الصين توجه اتهاما خطيرا إلى مجلس الأمن بشأن غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
اتهم مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، فو جونج، مجلس الأمن بأنه لم يتمكن من أداء واجباته بفعالية تجاه القضية الفلسطينية ولم يستطع الرد على توقعات المجتمع الدولي.
وأوضح جونج، في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط، أن سبب ذلك يعود إلى اتخاذ أحد الأعضاء الدائمين مواقف مخالفة لتطلعات المجتمع الدولي، في إشارة منه إلى الولايات المتحدة.
وأضاف أن استخدام الولايات المتحدة سلطة النقض "فيتو" بشكل مستمر، يجعل مجلس الأمن الدولي ضعيفاً وغير قادر على اتخاذ القرارات.
ودعا المندوب الصيني جميع الأعضاء إلى دعم مجلس الأمن الدولي من أجل التوحد واتخاذ إجراء قوي.
وشدد على ضرورة إرساء وقف لإطلاق النار في قطاع غزة دون أي شروط مسبقة.
وتابع: "على إسرائيل أن تتخلى عن استخدام القوة، وتتوقف عن انتهاكاتها تجاه دول مثل لبنان وسوريا وإيران".
وأكد أن الصين تشعر بالقلق حيال تمركز القوات الإسرائيلية في قطاع غزة لفترة طويلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الشرق الاوسط الولايات المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
صدور بيان عن الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
المناطق_واس
صدر بيان عن الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين (المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا) ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر (البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية)، فيما يلي نصه:
نعرب عن بالغ قلقنا إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، حيث تؤكد هذه الأحداث صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع بالمنطقة والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي.
ولا يسعنا في هذا الظرف الدقيق سوى إعادة التأكيد على التزامنا الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه، وعليه فسوف يعلن الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من إسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين.
إن الوضع الراهن، يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة. كما نعيد التأكيد على استمرارية دعمنا غير المتزعزع لكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة.