بوابة الفجر:
2025-08-02@16:14:59 GMT

قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة: نور وهدى للمسلم

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، يوم الجمعة هو يوم مميز في حياة المسلم، ويعد من أفضل الأيام التي يمكن أن يخصص فيها المسلم عبادات مختلفة لنيل الأجر والبركة.

 ومن أبرز الأعمال المستحبة في هذا اليوم المبارك، هي قراءة سورة الكهف.

 لقد وردت أحاديث شريفة تحث على قراءة هذه السورة العظيمة في يوم الجمعة، لما لها من فضل عظيم وأثر روحاني قوي.

 

قراءة سورة الكهف ليست فقط للبركة، بل هي أيضًا للنور والهداية، حيث تؤثر بشكل إيجابي على حياة المسلم.

الدعاء للموتى يوم الجمعة: رحمة ووفاء لمن سبقونا سورة الكهف 


سورة الكهف هي السورة الـ18 في القرآن الكريم، وهي سورة مكية تتضمن العديد من القصص والعبر التي تلهم المسلم وتحثه على التأمل والتفكر في أحداثها.

قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة: نور وهدى للمسلم

 من أبرز قصصها قصة أصحاب الكهف، وقصة موسى مع الخضر، وقصة ذو القرنين. في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين." (رواه الحاكم)، وهذا يدل على عظمة فضل هذه السورة في يوم الجمعة.

أهمية قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة

1. منهج للهداية والنور:
قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة تمنح المسلم نورًا في حياته، وتزيد من تقواه ووعيه. فهي تذكره بقوة الله عز وجل وقدرته، وتُعلمه كيف يواجه التحديات بشجاعة وصبر.


2. حماية من فتنة الدجال:
من الأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف، عصم من الدجال." (رواه مسلم). 

هذا الحديث يشير إلى الحماية التي توفرها سورة الكهف للمسلم من الفتن التي قد يواجهها، وخاصة فتنة الدجال.


3. تعزيز الصبر والتوكل على الله:
قصص سورة الكهف تقدم للمسلم دروسًا عظيمة في الصبر، مثل صبر أصحاب الكهف على ملاقاة الفتن، وصبر موسى مع الخضر.

 هذه القصص تُعلم المسلم كيف يتوكل على الله في جميع أموره، ويصبر على ما يواجهه من مصاعب.


4. بركة في الدنيا والآخرة:
قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة تعد من أسباب البركة في حياة المسلم،فعندما يلتزم المسلم بقراءة هذه السورة في هذا اليوم المبارك، يفتح له أبوابًا من الرزق والسكينة.

فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وأثرها في حياة المسلم كيفية قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة

1. قراءتها في الصباح:
من الأفضل أن يحرص المسلم على قراءة سورة الكهف في صباح يوم الجمعة.

 هناك بركة عظيمة في قراءة القرآن في هذا الوقت، وتُعتبر من أفضل الأوقات للعبادة.


2. الاستماع إليها:
في حال لم يتمكن المسلم من قراءتها، يمكنه الاستماع إلى سورة الكهف عبر التسجيلات الصوتية، حيث يمكن أن يكون لذلك نفس الفائدة.


3. التأمل في معاني السورة:
لا يكفي مجرد قراءة السورة، بل يجب على المسلم أن يتأمل في معانيها ويستفيد منها. 

فالتفكير في القصص والعبر التي تحملها السورة يقوي الإيمان ويزيد الوعي الديني.


4. قراءتها في المسجد أو في المنزل:
يمكن أن تكون القراءة فردية أو جماعية، ففي المساجد يمكن أن يكون هناك تجمع لقراءة سورة الكهف، ما يزيد من الأجر والبركة.

قراءة سورة الكهف يوم الجمعة: نور بين الجمعتين أدعية مستحبة عند قراءة سورة الكهف

"اللهم اجعلنا من أهل القرآن، وأهل البركة في الدنيا والآخرة."

"اللهم اجعل لنا من نور سورة الكهف هداية في الدنيا ونجاة في الآخرة."

"اللهم ارزقنا الصبر على البلاء ونجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن."

 

فضل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة 

قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة هي من أهم العبادات التي يمكن أن يحرص المسلم عليها، لما لها من فضل عظيم وأثر روحاني كبير. 

إنها سُورة تحمل في طياتها العبر والدروس التي تساعد المسلم على تحمل التحديات والصعوبات. 

