استقالة رئيس أبخازيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
وافق برلمان أبخازيا الانفصالية في جورجيا، اليوم الثلاثاء، على استقالة الرئيس أصلان بجانيا، بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا.
وحسب شبكة “يورو نيوز”، استقال أصلان بجانيا في أعقاب احتجاجات واسعة النطاق، ومفاوضات تم إجراؤها بين المعارضة وممثلي الحكومة.
واقتحم المتظاهرون في مدينة سوخومي، المباني الحكومية يوم الجمعة الماضي، مما أجبر بجانيا على الفرار.
وبحسب "إنترفاكس"، تم التوصل إلى اتفاق يقضي بتوقيع كل من رئيس أبخازيا، أصلان بجانيا، ورئيس الوزراء ألكسندر أنكفاب، على خطابات استقالتهما خلال الليل.
ونشرت رسالة استقالة بجانيا على قناة مكتب الرئاسة في تطبيق "تليغرام" في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
كما أكد رئيس وزراء المنطقة ألكسندر أنكفاب أنه سيترك منصبه إلى جانب بجانيا.
وعقب الاستقالات، سيتولى نائب بجانيا، بادرا جونبا، دور الرئيس بالنيابة، بينما سيتولى رئيس البرلمان السابق فاليري بجانيبا منصب رئيس الوزراء المؤقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبخازيا جورجيا احتجاجات روسيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سلوفاكيا يرفض الالتزام بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا.. لهذا السبب
اكد رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، اليوم "الأحد"، أن بلاده ستعرقل أي عقوبات أوروبية ضد روسيا إذا تعارضت مع مصالحها الوطنية بعد تبني البرلمان قرارًا يحث الحكومة على ذلك.
وقال فيكو في مؤتمر صحفي يُعرض على صفحة حزبه على "اليوتيوب": "إذا كانت هناك عقوبات ستضرنا، إذن لن أصوت لها أبدًا". مؤكدًا أن بلاده تريد أن تبقي طرفًا بناءًا في الاتحاد لكنه وصف القرار بأنه أداة سياسية تحمل رسالة قوية.
واتخذت سلوفاكيا، وهي عضو بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، موقفًا مغايرًا عن حلفائها الغربيين تجاه أوكرانيا تحت مظلة حكومة فيكو الائتلافية ذات التوجه اليساري القومي، حيث أوقفت المساعدات العسكرية الرسمية التي تقدمها الدولة لكييف في حربها ضد الغزو الروسي.
كان فيكو من المعارضين لفرض عقوبات على روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الإجراءات التجارية تضر سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي أكثر مما تؤثر على موسكو.
وألزم القرار الجديد، الذي أُقر خلال جلسة برلمانية حضرها عدد محدود من الأعضاء، أفراد الحكومة بعدم التصويت لأي عقوبات جديدة أو قيود تجارية جديدة تجاه روسيا. ولم يتضح على الفور مدى الإلزام الدستوري لهذا القرار.
وأوضح فيكو: "أنا مهتم بأن نكون عضوًا بناءًا في الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس على حساب سلوفاكيا"، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع دعم أي أجراء يوقف استيراد الوقود الروسي لمحطات الطاقة النووية في سلوفاكيا.
ولم تعترض سلوفاكيا على أي عقوبات أوروبية سابقة، بما في ذلك الحزمة السابعة عشرة التي استهدفت أسطول الظل التابع لموسكو، التي تم اعتمادها في مايو الماضي.
يذكر أن المحاولات التي استهدفت قطاعي الغاز وطاقة النووية الروسية قابلتها عقبات متكررة، في ظل معارضة سلوفاكيا وعدة دول أخرى مثل المجر التي مازالت تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية.