كيف يمكن إبعاد الأطفال عن أضرار التواصل الاجتماعي؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كيف يمكن إبعاد الأطفال عن أضرار وسائل التواصل الاجتماعي؟
من الناحية السياسية تبدو الإجابة بسيطة في أستراليا، لكن من الناحية العملية قد يكون الحل أصعب بكثير.
وتحظى خطة الحكومة الأسترالية لحظر الأطفال من استخدام منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك “إكس وتيك توك وفيسبوك وإنستغرام” حتى بلوغهم سن السادسة عشرة، بشعبية سياسية.
وتؤكد المعارضة أنها ستفعل الشيء نفسه حال فوزها في الانتخابات المقرر إجراؤها في غضون أشهر لو لم تتحرك الحكومة أولا.
ويؤيد زعماء جميع الولايات الأسترالية الثماني وأقاليم البر الرئيسي الأسترالية الخطة بالإجماع، على الرغم من أن ولاية تسمانيا، أصغر الولايات، كانت تفضل أن يتم تحديد الحد الأدنى عند 14 عاما.
لكن مجموعة متنوعة من الخبراء في مجالات التكنولوجيا ورعاية الأطفال استجابت بقلق شديد.
ووقع أكثر من 140 من هؤلاء الخبراء على رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز يدينون فيها الحد الأدنى لسن 16 عاما باعتباره “أداة غير حادة للغاية لمعالجة المخاطر بشكل فعال”.
وتبدو تفاصيل ما هو مقترح وكيفية تنفيذه شحيحة.
وينتظر أن يعرف المزيد عندما يتم تقديم التشريع إلى البرلمان الأسبوع المقبل.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تشيلي: لا أضرار في جزيرة القيامة واستمرار حالة التأهب تحسبًا لتسونامي محتمل
أعلنت مديرة الوكالة الوطنية للاستجابة للكوارث في تشيلي (Senapred)، أليثيا سيبريان، يوم الأربعاء، أن جزيرة القيامة لم تتعرض لأي أضرار، وذلك في أعقاب الزلزال العنيف الذي ضرب الساحل الشرقي النائي لروسيا، فيما تواصل البلاد حالة التأهب القصوى تحسبًا لموجات تسونامي محتملة.
وقالت سيبريان: "لم تردنا أي تقارير عن أضرار سواء بين السكان أو على السواحل. نحن نتابع الموقف بدقة، لكن حتى الآن لم نسجل أي أضرار في البنية التحتية أو بين المواطنين، لأن الجميع نفذ عمليات الإخلاء كما يجب".
من جانبه، صرّح وزير الداخلية التشيلي، ألفارو إليسالدي، بأن قرارات فتح الملاجئ تُتخذ على مستوى المناطق الإدارية.
وأوضح إليسالدي: "فيما يتعلق بالملاجئ، فإن القرارات تُتخذ وفقًا لاحتياجات كل منطقة وبالتنسيق مع المجالس الإقليمية التي تتولى تنفيذ هذه الإجراءات. نحن نجمع المعلومات بشكل مستمر، وسنوافيكم بالتحديثات فور استكمال البيانات اللازمة".
تجدر الإشارة إلى أن الزلزال الذي بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر وقع في أقصى شرق روسيا، مما دفع عددًا من دول المحيط الهادئ إلى رفع حالة التأهب تحسبًا لموجات مدّ بحري عاتية.