النتشة و"حنا" يؤكدان رفض المشاركة بانتخابات بلدية الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
استقبل الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، يوم الأربعاء، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، بحضور الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس حاتم عبد القادر.
وتطرق اللقاء إلى مجمل الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، ولا سيما الأوضاع الصعبة التي يعاني منها المواطنون في ضوء التصعيد الإسرائيلي المستمر في جميع المجالات.
وأكد النتشة وعطا الله وعبد القادر على الرفض القاطع لمشاركة المقدسيين في انتخابات بلدية الاحتلال القادمة انتخابًا وترشحًا، معتبرين هذه المسألة محسومة تاريخيًا ووطنيًا منذ العام 1967، وإلى يومنا هذا.
وشددوا على أن موضوع الحصول على "الجنسية الإسرائيلية" بشكل تطوعي هو أمر مرفوض وطنيًا، ولا يمكن السكوت عليه، في حين أن البقاء والصمود بالمدينة المقدسة يحتاج إلى تضحيات كبيرة، وهو ما لم يبخل به المقدسيون يومًا من الأيام.
وفي الملف التعليمي، شدد المجتمعون على أهمية الوقوف إلى جانب الطلبة والمؤسسات التعليمية العربية الفلسطينية بالقدس، لما في ذلك من أهمية كبيرة في تعزيز صمودها ومواجهة مخطط التهويد الإسرائيلي.
واتفقوا على آليات عمل في هذا الجانب سيصار إلى تنفيذها في الأيام القريبة القادمة بالتعاون مع كافة الجهات الفلسطينية المختصة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: النتشة عطا الله حنا انتخابات بلدية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أبو شامة: إسرائيل تسعى إلى تجميد الأوضاع في غزة والمرحلة الثانية ضد رغبتها
تحدث محمد أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي، عن تصريح رئيس أركان جيش الاحتلال بأن الخط الأصفر الذي يقسم غزة هو حدود جديدة لإسرائيل.
وقال في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج ملف اليوم، عبر قناة القاهرة الإخبارية: «ربما يكون وزير الدفاع الإسرائيلي قد استبق الخطوات القادمة أو الأيام القادمة التي تسبق زيارة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن ولقاءه الخامس مع الرئيس دونالد ترامب في العاصمة الأمريكية، بإعلان ما يشبه بأن هذه هي الخطوة الأقرب إلى الواقع».
وواصل: «أي توصيف للواقع الحالي بأن هناك جمود في الانتقال إلى المرحلة الثانية، وبقاء الوضع على ما هو عليه هو أسمى ما تتمناه إسرائيل في هذه اللحظة أو تسعى إليه».
وأوضح، أن إسرائيل تريد أن تجمد هذه الأوضاع على هذه الحالة، فقد استلمت كل الرهائن واستلمت معظم الجثث، ويتبقى جثة واحدة وعندها سيغلق هذا الملف بالكامل.
الانتقال إلى المرحلة الثانية ضد رغبة إسرائيلوذكر، أنّ الانتقال إلى المرحلة الثانية ضد رغبة إسرائيل بشكل كامل، كما هو مُعلَن ومعروف، وضد رغبة حماس أيضاً في المقابل، لأن هذا الأمر سيعني تنازلات كبيرة من حركة حماس للنفاذ إلى المرحلة الثانية بالكامل.