بعد واقعة تعدي مدرسة على طفلة حضانة الغربية.. ماذا عن عقوبة الضرب؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تصدّرت واقعة اعتداء مدرسة على طفلة فى حضانة الغربية مواقع البحث جوجل، بعد تداول عدد من رواد السوشيال ميديا فيديو يرصد اعتداء مدرسة على الطفلة سامي الدالي، التي تبلغ من العمر أربع سنوات فى حضانة بمحافظة الغربية.
يأتي ذلك في الوقت الذي انصرفت فيه أسرة الطفلة ضحية واقعة حضانة دار الرحاب بمركز السنطة بمحافظة الغربية منذ قليل من ديوان سرايا نيابة مركز السنطة مستقلين مركبة "التوك توك " عقب الانتهاء من الصلح والأراضي مع مسئولي مجلس إدارة الحضانة عقب استمرار التحقيقات لأكثر من 5 ساعات متوالية.
وكانت جهات التحقيق بالنيابة العامة في مركز السنطة بمحافظة الغربية قررت إخلاء سبيل كافة الأطراف في واقعة التعدي على الطفلة سامي الدالي، التي تبلغ من العمر أربع سنوات، وذلك بعد تصالح جميع الأطراف المعنية وتنازلهم عن القضايا المرفوعة.
وزير التضامن تغلق الحضانةمن ناحية أخري أصدرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قرارًا بإغلاق حضانة الرحاب الواقعة بقرية تطاي في مركز السنطة بمحافظة الغربية.
جاء هذا القرار بعد أن شهدت الحضانة اعتداءً من قبل مدرسة على تلميذة، مما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة على فيسبوك.
كما قررت وزارة التضامن تشكيل لجنة مختصة لفحص أوراق الحضانة والتحقيق في ملابسات الحادث، وشددت وزيرة التضامن على أهمية اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد المسؤولين في الحضانة، لضمان حماية حقوق الأطفال وسلامتهم.
في المقابل أعلن أحمد عامر، محامي الحضانة، أن الواقعة التي أظهرت فيديو تعدي مدرسة على الطفلة قد حدثت منذ شهر ونصف.
وأشار إلى أنه لا يعلم من المستفيد من نشر الفيديو بهذه الطريقة، مضيفًا أن النيابة العامة استدعت جميع الأطراف المعنية في القضية.
وأكد “عامر” أن هناك أمورًا غير مفهومة في الواقعة، مما يزيد من تعقيد الأمور.
وجاء عقب تحقيقات النيابة، تم التصالح بين جميع الأطراف، حيث وقّعوا على إقرار بالتنازل عن القضايا المتعلقة بالحادث، يعكس هذا التصالح رغبة الأطراف في إنهاء النزاع وتحقيق السلام في المجتمع.
وبعد واقعة تعدي مدرسة على طفلة حضانة الغربية ، يستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة الضرب.
عقوبة الضربونصت المادة 24 بموجب قانون الطفل 186 لسنة 2023، ونص على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد على سنة وبغرامة لا تقل عن 2000 جنيه لمن يعرض طفلاً للخطر، حتى لو لم يبلغ أحدًا.
كما نصت المادة 114 من قانون الطفل 186 لسنة 2023، على إن كل من تسلم طفلاً وأهمل في أداء واجباته إذا ترتب على ذلك أن الطفل ارتكب جريمة، أو تعرّض للخطر، بل إن المشرع المصري شدّد العقوبة في المادة 114 بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز سنة، إذا كان فعلاً تعريض الطفل للخطر ناتج إخلال جسيم، فما قامت به مشرفة حضانة الغربية، هو إخلال جسيم بعد ما سلم ولي الأمر الطفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدرسة طفلة حضانة الغربية اعتداء مدرسة واقعة اعتداء مدرسة طفلة حضانة الغربیة بمحافظة الغربیة مدرسة على على طفلة
إقرأ أيضاً:
مصرع طفلة في حادث سير مروع بقنا
شهد مركز دشنا شمال محافظة قنا صباح اليوم الخميس حادثا مأساويا راحت ضحيته طفلة لم تتجاوز عاميها بعدما اصطدمت بها سيارة أثناء سيرها بالقرب من منزلها بقرية الذهنات التابعة لقرية السمطا قبلي إحدى القرى الواقعة في نطاق المركز.
الحادث الذي وقع في لحظة خاطفة تسبب في حالة من الحزن داخل القرية بعد أن لفظت الصغيرة أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها قبل وصولها إلى المستشفى.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا إخطارا من غرفة عملياتها يفيد بورود بلاغ بوقوع حادث سير بقرية الذهنات بمركز دشنا ووجود طفلة مصابة بإصابات بالغة.
وعلى الفور تم الدفع بسيارة إسعاف إلى موقع البلاغ وتم نقل الطفلة إلى مستشفى دشنا المركزي في محاولة لإنقاذها لكنها كانت قد فارقت الحياة قبل وصولها متأثرة بإصاباتها الخطيرة.
وبانتقال قوة من وحدة مباحث دشنا إلى موقع الحادث وإجراء الفحص والمعاينة تبين أن الطفلة تدعى ملك ح ا وتبلغ من العمر عامين وأنها كانت تسير أمام منزل أسرتها حين صدمتها سيارة ما أدى إلى إصابتها بإصابات أودت بحياتها على الفور، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى دشنا المركزي تحت تصرف النيابة العامة تمهيدا لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
التحقيقات تكشف تفاصيل جديدة حول الحادثباشرت جهات التحقيق بدشنا إجراءاتها عقب تلقيها إخطار الواقعة حيث أمرت بانتداب فريق من إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن قنا لمباشرة التحريات وسماع أقوال السائق المتسبب في الحادث لمعرفة الملابسات الدقيقة لكيفية وقوعه.
كما وجهت النيابة بطلب تقرير مفتش الصحة لتحديد سبب الوفاة الرسمي تمهيدا لتسليم الجثمان إلى ذويها بعد انتهاء الفحص الطبي واستكمال الإجراءات القانونية.
وأكدت التحريات الأولية أن الحادث وقع نتيجة سير السيارة بسرعة غير مناسبة بالقرب من منازل الأهالي في منطقة ضيقة مما أدى إلى فقدان السيطرة واصطدامها بالطفلة الصغيرة التي كانت تلعب أمام منزلها في لحظة غفلة لم تمهلها فرصة النجاة. كما تم التحفظ على السيارة المتسببة في الحادث وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وفي إطار المتابعة الميدانية للحادث شددت الأجهزة الأمنية على ضرورة تكثيف الحملات المرورية داخل المناطق السكنية بالقري للحد من السرعة الزائدة والتعامل بحزم مع قائدي المركبات المخالفين حفاظا على أرواح المواطنين خصوصا الأطفال الذين غالبا ما يتواجدون بالطرق الفرعية داخل القرى دون وعي بخطورة المرور بالقرب من المركبات.
يذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها التي تشهدها قرى مركز دشنا خلال الفترة الأخيرة إذ شهدت المنطقة أكثر من واقعة مماثلة بسبب الإهمال في تطبيق قواعد المرور داخل القرى ما يدق ناقوس الخطر حول ضرورة تفعيل الرقابة وتشديد العقوبات على كل من يعرض حياة الآخرين للخطر.
وتواصل النيابة العامة بدشنا تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث بالكامل وبيان ما إذا كان هناك أي شبهة جنائية من عدمه مع اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتسبب في الحادث وفقا للقانون. كما أمرت الجهات المعنية بفحص تراخيص السيارة المتسببة في الحادث ومراجعة حالتها الفنية للتأكد من سلامة إجراءاتها القانونية.