تطور عاجل في أزمة كهرباء مع نادي الزمالك.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
عرضت قناة العربية، تقريرًا مفصلًا عن أزمة اللاعب الدولي محمود عبد المنعم كهربا لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر، حمل عنوان “كهرباء يسدد غرامة نادي الزمالك”.
وأوضح التقرير المفصل، أن غادر منذ قليل، أحمد يحيي وكيل أعمال اللاعب محمود كهربا، مقر نادي الزمالك بعدما سدد 7.
أعلن الإعلامي خالد الغندور عن سداد محمود كهربا لاعب الاهلي غرامة نادي الزمالك بالكامل.
وكتب الغندور من خلال حسابه الشخصي فيس بوك :" #رسميـــــاً :
محمود كهربا يسدد لنادي الزمالك الشيك المتبقي بمبلغ 6 مليون جنيه ليسدل الستار علي ملف الغرامة".
وقال الإعلامي محمد فاروق، إن محمود عبدالمنعم كهربا لاعب فريق الأهلي طلب من محمد رمضان المدير الرياضي إلغاء غرامة السوبر المصري بالإمارات وترحيله من هناك بسبب ما بدر منه.
وقال محمد فاروق عبر برنامج "البريمو" على قناة "تن": "وافق محمد رمضان المدير الرياضي بالنادي الأهلي على إلغاء خصم 500 ألف جنيه من مستحقاته المالية وهي باقي الغرامة التي وقعت عليه بقيمة مليون جنيه بعد الاعتذار له وللسويسري مارسيل كولر المدير الفني بعد العودة إلى مصر".
وأضاف فاروق: "جاء ذلك بسبب طلب كهربا من النادي مساندته في تسديد باقي غرامة نادي الزمالك التي وصلت إلى 6 مليون و500 ألف جنيه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كهربا الأهلى منتخب مصر النادي الأهلي نادي الزمالك الزمالك محمود كهربا نادي الأهلي محمود عبد المنعم كهربا مهاجم الاهلى محمود عبد المنعم ازمة كهرباء عبد المنعم كهربا غرامة نادي الزمالك قصة كهرباء غرامة نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
أزمة بدون لازمة| القصة الكاملة لفيديو محمد صبحي.. ونجل السائق: والدي لا يرافق الفنان في المناسبات
أثار مقطع فيديو متداول للفنان المصري محمد صبحي خلال خروجه من دار الأوبرا المصرية موجة واسعة من الجدل، بعدما ظهر فيه وهو يوبّخ سائقه المسنّ وينطلق بسيارته تاركاً الأخير يركض خلفها وسط تجمهر الجمهور ووسائل الإعلام.
وبين اتهامات غاضبة للفنان بسوء التصرف، واتهامات مقابلة للسائق بالتقصير، تحولت الواقعة إلى نقاش عام حول احترام العمال، وضغوط النجوم، وحدود ردود الفعل في المواقف المزدحمة. وزاد الجدل حين خرج نجل السائق ليروي روايتهم الكاملة، محاولاً تصحيح ما اعتبره "سوء فهم" أُلقي على والده ظلماً.
يُعد محمد صبحي واحداً من أبرز رموز المسرح المصري، تربطه بالجمهور علاقة ممتدة منذ عقود.
وفي الأسابيع الماضية، عاد للتصدر الإعلامي بعد تعافيه من وعكة صحية خطيرة، إذ أعلن إصابته بفيروس في المخ اضطره للبقاء في المستشفى 15 يوماً لتلقي علاج مكثف.
ومع ظهوره الأخير في مهرجان آفاق المسرحي بدار الأوبرا المصرية لتكريمه، بدا أن المناسبة تحمل طابعاً احتفالياً، قبل أن تتحول إلى محور جدل غير مسبوق بعد انتشار الفيديو.
بدأ الفيديو بخروج محمد صبحي من دار الأوبرا بعد انتهاء حفل التكريم، ليكتشف عدم وجود السائق بجوار السيارة. وفي ثوانٍ، تجمّع عشرات من الجمهور والمصورين حوله لالتقاط الصور وطلب التصريحات، ما زاد من حالة التوتر والزحام.
ظهر صبحي وهو يبحث بغضب عن سائقه قائلاً بانفعال: "فين اللي اسمه سليمان؟ الناس ملمومة عليّا".
وما إن وصل السائق حتى أخذ منه الفنان مفاتيح السيارة قائلاً: "هات مفاتيح العربية"، ثم ركبها وقادها لمسافة قصيرة مبتعداً عن الحشود، فيما ظهر السائق المسنّ يجري خلف السيارة وسط دهشة الحضور.
هذا المشهد، الذي التقطته عدسات الحاضرين، كان كافياً لتصدر الفنان مواقع التواصل، ليس بصفته مكرّماً في الأوبرا، بل كطرف في جدل اجتماعي انتقل من منصات النقاش إلى العناوين الإخبارية.
انقسام واسع في الرأي العامتفاعل رواد التواصل مع المقطع بشكل حاد، حيث اعتبر فريق أن انفصال الفنان عن هدوئه أمام رجل مسنّ "تصرف غير لائق" أياً كانت المبررات، خاصة أنه حدث أمام الجمهور والكاميرات. ورأى آخرون أن صبحي تصرف تحت ضغط الزحام والارتباك، وأن الفنان الذي خرج للتو من أزمة صحية ربما كان في وضع لا يسمح بانتظار إضافي أو ازدحام خانق.
بين الرأيين، تصاعد الخلاف على نحو كشف حساسية القضايا المتعلقة باحترام العمال، والحدود الأخلاقية لتعامل النجوم مع من يعملون لديهم، وصولاً إلى معنى الكرامة المهنية للسائقين.
ومن جانبه، قال محمد سليمان، نجل السائق إن والده يبلغ من 65 عاماً، نافياً أن يكون والده قد ارتكب أي خطأ، وأوضح أن والده دخل الحمام لدقائق، ولدى خروجه وجد الفنان يتحدث مع شقيقته سلوى التي يعمل لديها كسائق، ولم ينتبه لخروج صبحي من القاعة بسبب عدم اعتياده مرافقة الفنان في المناسبات.
وأضاف سليمان في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن والده "لم يتعمّد التأخير"، وأن تصوير الموقف من زاوية واحدة أعطى انطباعاً مضخماً لا يعكس الحقيقة. وأضاف: "أرفض إهانة والدي… الوقوف بعيداً عن السيارة بعد خروج صاحبها أمر طبيعي يحدث مع أي سائق".
وأوضح أن والده عمل لسنوات طويلة في مهنة القيادة ويحافظ على كرامته في عمله، لدرجة أنه ترك وظيفة سابقة حين طُلب منه غسل السيارات، لأنها ليست من مهامه.
وحاول سليمان إغلاق باب الاتهامات التي طالت والده ووضع الأمور في سياقها الحقيقي، داعياً الجمهور إلى عدم إطلاق أحكام قاسية على أساس مقطع قصير.
وتكشف حادثة محمد صبحي وسائقه حساسية العلاقة بين النجوم ومن يعملون لديهم، وكيف يمكن للحظة انفعال عابرة أن تتحول إلى قضية رأي عام في زمن تنتشر فيه الفيديوهات خلال ثوانٍ.
وتبقى الواقعة نموذجاً لصراع التفسير بين ما تُظهره الكاميرا وما يخفيه السياق.