “هناك فرصة كبيرة لأن يتراجع ترامب عن هذا القرار – علاوة على ذلك، اتهم معسكر هذا الأخير بايدن بمحاولة “تصعيد” الصراع”، حيث قال ستيفن تشونغ مدير اتصالات فريق دونالد ترامب الانتقالي معلقا على نبأ سماح جو بايدن لأوكرانيا بضرب عمق روسيا، إن الرئيس الأمريكي المنتخب فقط يستطيع دفع طرفي الصراع إلى المفاوضات.
كما أشار المقال إلى أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن إمكانية استخدام الصواريخ لضرب روسيا من غير المرجح أن تغير مسار الصراع بشكل كبير.
يذكر أن صحيفة “نيويورك تايمز” كشفت، مساء الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لقوات كييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على أراضي روسيا الاتحادية.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين في وقت سابق إن دول الناتو لا تناقش الآن إمكانية استخدام كييف للأسلحة الغربية بعيدة المدى فحسب، بل إنها في الواقع تقرر ما إذا كانت ستشارك بشكل مباشر في الصراع الأوكراني. وأضاف أن المشاركة المباشرة للدول الغربية في الصراع الأوكراني ستغير جوهره؛ وستضطر روسيا إلى اتخاذ قرارات بناء على التهديدات التي ستواجهها في تلك الظروف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
موسكو تدعو الرئيس السوري لحضور القمة الروسية - العربية
موسكو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوجهت روسيا، أمس، دعوة رسمية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة الروسية العربية المقرر عقدها في أكتوبر المقبل، وذلك خلال زيارة يقوم بها وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى موسكو.
والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع الشيباني في موسكو أمس، في أول زيارة يقوم بها مسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة.
وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر المقبل.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» أن بوتين استقبل الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى «بدء نقاش ضروري لصياغة المستقبل»، وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقات السابقة بين سوريا وروسيا.
وأوضح أن هناك فرص كبيرة جداً لسوريا قوية وموحدة، معبراً عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.