بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدينة الأثرية.. معلومات عن تدمر السورية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام سورية، اليوم الأربعاء، عن تعرض مدينة تدمر الأثرية لغارات إسرائيلية استهدفت مباني سكنية في المدينة الواقعة وسط البلاد، وسط استمرار للهجوم الإسرائيلي على سوريا.
موقع مدينة تدمروتقع مدينة تدمر في محافظة حمص وسط سوريا، وهي مدينة أثرية عريقة في سوريا، وكانت تقع وسط طريق الحرير الذي يبدأ من الصين ويصل إلى مختلف دول العالم.
كان أهل البلدة يتحدثون اليونانية والرومانية لعقود من الزمان، إلى أن جاءت الفتوحات الإسلامية وأصبحت لغة البلدة العربية، وتعرضت المدينة لدمار كبير سنة 273 ميلاديا لتصبح مركزا إداريا صغيرا، وتعرضت لتدمير أقوى في عام 1400 ميلاديا لتصبح قرية صغيرة، ولكن في عام 1932 أصبحت مدينة جديدة بعد الانتداب الفرنسي على المدينة، ويعني الاسم «بلد المقاومين» باللغة العمورية و«البلد التي لا تقهر» باللغة الآرامية، لغة سورية القديمة، واسمها باللغة الآرامية هو «تدمرتا» ومعناها المعجزة.
داعش يستولى على المدينةويبدو أن المدينة حظها سيئ تاريخيا حيث وقعت في عام 2015 في يد تنظيم داعش الإرهابي، ولكن جرى استعادتها في 2 مارس 2017، وتقع تدمر على بعد 215 كيلومترا (134 ميلا) شمال شرق العاصمة السورية دمشق، في واحة محاطة بنخيل التمر، وتعرضت المدينة لسرقة قبل أكثر من 3 عقود على يد المدير الإعلامي النمساوي هيلموت توما، الذي اعترف في 2010 بسرقة قطع معمارية ونقلها إلى منزله، وقد أعلنت منظمة اليونسكو الموقع التاريخي موقع تراث عالمي، بما في ذلك المقبرة الواقع خارج الأسوار في عام 1980.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة تدمر تراث عالمي الأسوار اليونسكو فی عام
إقرأ أيضاً:
3 فرق من جيش الاحتلال تبدأ الانسحاب من مدينة غزة
#سواليف
بدأت 3 #فرق_عسكرية_إسرائيلية #الانسحاب من مدينة #غزة، الخميس، تمهيداً لتنفيذ #خطة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب لإنهاء #الحرب و #تبادل_الأسرى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: “بدأت ثلاث فرق من الجيش كانت تقاتل في مدينة غزة، الليلة الماضية، إجلاء قواتها من المدينة ومخيمات اللاجئين في ضواحيها”.
مشاهد من استعداد الاحتلال للانسحاب من قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار. pic.twitter.com/o36OIGR1v0
مقالات ذات صلةوفجر الخميس، أعلن ترامب اتفاق إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المرحلة الأولى من خطته لوقف الحرب وتبادل الأسرى.
الهيئة تحدّثت عن “خشية من احتكاك مع الفلسطينيين الذين سيحاولون العودة شمالاً اليوم، لذلك تستعد القوات لمغادرة المدينة وضواحيها، وستنتقل إلى الخط الأصفر”.
والخط الأصفر هو خط الانسحاب الأول المنصوص عليه في خطة ترامب.
ومن المقرر أن تصدّق الحكومة الإسرائيلية، الخميس، على الاتفاق تمهيداً للشروع في تنفيذه، بما في ذلك انسحاب تدريجي من قطاع غزة.
وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن، عبر بيانات في الأسابيع الأخيرة، أن 3 فرق عسكرية تعمل في مدينة غزة ومحيطها.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفاً و183 شهيداً، و169 ألفاً و841 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينياً بينهم 154 طفلاً.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.