نمور الشحانية يتوج بكأس الوثبة للخيول العربية بإسبانيا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
سان سباستيان في 16 أغسطس / وام / فاز المهر "نمور الشحانية" للشيخ محمد بن خليفة آل ثاني، بإشراف فرانسوا روهات، وقيادة فالنتين سيجوي، بكأس "الوثبة ستاليونز" للخيول العربية الأصيلة في سن 3 سنوات، لمسافة 2000 متر، والبالغة جائزته 10 آلاف يورو.
وأقيم السباق أمس بمضمار "سان سباستيان" في إسبانيا، برعاية مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بمشاركة 8 من نخبة الخيول الناشئة.
ويأتي تنظيم المهرجان بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، والذي يسهم في تطوير صناعة سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين في مختلف القارات على الاهتمام بها ورعايتها.
وحسم "نمور الشحانية" اللقب بعد منافسة ثنائية بين البطل ووصيفه، ليتقدم بفارق عنق عن "زاكادير" للشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني بإشراف دي جوليمين، وقيادة سي ميرلي.
وجاء في المركز الثالث "كلارين دو غزال" لدو غزال ايرل البيسيس، بإشراف اليزابيث بيرنارد، وقيادة جاري سانشيز، وسجل البطل زمناً قدره 2:18:83 دقيقة.
رضا عبدالنور/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
وفد الأزهر بإسبانيا يبحث الاحتياجات العلمية والتعليمية للمفوضية الإسلامية
التقى الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، د. عباس شومان، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، د. محمد عبد الدايم الجندي، مسؤولي المفوضية الإسلامية في إسبانيا، على هامش مشاركتهما في فعاليات المؤتمر الذي يعقده المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإسبانية مدريد، تحت عنوان: «دور المؤسسات الدينية في صناعة الوعي الفكري الآمن وانعكاسات ذلك على سلامة المجتمعات».
وخلال اللقاء، أكد وفد الأزهر، أن العالم اليوم في أمسِّ الحاجة إلى ترسيخ ثقافة حوار الأديان، وأن الأديان لا تتصارع كما يروّج البعض، وإنما تتحاور وتتلاقى على ضرورة إرساء قيم السلام بين الجميع بغض النظر عن الدين أو العِرق أو اللون، مستشهدين بنموذج «بيت العائلة المصرية» وجهوده البارزة في هذا المجال.
وشهد اللقاء حضور عدد من مبعوثي الأزهر الشريف إلى إسبانيا، الذين قدموا عرضًا موجزًا حول جهودهم الدعوية والتعليمية داخل المراكز الإسلامية والمدارس الدينية والجمعيات الثقافية، مؤكدين أن عملهم يأتي امتدادًا لدور الأزهر التاريخي في نشر قيم الوسطية والعيش المشترك.
وخلال المناقشات، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في ملف الابتعاث، وتطوير آليات اختيار وتوجيه المبعوثين بما يتناسب مع خصوصية الواقع الديني في إسبانيا، وبما يلبي احتياجات المراكز الإسلامية إلى خطاب معتدل يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويواجه مظاهر التطرف الفكري أو سوء الفهم الديني.
وأكد د. عباس شومان أن الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر، يولي اهتمامًا كبيرًا بالجاليات المسلمة في أوروبا، ويعتبر دعم المبعوثين ركيزة أساسية لترسيخ صورة الإسلام الصحيح القائم على التسامح واحترام القوانين، مشددًا على أن التعاون المستمر مع المفوضية الإسلامية يمثل نموذجًا للعلاقة البناءة بين الأزهر والمؤسسات الرسمية في إسبانيا.
من جانبه، أوضح د. محمد الجندي أن مجمع البحوث الإسلامية يعمل على توفير كل أشكال الدعم العلمي والتأهيلي للمبعوثين، سواء قبل سفرهم أو أثناء أداء مهامهم في الخارج، وذلك من خلال تطوير برامج تدريبية نوعية تُعِدّ المبعوث للتعامل مع التحديات الفكرية المعاصرة والبيئات الثقافية المتنوعة.
كما أكد الدكتور شومان استعداد الأزهر لدعم جهود المفوضية الإسلامية في إسبانيا، وتقديم الرعاية الكاملة للجالية المسلمة، وإمكانية تخصيص منح دراسية للطلاب، إلى جانب استضافة أئمة إسبانيا للتدريب في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وهو ما لاقى ترحيبًا من مسؤولي المفوضية، الذين أكدوا حرصهم على تعزيز التعاون مع الأزهر بما يخدم المسلمين داخل إسبانيا، وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر بدعم مراكز تعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية، وتدريب الأئمة، وصقل مهاراتهم بما يسهم في نشر تعاليم الإسلام الداعية إلى الأخوة والسلام.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على استمرار التنسيق بين الأزهر والمفوضية لفتح آفاق جديدة في مجالات التعليم الديني، وبرامج تدريب القيادات الشبابية، ودعم مشروعات الترجمة ونشر الفكر الوسطي، بما يحقق رسالة الأزهر في تعزيز السلم المجتمعي وترسيخ قيم المواطنة في أوروبا.