كواليس انقاذ يحيى الفخراني من الغرق في حمام سباحة.. مشهد شهير السبب
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
كشف الإعلامي محمود سعد عبر صفحته الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات الأشهر انستجرام كواليس أحد مشاهد الفنان يحيى الفخراني في فيلم إعدام ميت والذي كان سيلقى حتفه بسببه .
وأوضح محمود سعد أن المشهد كان يتطلب قفز الفخراني في البحر احتفالًا بانتصاره في أحد مشاهد السيناريو، ولأنه لا يعرف العوم طلب وجود شخص لمساعدته في المياه وهو ما رفضه هذا الشخص وأبلغ المخرج علي عبد الخالق بصعوبة تنفيذ ذلك، مما دفع المخرج لإلغاء المشهد.
ولكن عزة نفس يحيى الفخراني لم تسمح له بإلغاء المشهد فقط لعدم مقدرته على العوم ليقوم بعدها بالذهب للنادى المشترك به ألقى بنفسه في حمام السباحة وكاد أن يغرق، لكن مدربي السباحة تدخلوا لإنقاذه ظنا منه ان ذلك سيساعده على تعلم السباحة، لذا نصحه المدربون بالالتحاق بمدرسة لتعليم السباحة للكبار.
وشهد الإعلامي الكبير هذه الواقعة عندما ذهب هو الآخر مع ابنته تمرين السباحة وتعرض لموقف محرج ليضطر الالتحاق بمدرسة لتعليم السباحة للكبار بسبب شعوره بالمسؤولية تجاه ابنته.
يذكر أن فيلم "إعدام ميت" إنتاج عام 1985، ويحكي الفيلم عن قصة خيانة أحد الأشخاص بأعمال جاسوسية لصالح إسرائيل والحكم عليه بالإعدام، قبل أن تقرر المخابرات الزج بشبيه له داخل إسرائيل لمعرفة بعض المعلومات عن مفاعل ديمونة، الفيلم من بطولة محمود عبد العزيز ويحيى الفخراني وفريد شوقي وليلى علوي وبوسي، ومن إخراج علي عبد الخالق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود سعد إنستجرام الفنان يحيي الفخراني
إقرأ أيضاً:
استجابوا بنداء الحياة.. كوادر الدفاع المدني تنقذ “شهم” من الغرق في عين الباشا
صراحة نيوز – لم تكن دقائق الغرق سوى بداية لملحمة إنقاذ بطولية، سطّرها رجال الدفاع المدني في لواء عين الباشا، حين نجحوا بإنقاذ حياة الطفل “شهم”، البالغ من العمر عامًا واحدًا، بعد تعرضه لحادث غرق في أحد المسابح.
الطفل كان فاقدًا للوعي، بلا نبض ولا تنفس، حين صادف المواطنون سيارة إسعاف أثناء مرورها، فاستنجدوا بطاقمها الذي ترك مهمته السابقة وبدأ على الفور بعملية إنعاش قلبي رئوي مكثفة داخل السيارة، في سباق مع الزمن.
المسعفان العريف ينال فريحات والعريف حمزة عربيات، رويا لحظات التوتر والتنسيق المستمر مع مستشفى الأمير حسين، حيث استمرت محاولات الإنعاش وفتح مجرى التنفس وشفط السوائل، بإشراف من غرفة العمليات وخدمة التليميديسن، حتى بدأت علامات الحياة تعود تدريجيًا إلى “شهم” قبل الوصول إلى المستشفى.
الأب لم يستطع حبس دموعه، معبرًا عن شكره العميق لمنقذي طفله، محذرًا الأهالي من غفلة لحظات قد تكلّف أغلى ما يملكون، فيما أكد المسعفون أن التدريب المستمر والدعم من جهاز الأمن العام هو ما منحهم القدرة على التعامل باحتراف مع هذه اللحظة الحرجة.