لمحاربة الإنفلونزا وتقوية المناعة.. مشروب الزنجبيل والعسل والليمون الدافئ
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
لتحضير مشروب صحي لمحاربة الإنفلونزا وتقوية المناعة في الشتاء، يمكن تجربة مشروب الزنجبيل والعسل والليمون.
طريقة تحضير مشروب الزنجبيل والعسل والليمون الدافئ وأبرز فوائده
ويحتوي مشروب الزنجبيل والعسل والليمون الدافئ الغني على مكونات طبيعية يمكنها أن تحارب البكتيريا المسببة للإنفلونزا، وفقا لما نشر في موقع “هيلثي" الطبي .
ويجب ضرب هذا مشروب الزنجبيل والعسل والليمون دافئًا مرتين يوميًا، خاصة عند الشعور بأعراض الإنفلونزا، كالسعال، والمرشح والاحتقان، وألتهاب الأذن.
طريقة عمل مشروب الزنجبيل والعسل والليمون
مقادير طريقة تحضير مشروب الزنجبيل والعسل والليمون :
قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج (حوالي 2-3 سم)، مقشرة ومبشورة
عصير ليمونة واحدة
ملعقة كبيرة من العسل الطبيعي
كوب من الماء الساخن
رشة قرفة (اختياري)
طريقة تحضير مشروب الزنجبيل والعسل والليمون الدافئ:
ـ نضع الزنجبيل المبشور في كوب، ثم نسكب فوقه الماء الساخن، ونتركه لمدة 5-10 دقائق حتى تتجانس النكهات.
ـ نصفي المشروب لإزالة الزنجبيل المبشور.
ـ يضاف عصير الليمون والعسل، ونقلب جيدًا حتى يذوب العسل.
ـ يمكنك إضافة رشة قرفة لتعزيز الطعم والفوائد الصحية.
فوائد مشروب الزنجبيل والعسل والليمون الدافئ:
ـ الزنجبيل: مضاد للالتهابات ويساعد في تخفيف احتقان الحلق وأعراض البرد.
ـ الليمون: غني بفيتامين C الذي يعزز جهاز المناعة.
ـ العسل: مهدئ طبيعي للحلق ومضاد للجراثيم.
ـ القرفة: تساعد في تدفئة الجسم وتحسين الدورة الدموية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزنجبيل الليمون الدافئ المناعة الشتاء فوائد مشروب الزنجبيل
إقرأ أيضاً:
عسل النحل يسرع التئام الجروح ويحسن مقاومة الجسم للبكتيريا
أظهرت دراسة طبية حديثة أن لعسل النحل الطبيعي قدرة فائقة على دعم صحة الجسم، خاصة في تسريع التئام الجروح ومكافحة البكتيريا الضارة، وأكد الباحثون أن خصائص العسل المضادة للميكروبات تجعله من أفضل العلاجات الطبيعية التي يمكن استخدامها سواء داخليًا أو خارجيًا للحفاظ على صحة الجلد والجسم بشكل عام.
وأوضح التقرير أن العسل يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة، بالإضافة إلى إنزيمات طبيعية وأحماض عضوية تساعد على تقليل نمو البكتيريا والفطريات، مما يقلل خطر العدوى عند إصابة الجلد. كما أثبتت التجارب السريرية أن تطبيق العسل مباشرة على الجروح السطحية يعزز سرعة التئامها مقارنة بالمعالجات التقليدية، وذلك دون التسبب في آثار جانبية أو حساسية لدى معظم الأشخاص.
وأشار الباحثون إلى أن تناول العسل بانتظام ضمن النظام الغذائي يساعد أيضًا على تعزيز مناعة الجسم بشكل عام، حيث يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء ويزيد من قدرة الجسم على مقاومة الجراثيم والفيروسات. كما أظهرت الدراسات أن العسل الطبيعي يخفف الالتهابات الداخلية، ويحسن صحة الجهاز الهضمي بفضل تأثيره الإيجابي على البكتيريا النافعة في الأمعاء.
وأكد الخبراء أن الاستخدام اليومي للعسل يكون أكثر فعالية عند اختيار العسل الخام غير المعالج، إذ يحتفظ بجميع مركباته الطبيعية والفيتامينات والمعادن المهمة، مثل فيتامينات B وC والمعادن الأساسية مثل الزنك والحديد والكالسيوم. وينصح بإضافة ملعقة صغيرة من العسل إلى المشروبات الدافئة أو تناولها مباشرة، مع مراعاة عدم إعطائه للأطفال دون سنة من العمر.
كما أشار التقرير إلى أن العسل يمكن أن يكون مكملاً للعلاجات الطبية التقليدية، خاصة في حالات الجروح الطفيفة والحروق السطحية، حيث يقلل من التورم ويمنح الجلد ترطيبًا طبيعيًا، ويسرّع عملية الشفاء. ولفت الباحثون إلى أن دمج العسل ضمن النظام الغذائي اليومي يعزز الصحة العامة ويقلل من التهابات الجسم المزمنة على المدى الطويل.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن لعسل النحل الطبيعي ليس مجرد مادة حلوة الطعم، بل علاج طبيعي فعال متعدد الفوائد، يمكن أن يساهم في حماية الجسم من البكتيريا، تسريع شفاء الجروح، وتحسين صحة الجهاز المناعي والهضمي، مما يجعله إضافة قيمة لأي نظام غذائي صحي.