أرض الحضارات.. الممثل الأمريكي تيري كروز ينبهر بالآثار الإسلامية في شارع المعز
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
لطالما كانت مصر وجهة فريدة تسحر العالم بجمالها وعراقتها، فهي ليست مجرد بلد بل شهادة حية على تاريخ يمتد لآلاف السنين، بداية من أهرامات الجيزة إلى شوارع القاهرة التاريخية، حيث تمثل مصر مزيجًا رائعًا بين الماضي والحاضر، مما يجعلها مقصدًا للسائحين والمشاهير من جميع أنحاء العالم.
تيري كروز ينبهر بشارع المعز التاريخيونشر الممثل الأمريكي تيري كروز، عبر حسابه الرسمي على منصة "إنستغرام"، مقطع فيديو يوثق لحظات من زيارته إلى مصر، خصوصا خلال جولته في شارع المعز لدين الله الفاطمي.
وأعرب كروز عن إعجابه العميق بالمكان قائلاً: "أنا هنا في شوارع مصر.. يا له من مكان رائع! هذا الكم من التاريخ لا يُصدق".
لم يكتفِ كروز بالكلمات، بل أرفق الفيديو بتعليق مؤثر قال فيه: "أعيدوني إلى مصر".
الفيديو حصد تفاعلًا واسعًا من جمهوره العالمي، الذين أبدوا رغبتهم في زيارة هذا البلد العريق.
بدأ تيري كروز مسيرته الفنية عام 1999 وشارك في العديد من الأعمال البارزة مثل:The Expendables 3Brooklyn Nine-NineSandy Wexlerإلى جانب تقديمه لأداء صوتي في أفلام الرسوم المتحركة الشهيرة.زيارات مشاهير عالميين أخرى لمصر في 2024لم تكن زيارة تيري كروز لمصر الحدث الوحيد الذي جذب الأنظار خلال هذا العام، فقد استقبلت مصر نخبة من المشاهير العالميين الذين أعربوا عن إعجابهم الكبير بما شاهدوه من حضارة وجمال.
جيسون ديرولو: أذهله سحر الأهرامات وتحدث عن روعة الثقافة المصرية.مايكل أوين: لاعب كرة القدم الإنجليزي، الذي زار الأهرامات وأشاد بالمعالم الأثرية.توسكا ماسك: شقيقة إيلون ماسك، التي شاركت تجربتها مع جمهورها وأكدت شغفها بالتاريخ المصري.أنس جابر: لاعبة التنس التونسية، التي وثقت زيارتها لمصر وأبدت إعجابها بالمواقع السياحية.بوراك دينيز ونسليهان أتاغول: الفنانان التركيان، اللذان زارا الأهرامات وشاطئ البحر الأحمر، وأعربا عن رغبتهما في تكرار الزيارة.شارع المعز لدين الله الفاطمي ليس مجرد شارع، بل متحف مفتوح يحكي قصة قرون من العظمة.
ويُعتبر من أهم شوارع القاهرة الإسلامية، حيث يضم عشرات المعالم التاريخية، من المساجد والقصور إلى الأسواق القديمة، ويمثل الشارع رمزًا للهوية المصرية ويجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
وزيارات المشاهير المتكررة لمصر ليست مجرد سياحة، بل شهادة على قوة الجذب التي تمتلكها هذه البلاد. فهي مهد الحضارات وملتقى الثقافات، حيث يجد كل زائر فيها ما يلهمه ويشعل شغفه، وتبقى مصر وجهة خالدة، تتجدد عظمتها في أعين كل من يزورها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعز شارع المعز مصر التاريخ المصري
إقرأ أيضاً:
الممثل الإقليمي للفاو: لا يمكن إيصال المساعدات لغزة دون ممرات آمنة
يعيش 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة (أي ربع سكان القطاع) مرحلة الانعدام الغذائي، أي مرحلة المجاعة، في حين لا توفر إسرائيل ممرات آمنة لإيصال المساعدات للناس، وفق ما أكده الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية (فاو) عبد الحكيم الواعر.
ووفق ما قاله الواعر في مقابلة مع الجزيرة، فإن فتح إسرائيل المعابر جزئيا لإدخال نحو 100 شاحنة مساعدات يوميا مقارنة بـ600 شاحنة على الأقل يجب إدخالها، "ليس كافيا وأقل بكثير مما يحتاجه القطاع بعد إحكام الحصار طيلة 4 أشهر كاملة".
وحتى هذا القليل الذي يدخل لا يمكن توزيعه لأن المساعدات مشتتة في مناطق مختلفة وعملية النقل غير آمنة بدليل أن عمال الإغاثة قتلوا خلال قيامهم بتوزيع المساعدات على الناس.
ويمثل النساء والأطفال الفئة الأكثر استهدافا بعملية التجويع التي تمارسها إسرائيل، كما قال الواعر، مؤكدا أن المساعدات التي تدخل من معبر كرم أبو سالم لا يمكن توزيعها أبدا داخل القطاع بسبب غياب الممرات الآمنة.
طرق غير فعالة
ولا يمكن لما توفره إسرائيل حاليا من إجراءات أن ينقذ سكان غزة من الوضع المأساوي الذي يعيشونه، لأن فتح المعابر وحده ليس كافيا، لأن المطلوب هو تأمين توزيع المساعدات، وإلا فإنه لا يمكن الحديث عن تقديم الإغاثة للناس.
ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية حيث تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 154 شهيدا بينهم 89 طفلا وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وكتب 93 نائبا ديمقراطيا رسالة إلى وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، أكدوا فيها أن إيصال المساعدات للفلسطينيين بشكل آمن وفعال يمثل التزاما أخلاقيا وضرورة لأمن إسرائيل.
وخلال الأيام الماضية، أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سلسلة من التصريحات بأن الوضع في غزة "فظيع"، مؤكدا أن "الأطفال يتضورون جوعا"، ومتعهدا بإيصال المساعدات إلى القطاع.
إعلانلكن ترامب أشار في الوقت نفسه إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- يريد الإشراف على مراكز توزيع الغذاء.