تجار أم السماق وتلاع العلي وخلدا يطرحون قضاياهم أمام تجارة عمان
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
* ابرزها غياب مواقف اصطفاف والتراخيص والمالكين والمستأجرين
صراحة نيوز – طرح تجار مناطق أم السماق وتلاع العلي وخلدا، أمام مجلس ادارة غرفة تجارة عمان العديد من القضايا والمشاكل التي تواجه اعمالهم، سواء كانت قانونية أو إجرائية او إدارية، وتؤثر على حركة النشاط التجاري بمناطقهم.
وشدد التجار خلال اللقاء الذي عقد بمنطقة تلاع العلي ونظمته الغرفة مساء أمس الثلاثاء، على ضرورة إيجاد مواقف لمركبات المتسوقين في الشوارع الفرعية، وتوفير اجهزة الاتوبارك كحل لظاهرة الاصطفاف طوال النهار امام محالهم.
واشاروا خلال اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التي بدأ مجلس إدارة الغرفة بعقدها مع القطاعات التجارية والخدمية بمختلف مناطق العاصمة، لضرورة تنظيم عملية ترخيص المحال في كافة القطاعات والمولات التجارية ومحال الهايبر ماركت.
واكدوا ضرورة ضع ضوابط لإضافة الغايات والمهن على السجل التجاري بحيث يتم وضع شروط ومعايير ومتطلبات متوفرة في المنشأة قبل اضافة الغايات لها، مشيرين لبعض الاجراءت والرسوم التي تتقاضاه بعض المؤسسات الرسمية وبخاصة المؤسسة العامة للغذاء والدواء ودائرة مراقبة الشركات ووزارة الزراعة .
وطالب التجار بضرورة الاسراع بتعديل قانون المالكين ليكون اكثر عدالة وانصاف ومرونة لمواكبة اوضاع ونشاط السوق المحلية ومعدلات التضخم .
وناقش اللقاء التحديات التي تواجه قطاع تجار ومستوردي القرطاسية وأصحاب المكتبات، وضرورة تفعيل الرقابة على المنشآت التي تمارس بيع القرطاسية من غير ترخيص خاصة قبل موسم العودة للمدارس ، إلى جانب نتائج الدراسة التي اطلقتها غرفة تجارة عمان حول تحديد اوقات الدوام لبعض القطاعات .
واكد رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق ان مجلس ادارة الغرفة، ومن منطلق حرصهم على إدامة وتعزيز التواصل مع اعضاء الغرفة، قرر وضع برنامج زمني ومكاني للقاء التجّار في العاصمة عمان خلال الفترة المقبلة في أماكن عملهم من أجل الوصول لتشخيص دقيق حول التحديات والمشاكل التي تواجه القطاع التجاري حسب المناطق الجغرافية.
وأشار إلى أن القطاع التجاري يعتبر الشريان الرئيسي في الاقتصاد الوطني والمحرك لعجلة التنمية المستدامة، مشددا على واجب الغرفة في خدمة اعضاءها وتسيير معاملاتهم ومتابعة قضاياهم ومطالبهم، بتشاركية مع مختلف الأجهزة المعنية.
وأوضح الحاج توفيق ان اعضاء مجلس الادارة يتطلعون لمزيد من التعاون والتواصل مع منتسبي الغرفة، ومتابعة قضايا القطاع التجاري في العاصمة، ومناقشة سبل تذليلها والسعي لوضع الحلول المناسبة لها، للارتقاء بمستوى العمل والتواصل حولها مع الجهات المعنية، من اجل الحفاظ على منجزات ومكتسبات القطاع التجاري، ومساهمته بالاقتصاد الوطني.
بدورهم، اكد اعضاء مجلس ادارة الغرفة حرصهم على حماية مصالح القطاع التجاري والوقوف على تحديات القطاعات والمعيقات التي يعاني منها، وإيصال صوت القطاع التجاري ونقابات وجمعيات أصحاب العمل للجهات الرسمية المعنية للعمل على معالجتها.
وتم خلال اللقاء الذي حضره العديد من ممثلي القطاعات التجارية ورؤساء نقابات وجمعيات أصحاب العمل، تشكيل لجنة تمثل تجار مناطق تلاع العلي وخلدا وام السماق لتسهيل المتابعة والتنسيق مع مجلس إدارة الغرفة بخصوص قضاياهم.
ويوجد نحو 4280 منشأة تجارية وخدمية تعمل في عشر قطاعات بمنطقة أم السماق وتلاع العلي وخلدا.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة القطاع التجاری تجارة عمان
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.