فلنحرص جميعًا على قراءة سورة الكهف في هذا اليوم المبارك، ولنستفيد من نورها وهدايتها، ولعلنا ننال بركتها في الدنيا والآخرة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكتف سورة الكهف قراءة سورة الكهف فضل قراءة سورة الكهف قرأ سورة الكهف يوم الجمعة قراءة سورة الکهف فی یوم الجمعة حیاة المسلم فی الدنیا یمکن أن فی هذا

إقرأ أيضاً:

جزء عم .. مشاهد من يوم القيامة

عند مراجعتنا لسور جزء عم التي حفظناها في مقتبل العمر في مدارس تعليم القرآن والمراكز الصيفية، نحاول الآن قراءتها والتأمل في معانيها بعين مختلفة، فذلك الحفظ الذي تلقيناه في الصغر كان حفظا تراكميا، لا يعنى كثيرا بالتأمل في الموضوعات والمعاني والدلالات، وبحكم الألفة والعادة في قراءتها منذ الطفولة، غابت عنا كثير من الإشارات العميقة التي تحتاج إلى إعادة نظر وتمعن وتفكر، فهذا الجزء، الذي معظم سوره مكية باستثناء سورة النصر المدنية التي تتحدث عن فتح مكة، يتسم بسمات السور المكية، حيث يركّز على قضايا التوحيد، والإيمان بالبعث والنشور، وتصوير مشاهد يوم القيامة وما فيه من أهوال، وتخلو سوره من الأحكام والتشريعات الفقهية، إذ تركز على بناء العقيدة وترسيخ الإيمان في القلوب.

وعند مراجعة هذه السور بهذه الطريقة الفاحصة تجد أن الكثير منها تبرز مشاهد مروعة ليوم القيامة فهذه المشاهد القرآنية ترسم بداية النهاية لهذا العالم، وتبثّ في النفس رعدة الخشية من يوم لا مفر منه، في صور مرعبة تتبدل فيها أحوال الكون وتتغير في وصف دقيق يجعلك مشدوها وأنت تعيد تلك المشاهد في مخيلتك من احتراق البحار وانشقاق السماء وانتثار الكواكب ودك الأرض.

ولو تتبعنا هذه المشاهد وفق أحداث يوم القيامة الواردة في هذا الجزء من آيات تمتاز بالقصر وقوة الأسلوب وإيقاعها المؤثر والموجز، لترسم لنا ملامح ذلك اليوم العظيم، فيبدأ بحدث كوني يتجاوز كل ما عرفناه من ظواهر طبيعية، «إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا» فنحن نعرف زلازل الدنيا التي نشاهدها على التلفاز، ولكن تلك الزلازل لا تساوي شيئا أمام الزلزال العظيم، فهي الزلزلة المصيرية، حيث تفقد الأرض ثباتها الذي طالما اعتاده الإنسان، وتمتزج فيه كل عناصرها بزلزلة تهز كل ذرة وكل حجر وكل روح، وتخرج الأرض كل ما فيها من أثقال، أي الأموات والأعمال، وكل ما احتوته طوال عمرها، الإنسان الذي كان يعيش على هذه الأرض يستغرب ويتساءل ويقول: ما لها؟ وهذا السؤال تعبير عن دهشة الإنسان من تغير كلي في واقعه، فقد غفل عن الحقائق طوال حياته، والآن يرى بأم عينيه هذا اليوم المخيف.

وتذهب سورة الانفطار لتصوير زاوية أخرى من أهوال يوم القيامة فبعد هذا الاهتزاز الأرضي، تبدأ السماء بالانفطار فيقول ربنا تبارك وتعالى: «إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4)» فيصور لنا القرآن الكريم أن هذه السماء الزرقاء الجميلة سوف تنشق وتتمزق والكواكب سوف تتناثر ويختل فلكها، وأن البحار تصبح نارا مستعرة، وتخرج الجثث من القبور في مشهد صادم مروع، وقد فصلت سورة التكوير تلك المشاهد البصرية الكونية، وبما أنها كانت تخاطب كفار قريش فأرادت أن تربط أحوالهم بتلك المشاهد الكونية التي ستكون يوم القيامة فقال تعالى: «إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ» أي أُزيل ضياؤها وطُويت كأنها كرة، وهذا أول مشهد يدل على انتهاء العالم، حيث تغيب الشمس ويطفأ نورها، وقال جل وعلا: «وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ» أي تساقطت، وزال ضياؤها، بعد أن كانت منضبطة في مواقعها، «وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ» أي زلزلت وزحزحت من أماكنها، وصارت كالعهن المنفوش، فتتلاشى هيبة الأرض وثقلها، وقال تعالى: «وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ» والعشار هي النوق الحوامل في الشهر العاشر، وهي أعزّ ما يملك في الجاهلية فإذا تُركت ولم يُبال بها، دلّ على هول الحدث الذي صرف الأنظار عن أغلى ما يعتنى به، وهو تقريب صورة هول الموقف مع مراعاة أحوال المخاطبين وبيئاتهم، فذكر لهم النوق، وأكمل ربنا وصفه فقال: «وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ» أي جمعت من كل مكان، وخرجت من مخابئها مذعورة، كأنها تساق إلى المحشر، ثم أتى إلى وصف تحول الشيء إلى نقيضه من شدة تبدل الأحوال فقال: «وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ» قال المفسرون: إنها أُضرمت نارا، وهو مشهد مائي ناري يدل على الهيجان الكوني العام، وقال ربنا: «وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ» أي قرنت كل نفس بما يناسبها، الصالح مع الصالح، والفاجر مع الفاجر، ثم يعود القرآن لمخاطبة كفار قريش مرة أخرى، وتذكيرهم بأقبح أفعالهم وأنهم سيحاسبون عليها فقال عز وجل: «وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ» فهذه صورة من صور الظلم البشري، حين كانت البنت تدفن حية في الجاهلية، وفي يوم القيامة تسأل تلك البريئة ليظهر ظلم قاتلها، ويكمل وصف أحداث ذلك اليوم فيقول: «وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ» أي كشفت كتب الأعمال، وبدأ الحساب، وكل إنسان يواجه سجله مفتوحا، «وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ» أي كشفت وأزيلت كما يكشط الجلد عن الذبيحة، وهو منظر رهيب لنهاية السقف المحفوظ الذي طالما آوى البشرية.

