«الإمارات للتزلج» تنطلق 22 نوفمبر في أبوظبي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
برعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، تنطلق منافسات الجولة الأولى من بطولة الإمارات للتزلج على الماء في كاسر الأمواج بأبوظبي يوم 22 نوفمبر، وتستمر على مدار ثلاثة أيام حتى 24 نوفمبر.
تشمل البطولة أيضاً منافسات ركوب الأمواج الويك سيرف، في إضافة مثيرة لفعاليات الحدث.
تتضمن البطولة فئات متعددة للتزلج على الماء، منها فئة الناشئين، فئة المبتدئين رجال، فئة الفري رايد رجال، فئة المبتدئات من الفتيات، الفئة المفتوحة سيرف للرجال، الفئة المفتوحة للنساء، فئة الفري رايد للنساء، فئة الإنترميديت رجال، فئة الهواة للنساء، فئة الهواة للرجال، فئة سكيم الهواة للنساء، فئة سكيم الهواة للرجال، الفئة المفتوحة سكيم للرجال، والفئة المفتوحة سكيم للنساء.
وتقام المنافسات على مراحل عدة تشمل التصفيات والتحديات المختلفة التي تنظم وفق جدول البطولة.
وتأتي البطولة ضمن أجندة الموسم البحري لنادي أبوظبي للرياضات البحرية، الذي يشهد للموسم السابع على التوالي تنظيم بطولات التزلج على الماء، ويهدف لتعزيز انتشار هذه الرياضة وإثراء الفعاليات البحرية المتنوعة.
وسجل في البطولة أكثر من 90 متسابقاً من دول عدة، ما يعكس الاهتمام العالمي بهذه الرياضة، وتضم الدول المشاركة جنسيات من اليونان، كندا، السعودية، الولايات المتحدة، فرنسا، فنلندا، التشيك، جنوب أفريقيا، بلغاريا، بريطانيا، عُمان، والأردن، وغيرها.
من جهته، أعرب ناصر الظاهري، مدير إدارة الرياضات البحرية بالإنابة في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، عن سعادته الكبيرة بحضور هذا العدد من الجنسيات، والذي يصل إلى 13 جنسية، ما يضيف للبطولة قيمة عالمية وشعبية متزايدة.
وأضاف أن كاسر الأمواج يعدّ وجهة مثالية للتحدي والتنافس بين المتسابقين، حيث يمكنهم استعراض مهاراتهم والتنافس على ألقاب البطولة.
وأكد الظاهري أن المنافسة تمثل فرصة متميزة للشباب لإبراز مواهبهم على الماء، مشيراً إلى أن المشاركين يتمتعون بخبرات عالية تمكنهم من التحكم في التزلج واحتساب النقاط بدقة، حيث تُحدد الحركات الاستعراضية الفائزين في كل فئة.
وتتضمن المسابقة تخصيص خمس دقائق لكل متسابق ليقدم أفضل ما لديه من استعراضات، وتُبنى آلية التقييم على مهارة التحكم والأداء على الماء، وكذلك السرعات المختلفة بحسب نوع القارب المستخدم، ومن المتوقع أن تشهد المنافسة تفاعلاً كبيراً من الجمهور، ما يضفي حماساً متميزاً على الأجواء، ويزيد من روعة الحدث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي نادي أبوظبي للرياضات البحرية كاسر الأمواج على الماء
إقرأ أيضاً:
جيمس ويب يرصد عنقود مجري عاش قبل 4.5 مليار سنة
أعلن الفلكيون من مرصد جيمس ويب الفضائي عن صورة جديدة تضم تفاصيل دقيقة لعنقود من المجرات يسمى "أبل إس 1063" والذي يبتعد عن الأرض حوالي 4.5 مليار سنة.
ويعني ذلك أن تلك هي صورة هذه المجرات قبل حوالي 4.5 مليار سنة، ولفهم الفكرة، دعنا نتخيل أن هناك حادث مؤسف، حيث أصيب أحدهم بكسر في عظمة الفخذ في مدينة الإسكندرية المصرية، حدث ذلك تمام الساعة التاسعة مساء السبت الخامس من نوفمبر، ولا توجد لسبب ما أي طريقة يمكن أن ننقل بها الخبر لأهله في مدينة أسوان.
وبالتالي سيضطر أحدهم للسفر إلى الإسكندرية بالقطار لنقل الخبر، وسيصل إليهم في تمام الساعة الرابعة عصرا مساء الأحد السادس من نوفمبر. ورغم أن الشخص قد أصيب بالفعل في مساء الخامس من نوفمبر، إلا أن هؤلاء الأهل في أسوان لم يعرفوا بذلك إلا في تمام الساعة الرابعة عصرا في اليوم التالي.
هذا هو ما يحدث بالنسبة للنجوم والمجرات، فالضوء خبر قادم من النجوم والمجرات البعيدة، وحينما تتأمل مجرة تبتعد عنّا مليارا السنين الضوئية، فإن ما وصلك الآن هو الخبر (شعاع الضوء) الذي خرج منها منذ نفس العدد من السنوات.
وإليك فيديو قصير أصدرته منصة جيمس ويب يوضح تفاصيل الصورة الجديدة بدقة عالية:
إعلان عدسة الجاذبيةوفي الصورة الجديدة، تظهر مجرة مركزية إهليلجية ضخمة ذات لون أبيض ساطع، تمثل نواة عنقود أبل إس 1063، وتظهر حولها أقواس حمراء متوهجة قصيرة ومنحنية، وهي صور لمجرات خلفية بعيدة تم تكبيرها وتشويهها بفعل ظاهرة العدسة الجاذبية، بحسب ما جاء في بيان صحفي رسمي صادر من منصة مرصد جيمس ويب.
وتفسير عدسة الجاذبية أن الضوء يسير في خطوط مستقيمة إلا إذا مرّ بجوار جسم ضخم جدًا، مثل إحدى المجرات أو النجوم البعيدة.
وفي هذه الحالة تنحني أشعة الضوء بفعل الجاذبية القوية لتلك المجرة أو ذلك النجم، ونتيجة لذلك، نرى ما يقع خلفهما في مكان غير صحيح أو يكون جسما ممتدا ومشوَّها، وأحيانًا، إذا كانت الظروف مثالية، نراها كحلقة مضيئة حول المجرة الأقرب.
ولفهم الفكرة تخيل أنك تقف في الشارع، وترى ضوء سيارة من بعيد، لكن بينك وبينها توجد كرة زجاجية ضخمة شفافة.
هذه الكرة تُشوه الضوء القادم من المصابيح وتجعلها تظهر بشكل غريب أو في أكثر من موقع، تلعب الكرة هنا دور "عدسة الجاذبية"، لكن في الفضاء فإن المؤثر يكون الجاذبية وليس زجاجًا.
وتقدم الصورة الجديدة أعمق نظرة حتى الآن لمرصد جيمس ويب على هدف واحد، حيث تم التقاطها باستخدام 9 لقطات مختلفة في الأطوال الموجية القريبة من الأشعة تحت الحمراء، بإجمالي وقت رصد يبلغ حوالي 120 ساعة
تهدف هذه الصورة إلى دراسة فترة تُعرف باسم "فجر الكون"، عندما كان عمر الكون بضعة ملايين من السنين فقط
وأدت تحليلات هذه البيانات إلى اكتشاف مرشحين لمجرات يُعتقد أنها وُجدت بعد 200 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم، مما يساعد في فهم كيفية تشكل أولى المجرات في الكون.