غزة - صفا

رحب التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية بالحملة الأمنية التي تقودها وزارة الداخلية بغزة ضد اللصوص وقطاع الطرق.

كما بارك بيان التجمع الثلاثاء تطهير الحملة أوكار أذناب المحتل الغاصب لأرضنا الفلسطينية، والتي تمثلت في قيام ثلة طيبة مباركة من الأيادي الوطنية المتوضئة الذين أشفوا غليل أبناء شعبنا المحاصر، حصاراً من العدو وحصاراً من قُطَّاع الطرق وأذناب المحتل، لقد سعى المحتل الغاصب إلى تدمير كل معالم سيادة القانون وتدمير المراكز الشرطية الخدماتية، ليسود الفلتان المجتمعي وحالات السرقة والجرائم، بهدف جعل القطاع منطقة منكوبة غير صالحة للحياة الإنسانية والآدمية، تعمها الفوضى والمشكلات الاجتماعية وتعمق جراءة مظاهر أخذ القانون باليد، وانتشار العصابات وقطاع الطرق وارتفاع الأسعار وغيرها.

وثمن التجمع على أيدي رجال الشرطة ونبارك خطواتهم وجهودهم في كل المناطق لتنفيذ القصاص العادل في هذه الشرذمة المارقة المندسة الخائنة، ونقول لكم بوركت أياديكم الطاهرة.

كما طالب التجمع رجال الشرطة بمزيد من الملاحقة لتلك الشرذمة قُطّاع الطرق من أذناب المحتل من أجل توفير الغذاء والأمن والأمان لأبناء شعبنا والقضاء على هذه الظاهرة وهؤلاء الفسدة.

وأكد التجمع وقوفه مع أبناء الشرطة الفلسطينية في كل ما يقومون به من محاربة الفساد والمفسدين الخونة، وأن عشائرنا وقبائلنا وأهالينا في قطاع غزة تقف جنبا إلى جنب معكم في هذا الواجب الوطني الشريف. 

وكرر التجمع تحذيره للصوص والعملاء ويدعوهم بالعودة إلى الصف الوطني وإلا فإن حسابهم سيكون عسيراً وسيتم محاسبتهم من أبناء شعبهم وفقا للشرعية الثورية.

وجاء في البيان: يفخر التجمع الوطني بموقف شيوخ القبائل والعشائر  والمخاتير والعائلات المشرف والوطني برفع الغطاء العشائري عن بعض أبنائهم المتورطين بالأفعال المشينة وفضحهم أمام الجميع.

كما حمل التجمع الاحتلال الغاصب مسؤوليته  بتقديم كل الخدمات الإنسانية لسكان غزة المنكوبة التي تعيش تحت نيران الاحتلال وفق اتفاقية جنيف الرابعة.

وطالب التجمع المنظمات الدولية والمحلية بالقيام بواجبها المنوط بها في مواجهة المجاعة الإنسانية التي لم يسبق للآدمية أن تعيش مثلها في هذا للعالم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اللصوص قطاع الطرق

إقرأ أيضاً:

يونيسف: الأزمة الإنسانية في غزة تعصف بالطفولة وتتطلب تدخلا عاجلا

أكد كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة باتت أكثر تفاقمًا، خصوصًا فيما يتعلق بالأطفال، الذين يدفعون الثمن الباهظ نتيجة الحصار وشح المساعدات. 

وقال في مداخلة إعلامية من القدس المحتلة: "ما يجري هو جزء من تعقيدات عديدة يدفع ثمنها المدنيون، وعلى رأسهم الأطفال".

وأوضح "أبو خلف"، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"،  أن دور المنظمات الدولية مثل اليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، والأنروا، وبرنامج الغذاء العالمي، يرتكز على ولاية ممنوحة من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد: "لسنا قوة تنفيذية، لكننا نؤدي دورًا بالغ الأهمية من خلال تقديم الخدمات، وعمليات الإحاطة، والتواصل مع الإعلام، ورفع التقارير".

وأشار إلى أن جزءًا من الانفراجة التي حصلت بعد 78 يومًا من المنع الكامل لدخول المساعدات جاء نتيجة الضغط الإعلامي والدبلوماسي المتصاعد.

وأضاف: "دخلت بعض المساعدات، ولكنها ضئيلة جدًا مقارنة بالاحتياجات الفعلية؛ فقط 107 شاحنات دخلت، وهذا لا يساوي شيئًا مقارنة بدمار واسع النطاق".

ووجه أبو خلف نداءً بأن غزة تحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات يوميًا لفترة طويلة حتى تبدأ عملية العودة إلى الحياة الطبيعية، مؤكدًا أن الاستجابة الدولية لا تزال دون المستوى المطلوب.

طباعة شارك كاظم أبو خلف غزة يونسيف

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر يدين هجوم محطة هامبورغ: أفعال تتنافى مع المبادئ الإنسانية
  • يونيسف: الأزمة الإنسانية في غزة تعصف بالطفولة وتتطلب تدخلا عاجلا
  • 80 دولة ترفض استغلال المساعدات الإنسانية بغزة
  • حمزة لـ “داخلية الدبيبة”: كفاكم استغلال للقضايا الإنسانية وتوظيفها إلى أهداف سياسية
  • الموت البطيء : تحذير أممي من توقف المساعدات الإنسانية في اليمن
  • رغم الأزمة الإنسانية الخانقة في غزة.. إسرائيليون يحاولون منع دخول المساعدات إلى القطاع
  • توجّهات حكومية جديدة للمساعدات الإنسانية في السودان
  • مصطفى حيداوي يفتتح التجمع الطلابي الوطني
  • بابا الفاتيكان يطالب بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • بابا الفاتيكان يدعو لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة