«العدل للدراسات الاستراتيجية»: مصر لديها مقومات تجعل السياحة قطارا للتنمية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور كريم عادل، رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن الدولة المصرية لديها إرث تاريخي وثقافي في قطاع السياحة، وتمتلك من المقومات من الموارد الطبيعية القادرة على أن تجعل قطاع السياحة بمثابة قطار النمو لكافة القطاعات الاقتصادية الأخرى.
وأضاف «عادل» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية تتمتع باستقرار اقتصادي وأمني وأنماط متعددة للسياحة سواء تاريخية، دينية، وتعليمية، ثقافية، علاجية، وأن كل هذا يجعل قطاع السياحة داعما ومغذيا لكل القطاعات الإقتصادية، وأن التوجيه في الفترة الحالية بضرورة تعظيم العوائد الدولارية لقطاع السياحة يأتي في إطار تحقيق الاستقلال الأمثل لموارد مصر الطبيعية والتاريخية.
وتابع رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن قطاع السياحة قادر على خلق موارد دولارية للدولة المصرية إذا تم معالجة دعم المشكلات التي يواجهها السائحين في هذا القطاع، وعلى مدار السنوات الأخيرة وجدنا توجيها مباشرا لمعالجة أي مشكلة تواجه قطاع السياحة، في إطار جهود الدولة في تطوير المناطق الأثرية والسياحية، وأن الدولة المصرية قدمت العديد من الحوافز الضريبية لهذا القطاع ولغير الضريبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور كريم عادل مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية قطاع السياحة قطاع السیاحة
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: الإمارات لديها تاريخ طويل في الحفاظ على البيئة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لفعاليات «المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025» وافتتاح سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس، لهذا الحدث العالمي يترجم حرص دولة الإمارات على الحفاظ على البيئة، ومدى التزامها بهذا الملف على المستويين الوطني والدولي، لافتةً إلى أن دولة الإمارات لديها تاريخ طويل في الحفاظ على البيئة، وأن ارتباط شعب الإمارات بالبيئة من القيم التي زرعها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وأوضحت، على هامش المؤتمر أمس، أن دولة الإمارات لديها سجل حافل بالإنجازات المرتبطة بملف البيئة ارتباطاً وثيقاً، منها جهود دولة الإمارات في المحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض، وكذلك في إعادة هذه الأنواع إلى الطبيعة وتخصيص مناطق محمية على مستوى الدولة، لافتة إلى ما يصل إلى 49 منطقة محمية تغطي 15,5 بالمائة من مساحة الدولة الأمر الذي يؤكد الدور الأساسي لدولة الإمارات في هذا الملف العالمي خلال استضافة هذا الحدث الذي يعتبر أكبر منصة دولية لمناقشة التحديات المرتبطة بالطبيعة والحفاظ عليها وترجمتها إلى خطط عملية على أرض الواقع. وأوضحت أن الإمارات أصبحت مركزاً للحوار العالمي من خلال المؤتمرات العالمية التي تستضيفها، وهذا المؤتمر ذو أهمية عالمية في وقت نحن فيه بحاجة إلى أن نوجه جهود العالم كلها لترجمة كل الالتزامات التي تم وضعها، سواء من خلال مؤتمرات الحفاظ على البيئة السابقة أو غيرها من مختلف المؤتمرات مثل (كوب 28) عندما تمت استضافته في دولة الإمارات، وتطرق إلى ارتباط ملف المناخ بالطبيعة بشكل لم يتم التطرق إليه سابقاً. وقالت «إن ترجمة كل هذه الالتزامات إلى خطط واقعية هذا ما نطمح إليه في المبادرات والتقارير والأطر التي سيتم إطلاقها خلال المؤتمر ومن خلال الملفات التي سيتم مناقشتها في آخر ثلاث أيام من المؤتمر للوصول إلى قرارات في النسخة الحالية من المؤتمر».
وأكدت أن المؤتمر منصة دولية لإطلاق المبادرات، وأن دولة الإمارات لديها خطط مستدامة وباع طويل في الحفاظ على الأنواع الأصيلة على أرض الدولة، وكذلك مساعدة الدول للحفاظ عليها.