هوكستاين في بيروت للمرة السابعة.. هل يستطيع وقف إطلاق النار؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال الإعلامي كمال ماضي، خلال برنامجه «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» إن آموس هوكستين المبعوث الأمريكي إلى لبنان وصل بيروت للمرة السابعة لمحاولة تقريب وجهات النظر بين الأطراف للوصول إلى صيغة محددة لإحلال السلام، لكن لا يُمكن غض الطرف عن خدمته في سلاح المدرعات بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: «حتى وإن أشيح النظر بعيدا عن خلفية الرجل، هل ينصف لبنان أم يبخث حقه، هل بيده أن يضيق الفجوات ويسد الثغرات كي يعود الأمان والطمأنينة والأمل والسكينة إلى من نزحوا عن ديارهم قسرًا قبيل اشتداد برد الشتاء».
وواصل: «هل ستأتي زيارة هوكستين بضجيج صاخب بلا طحين.. أيمكنه حل ما تعقد قبيل رحيل إدارة أمريكية أمدت ذاك الكيان بكل ما اشتهته نفسه الأمارة بالسوء من أسلحة وذخيرة، ومدد وحماية فرغم ضبابية البنود والمعطيات فمن جديد لا تيأسوا من انفراجة شديدة قد تنجني غمرات الشدائد.. فكم كربة أقسمت ألا تنقضي.. زالت وفرجها الجليل الواحد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان النزوح القسري استهدافات إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته في جنوب لبنان.. تواصل خرق وقف إطلاق النار
أُصيب مواطن لبناني بجروح، الاثنين، برصاص جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية، في حادثة تُضاف إلى سلسلة خروقات اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن "العدو الإسرائيلي أطلق النار باتجاه أحد المواطنين في كفركلا، ما أدى إلى إصابته بجروح".
من جهتها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن المواطن "م.ف." أصيب برصاصة في الكتف أطلقها جنود الاحتلال، وقد تم نقله على الفور إلى مستشفى مرجعيون الحكومي لتلقي العلاج.
وفي حادث منفصل، أفادت الوكالة أن طائرة مسيّرة إسرائيلية ألقت قنبلة على سيارة مدنية في بلدة الضهيرة جنوب لبنان، ما أدى إلى تضرر المركبة دون وقوع إصابات.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، السبت الماضي، مسؤوليته عن اغتيال قيادي في "حزب الله" خلال غارة جوية استهدفت منطقة وادي الجماجم داخل الأراضي اللبنانية.
وجاء في بيان للجيش أن الغارة أسفرت عن مقتل "قائد في حزب الله كان يعمل على ترميم بنية تحتية إرهابية في منطقة شقيف"، على حد تعبيره، معتبراً أن هذا النشاط يشكّل خرقاً للتفاهمات القائمة بين الطرفين.
ويُذكر أن المواجهات الحالية اندلعت إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفاً، إضافة إلى نزوح ما يُقدّر بمليون و400 ألف مواطن لبناني.
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ما لا يقل عن 2780 خرقاً، أسفرت عن مقتل 200 شخص وإصابة 491 آخرين، وفق إحصائية نشرتها وكالة الأناضول استناداً إلى مصادر رسمية.
وفي حين يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب التزاماً ببنود الاتفاق، ما زال الاحتلال الإسرائيلي يمتنع عن تنفيذ انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية، الذي كان مقرراً بحلول 18 شباط/فبراير الماضي، ويواصل احتلال خمس تلال استراتيجية داخل الحدود اللبنانية، ضمن المناطق التي سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة.