يخطط النجم البرازيلي المعتزل رونالدو نازاريو للتعاقد مع الإسباني بيب غوارديولا المدرب الحالي لمانشستر سيتي في حال فوز الأول برئاسة اتحاد كرة القدم في بلاده.

وذكرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية أن رونالدو يعتزم الترشح في الانتخابات المقبلة على رئاسة اتحاد الكرة البرازيلي، وقدّم وعدا بالتعاقد مع غوارديولا في عام 2026.

وتحيط الشكوك بمستقبل غوارديولا مع مانشستر سيتي، خاصة أن عقد المدرب الإسباني ينتهي مع نهاية الموسم الحالي 2024-2025، في حين لم يرشح أي شيء بخصوص التوقيع على عقد جديد بين الطرفين، خاصة بعد رحيل صديقه المقرب تكسيكي بيغيريستين من منصب مدير كرة القدم في السيتي.

الظاهرة رونالدو يتطلع إلى رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم (غيتي)

ويسعى رونالدو (48 عاما) إلى كتابة فصل جديد لمنتخب البرازيل عبر خطته بالتعاقد مع بيب، خاصة مع قناعاته المتزايدة بأن وجود مدرب كبير بحجم غوارديولا مطلوب لتغيير حظوظ الفريق الوطني الذي يعاني من تراجع كبير في النتائج بعد نهائيات كأس العالم 2022 التي ودعها من الدور ربع النهائي.

ومنذ ذلك الحين ودع منتخب البرازيل بطولة كوبا أميركا 2024 من الدور ربع النهائي بعد الخسارة من أوروغواي بركلات الترجيح بعد مستوى هزيل، كما خسر "السليساو" 4 مباريات وفاز في 5 فقط، وتعادل في اثنتين بتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وبالتالي ينظر رونالدو إلى تحسين نتائج الفريق الوطني كواحد من أكبر تحدياته.

ومن أجل ذلك يحتاج رونالدو إلى الحصول على دعم كبير من الأندية البرازيلية، ولهذا يعد "الظاهرة" بالتعاقد مع غوارديولا الذي زامله في برشلونة الإسباني خلال موسم 1996-1997.

ويتولى غوارديولا (53 عاما) تدريب مانشستر سيتي منذ عام 2016، حيث يعيش مع الفريق للموسم التاسع على التوالي، وهي أكبر فترة يتولى فيها الإسباني تدريب فريق، فقد درب برشلونة 4 مواسم وأشرف كذلك على تدريب بايرن ميونخ 3 مواسم.

???? Ronaldo Nazário aims to become the president of the Brazil football federation! ????????????

And he also wants Pep Guardiola as the coach. ????

????️ @lancenet pic.twitter.com/bsImsxpmeg

— Football Tweet ⚽ (@Football__Tweet) November 18, 2024

وحسب "ميرور"، فإنه في حال رحيل غوارديولا عن مانشستر سيتي في نهاية الموسم الجاري فإن الإسباني سيختار الابتعاد عن كرة القدم مؤقتا كما فعل الألماني يورغن كلوب المدرب السابق لليفربول، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن بيب كان يتطلع بالفعل منذ فترة طويلة إلى تدريب البرازيل.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي ألمح غيليم بالاغ كاتب سيرة غوارديولا إلى أنه من المرجح أن يرحل الإسباني عن "السيتي" في نهاية الموسم الحالي لأسباب شخصية، مشيرا إلى حاجته للراحة بعد الجراحة التي خضع لها في الظهر العام الماضي، بالإضافة إلى رغبته في تخصيص وقت لعائلته التي لا يراها بانتظام.

