يمانيون /

استشهد مواطن فلسطيني ونجله في سجون العدو الصهيوني بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح حي الأمل في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.

ووفقا لوكالة فلسطين اليوم كشفت مداولات محكمة الاحتلال العليا عن استشهاد منير الفقعاوي (41 عاماً) ونجله ياسين، في السجون بعد اعتقالهما على قيد الحياة، أثناء التوغل بحيّ الأمل في خانيونس، إذ حقق الجنود معهما أمام أطفال العائلة، ومن ثم اعتقلوهما وقالوا للعائلة “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”.

وعلمت عائلة الفقعاوي عبر مؤسسة حقوقية أنهما استشهدا، وذلك بعد أن أبلغ جيش الاحتلال المحكمة أنهما ليسا على قيد الحياة، وقد وبخت المحكمة جنود الاحتلال وأغلقت الملف.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير في سجون الاحتلال من بيت لحم وتصاعد جرائم التعذيب

أعلنت مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، استشهاد الأسير الفلسطيني عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عاما) داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي من محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، بصفتها جهة الاتصال الرسمية مع الجانب الإسرائيلي، أبلغتهما بـ"استشهاد عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عاما) في سجون الاحتلال، وهو من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم".

وأشار البيان إلى أن السباتين "اعتقل في 24 حزيران/ يونيو 2025، وتوفي في مستشفى شعاري تسيدك الإسرائيلي".

وقال بيان المؤسستين إن "شهادات وإفادات الأسرى المحررين شكّلت أدلة دامغة على جرائم التعذيب المركّبة وعمليات الإعدام الميداني داخل السجون، وهو ما انعكس جليا على جثامين الشهداء الذين تم تسليمهم في إطار الاتفاق".

من جهته، نعى مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس الشاب السباتين الذي استشهد الليلة الماضية في مستشفى "شعاري تسيدك" بعد اعتقاله منذ 24/06/2025، رغم أن عائلته أكدت عدم ظهور أي مؤشرات خطيرة عليه خلال آخر جلسة محكمة.



وأشار المكتب في بيان إلى أن "استشهاد السباتين يندرج ضمن سياسة الإعدام البطيء التي يواصلها الاحتلال داخل السجون، بالتوازي مع التصعيد في جرائم التعذيب، التجويع، الحرمان من العلاج، والاعتداءات الجسدية والجنسية.

وشدد على أن الأسرى يواجهون ظروف قاسية تفتقر لأدنى مقومات الحياة، منوها إلى أنه باستشهاد الأسير سباتين يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 322 أسيرًا، منهم 85 أسيرًا معلومة هوياتهم منذ حرب الإبادة على قطاع غزة بينهم 50 أسيرًا من غزة.

وحمّل مكتب إعلام الأسرى الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد السابتين، مطالبا بفتح تحقيق دولي في جرائم الاحتلال التي يرتكبها داخل السجون والإعدام البطيء، وإرسال لجان رقابة دولية فورية.

كما طالب بالكشف عن مصير الأسرى المغيبين وتسليم جثامين الشهداء، ومحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات توقف جرائم السجون.

وصعدت إدارة السجون الإسرائيلية قبل وبعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي من جرائمها وانتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها، وفق بيان سابق لمؤسسات الأسرى.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • استشهاد اسير من حوسان في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة التعذيب
  • استشهاد أسير من بيت لحم في سجون الاحتلال وتصاعد جرائم التعذيب
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون العدو الإسرائيلي
  • استشهاد أسير في سجون الاحتلال من بيت لحم وتصاعد جرائم التعذيب
  • استشهاد الأسير عبد الرحمن السباتين في سجون الاحتلال
  • استشهاد فلسطيني برصاص قناص “إسرائيلي” شمال قطاع غزة