في حين لو أتينا إلى سورة النازعات نجد أنها تركز على المشاهد السمعية ليوم القيامة القائمة على النفختين في الصور فقال تعالى: «يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7)» فالراجفة تشير إلى الزلزلة الأولى الكبرى، وهي النفخة الأولى في الصور، التي بها تبدأ أهوال القيامة، حيث تضطرب الأرض، وتقلب الجبال، وتتفكك البنى الكونية الراسخة، «تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ» وهي النفخة الثانية، التي تعيد الخلق من قبورهم ليقفوا للحساب، وتسمى بالرادفة لأنها تأتي مباشرة بعد الأولى، وتدفع الخلق إلى المحشر، وتكون أعظم هولًا من الأولى لأنها بداية اللقاء مع المصير الأبدي.

ومن المشاهد السمعية لأهوال يوم القيامة التي في جزء عم، نجدها في سورة عبس قال تعالى: «فَإِذَا جَاءَتِ ٱلصَّآخَّةُ» والصاخّة كما يقول المفسرون اسم من أسماء يوم القيامة، مشتق من الصَّخّ، أي: الصوت الشديد البالغ الذي يُصمّ الآذان من شدّته، ويقع على الخلق فجأة، فيفزعهم، ويجعلهم في ذهول مطبق، وهو صوت النفخة الثانية في الصور عند البعث، أو ما يتبعها من أهوال العرض على الله، وتعبر الصاخة عن صدمة الحقيقة، حين تنكشف القيامة بكل رعبها، فيصير الإنسان في حال من لا يملك حيلة، ولا يرجع إلى أحد، ولا يفكر في سواه.

وفي مشهد من أعظم مشاهد العظمة والرهبة ما ورد في سورة النبأ في قوله تعالى: «يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا» والروح هو جبريل عليه السلام، عظيم الملائكة وسيدهم، ويذكر وحده تمييزا لمقامه ومكانته، والملائكة يصطفون في مشهد مهيب، صفًا بعد صف، منتظرين أمر الله، والكل في سكون، لا أحد يجرؤ أن ينطق، فلا يسمع في ذلك اليوم صوت إلا بإذن الرحمن، ولا يقال إلا حق خالص، فهو الصمت المطلق بعد ضجيج الحياة، وهو صمت المخلوقات أمام خالقها، لا صوت إلا لصوت الحق، ولا كلام إلا لمن سمح له الله، وفيه بيان لرهبة الموقف، وتمام العدل، وأن ميزان القول في ذلك اليوم ليس بكثرة الكلام بل بصوابه، وأن الصواب لا يقال إلا بإذن، وكأن اللسان لا يطلق إلا بعد أن يشهد الله له بالصحة، فما أحوجنا اليوم إلى تأمل تلك المشاهد والاستعداد لها بالعمل الصالح والتقرب إلى الله لكي تحصل لنا النجاة.

مقالات مشابهة

  • هل قراءة سورة الكهف اليوم السبت تجزئ لمن نسيها الجمعة؟.. لديك فرصة
  • هل قراءة أواخر سورة البقرة تغني عن قيام الليل؟.. 5 حقائق لا تعرفها
  • مدير الجامع الأزهر: سورة لقمان بدأت بحروف متقطعة عجز العلماء عن تفسيرها|فيديو
  • فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة والوقت المناسب لها
  • فضل صلاة الضحى وثوابها للمسلم.. اعرف كيفية أداؤها
  • حين يغـضب المنـتــقم
  • سنن يوم الجمعة .. 11 وصية نبوية تدخلك الجنة وتفتح لك أبواب الخيرات
  • جزء عم .. مشاهد من يوم القيامة
  • «أسطورة الماء».. حسين المسلم يتوَّج بمكانة العظماء والمشاهير دوليًا بعد مسيرة حافلة في السباحة
  • الخثلان : لا حرج في استقدام خادمة غير مسلمة .. فيديو