“السعودية للكهرباء” و”كاوست” تطلقان أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم لاحتجاز الكربون بمحطة توليد رابغ
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
بإشراف من وزارة الطاقة، دشنت الشركة السعودية للكهرباء اليوم، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم يتم اختباره داخل محطة توليد كهربائية باستخدام تقنية التجميد لاحتجاز الكربون ومعالجة الملوثات الأخرى في محطة توليد رابغ.
ويهدف هذا المشروع البحثي إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين، إضافة إلى الجزيئات الدقيقة، في خطوة تساهم بتحقيق مستهدفات الشركة السعودية للكهرباء في الاستدامة والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050.
وتتضمن هذه التقنية المبتكرة تطوير منصة متنقلة ذات سعة يومية لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون، تصل إلى ربع طن، ما يجعلها نموذجًا عمليًا لتطبيق احتجاز الكربون مستقبلاً على نطاق واسع ضمن قطاع توليد الطاقة.
وأكد المهندس خالد بن سالم الغامدي، الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء، أن هذا المشروع البحثي يدعم جهود احتجاز الكربون في المملكة، ويعكس التزام الشركة الدائم بالشراكات التقنية المبتكرة، بما يحقق أهداف المبادرات البيئية للمملكة، ويسهم في تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أهمية التعاون البحثي مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطوير وتطبيق حلول تقنية تخدم بيئة المملكة والتوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة.
ويعد هذا المشروع البحثي خطوة هامة لإثبات كفاءة التقنية الجديدة لاحتجاز انبعاثات الكربون في أحد القطاعات ذات الانبعاثات الصعب تخفيضها؛ إذ تصل نسبة نقاء الكربون المحتجز إلى ٩٩٪. وتتماشى هذه المبادرة مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند نضج وتوفر التقنيات اللازمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السعودیة للکهرباء
إقرأ أيضاً:
الخضيري: “سوار الطاقة” خدعة تجارية لا أساس لها من الصحة وقد تدخل في الشركيات
أميرة خالد
أكد الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، أن ما يُعرف بـ “سوار الطاقة” أو ما يُسوّق له أحيانًا باسم “سوار العافية” لا يحمل أي فائدة طبية أو علمية حقيقية، وأن جميع الادعاءات المتعلقة به مجرد تأثير نفسي ووهمي لا أكثر.
وكتب الخضيري عبر حسابه في منصة “إكس”: “طبياً وعلمياً، لا يوجد أي دليل على فعالية هذه الأساور، وكل ما يُقال عنها هو خداع نفسي يستهدف المراهقين والمراهقات، وسبق أن تم تغريم الشركة المسوّقة لها في أستراليا بمبلغ 56 مليون دولار، بعد أن عجزت عن إثبات أي فائدة طبية لها، واضطرت لاحقًا للاعتراف بأنها مجرد وسيلة تأثير نفسي.”
وأشار الخضيري إلى أن هذه المنتجات – سواء زُعِم أنها ألمانية أو صينية أو أمريكية – كلها تُصنّع في الصين بأسماء وشعارات مختلفة، وتُباع بأسعار باهظة لتحقيق أرباح من خلال استغلال ضعف الوعي لدى بعض المستهلكين.
وأضاف: “الهدف الأساسي من تسويقها هو جمع الأموال، وليس تحقيق فوائد صحية، وهذه الأوهام قد تصل إلى أمور محرّمة، خاصة إذا اعتقد لابسها أنها سبب للشفاء أو التوازن الذاتي، وهو ما يدخل في مفاهيم شركية كما بيّن علماؤنا، ومنهم الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، رحمهم الله.”
وختم قائلاً: “جميع هذه المزاعم، مهما اختلفت أسماؤها أو مصادرها، تظل أكاذيب مكررة تهدف إلى استغلال جهل الناس، ويجب التحذير منها علمياً وشرعياً.”