بينما يستمتع البعض بوجباتهم اليومية، تحوّل الطعام في ولايات أمريكية عدة إلى كابوس مرعب، مع تفشي جرثومة «إيكولاي» المميتة التي خلفت وراءها إصاباتٍ ووفياتٍ.. هل تساءلت يومًا عن الأعراض التي قد تكون جرس إنذار مبكر لإصابتك؟ أو كيف تحمي نفسك وعائلتك من هذا الخطر الخفي؟ إليك نصائح قد تنقذ حياتك.

تفشي جرثومة الإيكولاي

ما يقرب من 40 شخصًا، أصيبوا بجرثومة «إيكولاي» التي تفشت في 18 ولاية أمريكية، وفق ما ذكرته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها «CDC»، مشيرة إلى أنّ ولايات واشنطن ومينيسوتا ونيويورك، سجلت أعلى عددٍ من الحالات المصابة، محذرةً من تفشي العدوى، خاصة أنّ من المتوقع أن تنتشر في ولايات أخرى.

من المرجح أن يكون عدد المصابين أعلى بكثير مما أُبلغ عنه، لذلك لابد من الحذر في التعامل في المناطق المنتشرة بها، حسب «CDC»، موضحة أن البعض قد يتعافى من العدوى، دون مراجعة طبيب أو الحصول على رعاية طبية، بينما البعض الآخر لابد من استشارة ورعاية صحية، حسب ما نقلته صحيفة «أسوشتيد برس».

الأعراض التي تدل على الإصابة بالجرثومة

تتمثل أعرض الإصابة بجرثومة «إيكولاي» في:

- إسهال.

- القيء.

- ارتفاع درجة الحرارة. 

- آلام في البطن.

- غازات داخل البطن. 

- الشعور بالتعب.

- إرهاق بشكل عام.

وللوقاية من بكتيريا «إيكولاي»، لا بد من اتباع بعض النصائح التي تتمثل في؛ الاهتمام بالنظافة الشخصية، غسل الأيدي باستمرار وبعد كل عمل تقوم به، غسل الأواني بطريقة صحية، غسل الخضروات والفاكهة بشكل صحيح، كما انه لابد من الانتباه خلال السباحة بعدم دخول المياه إلى الفم، وأخيرًا طبخ اللحوم على درجة حرارة كاملة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جرثومة الإيكولاي ولايات أمريكية

إقرأ أيضاً:

أنت المسؤول عن قراراتك!

البعض لا يربط الظروف بالقرارات، لكنني أرى أن الظروف عامل مساعد في اتخاذ بعض الـ»قرارات» الحاسمة، خاصة إذا كانت هذه القرارات تأتي ضمن الأمور المستعجلة التي توجب البت فيها سريعا دون أن تحتمل الانتظار الطويل؛ فعلى سبيل المثال: في أروقة المستشفى يخبرك الطبيب أن عليك التوقيع على إجراء عملية عاجلة، ويخبرك بأن الوقت ليس في صالحك. فالتأجيل قد يزيد من معاناتك في المستقبل؛ ولذا فإن الخيالات أمامك تنحصر ما بين الموافقة أو الرفض، وفي كلا الأمرين عليك تحمل نتيجة قرارك لوحدك.

مثال آخر: بعض الموظفين بعد أن يجد نفسه محبطا أو يمر بظروف نفسية صعبة يقفز إلى ذهنه الخروج نهائيا من العمل، وترك الجمل بما حمل، ومع كثرة الضغوطات والحيرة التي تسيطر على عقله يبقى القرار بيديه كالماسك على الجمر خاصة إذا كان محاطا بالالتزامات.

في سياق الحياة اليومية يواجه الإنسان على مدار الزمن الكثير من الصعوبات في اتخاذ «القرارات» التي يراها البعض بأنها سهلة جدا فيما يراها الآخرون بـ»المصيرية «. وفي كل الأمور التي يتعرض لها الشخص يواجه خطورة نتائج القرارات التي اتخذها سواء كان هذا القرار ناجحا أو فاشلا؛ فكيفما جاءت الصورة النهاية فهي نتيجة للقرارات التي أقدم على اتخاذها، وفي بعض المرات تكون دائرة الاختيارات تضيق فإلى أبعد الحدود، وأمام الحاجة الملحة لاتخاذ القرار السريع والواجب التنفيذ دون تأخير أو تفكير طويل، ولهذا الأمر وغيره يرى الناس أن القرارات تعبر عن اختياراتنا وطريقة رؤيتنا لقناعاتنا؛ ولهذا تلعب القرارات دورا حاسما في رسم شخصياتنا أمام الآخرين، ونمط سيرنا في حياتنا ومستقبلنا.

