حضانة الطفل بعد الطلاق.. هل تذهب إلى الأب أم الأم؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قالت المحامية إيناس شبانة، المحامية بالنقض والإدارية العليا، إن حضانة الطفل بعد الطلاق في مصر حق أصيل للأم، وفقاً لقانون الأحوال الشخصية المعمول به حالياً، موضحة أن الحضانة تكون حقا للأم منذ الولادة وحتى بلوغ الصغير أو الصغيرة سن المخاصمة القضائية وهي خمسة عشر عاما، لافتة إلى أن الأب يكون مُلزما بتوفير مسكن للحضانة، موضحة أنه في حالة عدم توفير المسكن يلزم بدفع أجر مسكن للحضانة.
وأضافت المحامية بالنقض والإدارية العليا، بخصوص حضانة الطفل بعد الطلاق، في تصريح لـ«الوطن»، أن للأم الحاضنة حقا في أن ترفع دعوى أجر مقابل حضانتها للصغار، بالإضافة إلى أن لها الحق أيضا في المطالبة بأجر الرضاعة إذا كان الصغير المحضون في سن الرضاعة، موضحة أن الأب يلتزم بنفقه الصغار من مأكل وملبس ومصاريف دراسة ومصاريف علاج وبدل الفرش والغطاء.
وأكدت «شبانة» في توضيح حق حضانة الطفل بعد الطلاق، أنه في حال زواج الأم أو فقدها لصلاحية حضانة الصغار كزواجها أو جنونها أو إصابتها بمرض يعجزها عن رعاية الصغار، تنتقل الحضانة لأم الأم ثم أم الأب فالأقرب من النساء ولا تنتقل الحضانة للأب إلا إذا لم يتوفر حاضنة من النساء.
حضانة الطفل في القانون المصريولفتت إلى أن للأب حق رؤية الصغار، موضحة أن المحاكم جرت على جعلها مرة أسبوعيا في أقرب مكان اجتماعي من الصغار تستمر لثلاث ساعات، مشيرة إلى أنه يجب تعديل القانون في هذا الشأن لأن من مصلحة الصغير، خاصة الذكور أن تتوطد علاقتهم بالأب لضمان صحة نفسية للصغير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حضانة الطفل قانون الطفل محكمة الأسرة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رجل يكرّم طليقته بمنزل بعد 15 عامًا من الزواج تقديرًا لعِشرتها ووفائها.. فيديو
خاص
روى العقاري عبدالعزيز العتيبي قصة مؤثرة لرجل قرر تكريم طليقته بعد انفصاله عنها بطريقة غير مألوفة، وذلك تعبيرًا عن تقديره للعِشرة والوفاء الذي جمعهما لسنوات.
وذكر العتيبي أن الرجل، وبعد طلاق زوجته التي عاش معها ما يقارب 15 عامًا، قام بشراء منزل جديد وسجّله باسمها بالكامل، دون أي مقابل، معتبرًا أن أقل ما يمكن تقديمه لها بعد الطلاق هو تأمين مستقبلها وتقديرًا للسنوات التي كانت فيها شريكة حياته.
وقال الرجل، كما نقل العتيبي:”أدرك تمامًا أن أكثر من يتأذى من الطلاق هي المرأة، وهي لم تقصّر طوال فترة زواجنا، هذا المنزل عربون وفاء، وتقديرًا لتلك الأيام الجميلة التي عشناها سويًا.”
وقد لاقت القصة صدى واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون نموذجًا نادرًا في ثقافة الطلاق، ورسالة راقية في حفظ المعروف حتى بعد انتهاء العلاقة الزوجية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/Yu8lzX23agNzer8b.mp4