وحقق غوارديولا خلال مسيرته التدريبية 42 بطولة مع برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني ومانشستر سيتي، أبرزها 3 في دوري أبطال أوروبا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

ظاهرة الطلاق

الزواج ليس مجرد عقد ، بل هو ميثاق غليظ بين روحين، ظله الرحمة ورابطه المودة ، وتكتنفه السكينة، سنّه الله لعباده ليعمّر بهم الأرض، وليكون كل بيتٍ زوجي لبنة في صرح المجتمعات الصالحة.
في الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة خطيرة فرقت الجماعات وشتت الأُسر، وهي ظاهرة الطلاق التي تؤكد شواهد كثيرة أنها في تزايد مخيف في الآونة الأخيرة، ومما لا شك فيه أن وجود هذه الظاهرة ونموها له العديد من الإنعكاسات السلبية الكبيرة على الفرد والمجتمع. في مداخلة جميلة للشيخ فايز الحمدي خطيب جامع شاكر عن هذه الظاهرة يقول فيها:” في زمانٍ كثُرت فيه صكوك الطلاق، وتعثّرت فيه قوافل الزواج، تاه الناس بين ظاهرٍ براّق وباطنٍ متصدّع. وغابت عن الأذهان حقيقة جوهرية، وهي أن الزواج ليس عقدًا يُعقد على ورق، بل ميثاق غليظ تُشدّ به الأواصر، وتُقام به البيوت، وتُؤلَّف به الأرواح ، ومن أعمق أسباب الانهيار في مؤسسة الزواج، غياب التكافؤ بين الزوجين في الفكر والعقل والاجتماع والمادة والعلم والعُمر والروح ، وقد قال الله تعالى:” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا” فدلّ على أن الأصل في الزواج هو السَّكن، ولا سكن بلا تجانس، ولا سكينة بلا تفاهم، ولا تفاهم إلا حين تتقارب العقول وتتناغم الطباع وتتجاور الهموم.
من المؤكد أن عوامل كثيرة ساهمت في زيادة هذه الظاهرة ونموها؛ يأتي في مقدمتها دور أسرتيّ الزوجين المحوري، وهما مرجع لهذه الأسرة الناشئة قال تعالى:” وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا”. للأسف ما نراه اليوم أن تأجيج الخلافات الزوجية وتأزيمها يأتي من أسرتيّ الزوجين ، كذلك برامج التواصل الاجتماعي وما تبثه على الهواء مباشرة من مظاهر البذخ والتبذير والرفاهية الزائدة في حفلات الزواج والتأثيث والسفريات والمجوهرات، وغيرها من المغريات التي تولد الغيرة، وتُظهر المقارنة غير العادلة ، فهؤلاء المشاهير”كما يُطلق عليهم” في الغالب لا يدفعون ثمنًا لهذه المظاهر والبهرجة، فهم مجرد معلنين ، لذلك من الضروري توحيد الصف من أجل معالجة هذه الظاهرة بكل الوسائل المتاحة، من خلال منابر الجمعة والبرامج التوعوية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأهل الإصلاح والرأي السديد ؛ لتعم الألفة وتنمو الأسرة. وكلنا في خدمة الوطن.

مقالات مشابهة

  • أليشا ليمان: أنا أفضل من ميسي ورونالدو لقد كبرا في السن
  • عودة كارتيرون واستمرار بعض المحترفين وصفقات جديدة.. أم صلال يخطط لاستعادة قوته
  • كأس العالم للألعاب الإلكترونية يجمع” رونالدو وكاكا” في بوليفارد سيتي
  • رونالدو يعلق على هدفه الأول في الموسم: الجوع لا يتلاشى أبدًا
  • «هل يتجاهل صلاح؟».. سلوت يرفض الكشف عن نائب قائد ليفربول في الموسم الجديد
  • وكأنها لعنة بكاء رونالدو حلّت على الهلال.. فيديو
  • ترافورد يعود إلى مانشستر سيتي
  • غفارديول مدافع مانشستر سيتي يشارك في مهمة كوماندوز
  • ظاهرة الطلاق
  • مؤتمر نيويورك لحل الدولتين: خطوة مهمة نحو السلام في ظل تحديات دولية وإقليمية