قفلوه بالمتاريس.. شركة مياه المنوفية تغلق بوابة مدرسة بالحديد.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
فوجئ أهالي قرية ميت بره بمركز قويسنا في محافظة المنوفية بإغلاق بوابة المدرسة الابتدائية بالقرية بالجنازير والحديد وسط حالة من الصدمة لأنها البوابة الأقرب لخروج الطلاب.
وناشد الأهالي محافظ المنوفية علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، مؤكدين ان موظفي شبكة مياة الشرب بميت برة اغلقوا بوابة المدرسة الفرعية بحجة أن البوابة مفتوحة على شارع خاص ملك شركة المية بالقرية وقاموا بعمل متاريس ولحام البوابة.
وتابع الأهالي أن المدرسة موجوده بشكلها الحالي منذ حوالي 30عام .
فيما أصدرت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بيانا توضح فيه حقائق الأمر حيث أكدت أن البوابة تفتح على ملكية خاصة بعملية مياه ميت بره، الي جانب قيام مدير المدرسة أكثر من مرة بتجميع تقضيب الأشجار والمخلفات وإشعال النيران فيها خلف تلك البوابة فوق كبل كهرباء جهد عالي الأمر الذي تسبب فيه بتعطيل العمل داخل وحدة الإيرادات لترك الموظفين مكان عملهم بسبب الدخان الكثيف الأمر الذي دفعنا بعمل محضر ضبطية قضائية لة بعد التنبيه علية أكثر من مرة ولاكن دون جدوي.
كما أكدت الشركة تعدي مدير المدرسة علي أملاك الشركة بكسر الأقفال الخاصة بالبوابة الخاصة بملحقات العملية وذلك لافتعال المشاكل مع أفراد العملة بعد عمل المحضر لة وتم عمل محضر آخر له بالإتلاف، ولذلك تم وضع عرائس حديدية علي ملكية العملة وذلك حفاظا علي أرواح الأطفال من مخاطر انفجار كبل الكهرباء حيث أنه دائم الأعطال ويمثل خطورة علي الأرواح حيث إن الكبل خلف بوابة المدرسة عبارة عن قرص بمساحة ٣×٤متر.
واكد الدكتور محمد صلاح وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة المنوفية، أنه تم التوافق مع شركة المياة حيث تم اغلاق احدى البوابات الخاصة بمدرسة ميت بره الابتدائية ادارة قويسنا وسيتم فتح باب بديل للمدرسة خلال المرحلة السابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية اخبار محافظة المنوفية شركة مياه الشرب والصرف الصحى مدرسة تعليم المنوفية محافظة المنوفیة
إقرأ أيضاً:
عاجل | مدرسة خاصة تتحدى التعليم والداخلية وتستفز سكان طبربور
صراحة نيوز-رصد
يشكو سكان حي طبربور من مدرسة خاصة، تسبب ضجيجها اليومي من مكبرات الإذاعة والأنشطة الصباحية المبكرة في إزعاج كبير، حتى وصفه بعض الأهالي بأنه أشبه بـ”مهرجان مفتوح” لا يراعي حرمة الجوار وراحة المرضى أو العاملين بنظام المناوبات الليلية.
ويشير السكان إلى أن صوت المدرسة أصبح يسمع على مسافات بعيدة، معتبرين ذلك “استهانة متعمدة” بحقهم في الهدوء والسكينة داخل منازلهم.
ولا يقتصر الاستياء على الضجيج، بل يمتد إلى مظهر مبنى المدرسة الذي طُلي بألوان غير تقليدية، اعتبرها الأهالي غير مناسبة للبيئة التعليمية ولا للذوق العام، مطالبين الجهات المختصة بالتحقق من رمزية هذه الألوان وأثرها على المحيط.
ورغم تقديم الشكاوى المتكررة إلى متصرف لواء ماركا ومديرية التعليم الخاص ووزارة التربية والتعليم، إلا أن المدرسة لم توقف نشاطاتها الصاخبة، فيما يصف الأهالي تصرفها بالتجاهل التام لمطالبهم.
ويؤكد السكان أنهم حاولوا التواصل مع إدارة المدرسة ودياً لخفض مستوى الصوت، لكن دون جدوى، مطالبين الجهات المعنية بالتحقيق واتخاذ إجراءات حازمة لتطبيق القانون وضمان احترام حقوق المجتمع المحلي وذلك
نقلًا عن اخبار البلد .