يسدي الناشط السياسي الإنساني مارتن لوثر كينغ نصحا للبشرية بقوله: «عندما تتخذ القرار الصحيح لا تبالِ بقلبك. تألم يوما، شهرا بقرار عقلي صحيح أفضل من أن تتألم طيلة حياتك بقرار خاطئ من قلبك».

إذن بعض القرارات تكون ثقيلة كثقل الجبال على القلوب، وبعضنا يقع في فخ التردد والتوجس والخوف من النتائج اللاحقة؛ ولذا تجد أن البعض يتخذ بعض القرارات السريعة ثم سرعان ما يتراجع عنها ه حتى وإن حالفها الصواب، والبعض يقدم على القرار الفوري ثم سرعان ما يكتشف أنه قد ظل طريقه فيلقي بالأئمة على الغير أو يبدأ في جلد الذات!

وآخرون يدركون بأنهم قد أخطأوا في قرارهم، لكنهم يصرون على تكملة المشوار حتى النهاية حتى وإن بدأت نتائجها واضحة سلفا، كل ذلك بسبب العناد والحماس الزائد عن الحد المعقول أو التغاضي عن الخسائر التي يمكن أن تتحقق في نهاية المطاف.

الشجاعة شيء والفصاحة شيء آخر بمعنى أن البعض يقبل التحدي لكن الأمر لا علاقة له بالقوة على قبول التحدي، بل النظر إلى نقطة الفائدة سواء كانت على المستوى الشخصي أو الجماعي.

أحيانا بعض القرارات يكون أمرها محسوما سلفا ولا يمكن التنازل عن اتخاذها، حتى وإن وقعت في دائرة الخطر، إلا أنها طريق لا بد من السير فيه حتى النهاية، وبعض القرارات تكون حتمية لا تحتمل التأجيل تماما كحتمية «الحياة والموت».

في بعض المرات نسأل أنفسنا: كم يلزمنا من الجرأة لنحطّم حواجز الخوف لنمضي في الطريق لنكون كما نحب أن نكون، أو سعينا من أجل التجرد من مخاوفنا البشرية. أحيانا أخرى نرى مثلما يرى الآخرون بأن هناك ترددا كبيرا يعيقنا في اتخاذ القرار. سببه هو أننا نخاف من أن نصطدم مجددا بتجارب فاشلة عاشها من حولنا لم تجد نورا لمسارها الصحيح. نخاف من سطوة ذلك الوجع القديم والألم العميق الذي حاصر من سبقنا.

أن تحمل تبعات مسؤوليات أي قرار فاشل قد يكون شيئا صعبا. ولكن أحيانا لا خيار هناك سبيل آخر متاح أمامك؛ ففي هذه الحالة يصارع الإنسان أمواج الخوف الذي يعتريه والحيرة التي تسيطر على رأسه، يحاول أن يستجمع كل قواه في التفكير العميق ليصل إلى القرار الذي يراه مناسبا وصائبا.

مقالات مشابهة

  • عاجل | شخص حياة والدته بطعنة قاتلة داخل كافيه شهير بمدينة نصر
  • “الدولية للهجرة” تحذر من تفشي الأمراض في غزة
  • فليك عن نجم برشلونة : لابد ان يقاتل للعودة الى التشكيلة
  • رئيس جبهة المستقبل يجتمع بمنسقي ولايات الجنوب في تامنغست
  • أنت المسؤول عن قراراتك!
  • المجلس النرويجي: لابد من تجهيز مناطق الإيواء لإنقاذ حياة 1.29مليون غزاوي
  • أعراض فيروس H1N1 شديدة.. تحذيرات عاجلة للمدارس وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة
  • ترامب يشير إلى تفشي الفساد في أوكرانيا ويثير تساؤلات حول الانتخابات
  • ولاية أمريكية تصنف “الإخوان المسلمين” ومجلس “كير” منظمتين إرهابيتين
  • تصاعد الاشتباكات في ولايات كردفان والجيش يعيد تموضع قواته